أزيــلال 24
1 لصفر لصالح نادي مستقبل المرسى القادم من مدينة العيون !
هذا ما تناقلته سماعات الهواتف النقالة لمحبي الفريق وكذا الحاقدون عليه والمتواجدين خارج المدينة !
رغم البعد والنوى ..ورغم آلآف الكيلومترات التى قطعوها! ورغم التعب ... جائوا من أجل الإنتصار ، غزاة رياضيين ، هدفهم الوحيد خوض معركة فى الوغى على فيلق انتصر الأسبوع الماضى بأربعة أهداف على فريق ضعيف ! .. ودعوة المظلوم مستجابة !!! ..وها هم اليوم غزاة متدربين على القتال ، يغزون أرضنا ويفوزون بغنيمة ثلاثية ، وتركوا أعزة" لاعبى اتحاد الرياضي " أذلة ! وشبههم القوم بأشبه الرجال ولا رجال وعقول ربات الحجال حيث عاقبوا اللاعبين سدما ومدرب الوحيش سقما ...
الهزيمة لم نكن نتمناها ولا أحدا يتوقعها ...وبما اننا انصهرنا داخل المعطيات السابقة التى ابانت لنا أن الفريق تعادل ثلاثة مرات وربح مرة واحدة وان اللاعبين قاموا بالاستحمام والاستجمام وغسل " النجاسة " واستبدلوا ثيابهم بأقمصة " مبخرة " ومعطرة ! وقراءة " الرقية الشرعية على اللاعبين وسورة ياسن من طرف أحد أعضاء المكتب المسير ــ كما يشاع ــ والله أعلم ......كما فُرض على اللاعبين تلاوة المعوذتين ــ جماعة ـ قبل المواجهة ... ورغم كل هذه الطقوس ، فقد انهزموا !!!
لمن يا ترى يستحق ان تعلق فى رقبته الجرس ؟ أي من هو " فرفور" الفريق ؟؟
هل المدرب هو سبب هذا الإنهزام ؟؟ فى قاموس العرب ، المدرب هو شخص يقوم بتدريب الأشخاص والحيوانات ..درب بمعنى جرب والمُدرَب هو شخص مصاب بالمصائب .. شغله الشاغل هو تدريب الأشخاص حسب تجربته فى الميدان الأدمي او الحيوانى ! وحسب مزاجه ....
واللاعبين " الهواة " هم مجموعة من أشخاص يتقنون الركض في جميع الإتجاهات لكنهم لا يحسنون مواجهة " اعدائهم " ولو انهم يتقنون لعبة السترنج ، لما انهزموا ابدا ... ولا مات الملك : " إشيك إ ماط " أي " الشاه مات " !!!!
..
وبعيد عن الرمزية ، وجب على المسؤؤل الأول عن النادي ، ودون غيره ، لأننا لا نتق فى أحد دونه ، مراجعة شخصية اللاعبين ، حيث ان جلهم لا تمته صله بالرياضة .. مراهقون يبحثون عن الشهوات والنزوات والنرجيسية والآنا العليا ــ ولا اعمم ــ وجب معاقبتهم وتتبع سيرتهم والبحث عن اللاعب الموهوب والمحبوب والذي يملك جسدا متكاملا ، قتاليا .. لا الذي تزين عنقه سلسة ذهبية ..كما وجب تغيير بعض الوجوه الذابلة التى لم يعد يتحملها العارفون لخبايا الفريق !