جمال مايس
أقدمت مساء اليوم الجمعة فتاة ثلاثينية تنحدر من ضواحي سيدي عيسى إقليم الفقيه بن صالح على محاولة وضع حد لحياتها ، حيث تناولت كمية كبيرة من دواء يستعمله شقيقها في العلاج النفسي ، وبعد لحظة شرعت في الصراخ بسبب الالم الذي شعرت به في أحشاءها ، ليتم نقلها إلى مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال ، حيث خضعت لعملية غسل المعدة ، وتم نقلها للانعاش.
وفي نفس اليوم ، اهتز حي سيدي شنان بالفقيه بن صالح قبل صلاة الجمعة على وقع انتحار فتاة تبلغ من العمر 31 سنة ،متزوجة وأم لطفل عمره 8 سنوات. بعدما وضعت سيدة متزوجة حدا لحياتها شنقا زوال اليوم بمنزل أسرتها بسيدي شنان ، وهو ما يجعلنا أمام ارتفاع مخيف وغير مسبوق لحالات الانتحار بجهة بني ملال خنيفرة وخصوصا باقليم الفقيه بن صالح.
وحسب مصادرنا فالضحية شنقت نفسها بواسطة حبل داخل منزل أسرتها ، ولم تعرف بعد أسباب إقدامها على الانتحار ، حيث نقلت جثتها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال ، فيما فتحت عناصر الأمن التحقيق لمعرفة الأسباب ودوافع الوفاة.
جدير بالذكر أن جهة بني ملال خنيفرة سجلت أرقاما قياسية في حالات الانتحار .