المنظمة الدولية للإعلام والدبلوماسية الموازية
بيان للراي العام
إن المكتب المركزي للمنظمة الدولية للإعلام والدبلوماسية الموازية المنعقد بصفة استثنائية وطارئة يوم الأحد 2017.08.20 على خلفية ماصدر عن رئيس المجلس الجماعي لأولاد يوسف بدائرة قصبة تادلة تجاه اعضاء المنظمة واتهامهم بالمرتزقة أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية خلال المهرجان السنوي الذي تنظمه الجماعة ايام 19 و20 و 21 من شهر غشت احتفاء بالجالية المغربية المقيمة بالخارج..
وانسجاما مع الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتربع الملك محمد السادس على العرش الذي حث فيه على ضرورة مواكبة تطلعات المغاربة المقيمين بالخارج بالاستماع والتجاوب مع شكاياتهم وكذا انشغالاتهم وهمومهم - ارتأت المنظمة الدولية للإعلام والدبلوماسية الموازية إقامة خيمة تواصلية مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج بمهرجان أولاد يوسف،قصد ملامسة أهم الاشكالات والانشغالات التي لاتفتأ تؤرق بالها وتحول دون تفعيل استثماراتها المحلية ببلدها ووطنها المغرب..
وبعد سلسلة من المشاورات واللقاءات مع نائب رئيس الجماعة القروية لأولاد يوسف،في ظل غياب رئيس المجلس الجماعي ،وتهربه الواضح والمكشوف من ملاقاة أعضاء المكتب المركزي للمنظمة وتخوفه المسبق والبين من هدا اللقاء التواصلي الذي قد يميط اللثام عن مجموعة من الاختلالات والتجاوزات إزاء الجالية المقيمة بالخارج ،نعلن للرأي العام المحلي والوطني والدولي مايلي :
- استنكارنا الشديد للتصريحات المشينة لرئيس المجلس الجماعي لأولاد يوسف،والتي نعث فيها أعضاء منظمتنا بـ " المرتزقة".
- تصريحات رئيس المجلس الجماعي لأولاد يوسف تنم عن عدم وعي يغلب على صاحبه،وعن جهل بأصول الممارسة السياسية وبما يقتضيه آداب التعامل بين المسؤول وفعاليات المجتمع المدني،ودلت بالقدر نفسه على انعدام كامل للإحساس بالمسؤولية.
- فشل المجلس الجماعي بكل المقاييس في تحقيق الأهداف المرجوة من المهرجان،ونجاحه الباهر في نسف
اللقاء التواصلي الهام للمنظمة مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج من جهة،وبتنظيم الولائم وإشباع البطون من جهة ثانية.
- تاكيدنا مرة اخرى على ان السلطات المحلية بأولاد يوسف كانت اكثر اتصالا وتواصلا ومرونة في التعامل مع منظمتنا،الشيء الذي أثار حفيظة رئيس المجلس الجماعي بعين المكان وهمّ بطردنا وتدريدنا من مواطنتنا بوصفنا بـالمرتزقة.
- تنويهنا بعمل السلطات المحلية وبتقديمها المساعدة للمنظمة.
- شدبنا لكل المحاولات البائسة والفاشلة التي ترمي إلى تقويض عمل المنظمة وإفشاله.
- إصرارنا على متابعة رئيس المجلس الجماعي لأولاد يوسف قضائيا.