مشروع منظومة مسار هو تحويل كافة الاعمال والخدمات الادارية التقليدية الى أعمال وخدمات الكترونية بدرجة عالية من الدقة والجودة .
ازيلال 24: هشام أحرار
نظم بمركز الملتقيات والتكوينات التابع لنيابة التعليم بازيلال صبيحة يوم السبت 07 فبراير 2014 لقاء تواصلي حول منظومة مسار للتدبير المدرسي ،بحضور النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ورئيس قسم الشؤون التربوية والمنسق الاقليمي لمنظمومة مسار ومديري المؤسسات التعليمية ورؤساء جمعيات أمهات وأباء التلاميذ وبعض الفعاليات النقابية والإعلامية .
وخلال هذا اللقاء أكد مصطفى عبيد رئيس قسم الشؤون التربوية بنيابة التعليم أن مشروع منظومة مسار الذي كثر عليه الحديث في حاجة الى التواصل وتقديم شروحات وعروض لأولياء الأمور من أجل توضيحه لأنه يندرج في إطار تحديث ورقمنة الادارة التربوية عبر ادماج التكنولوجيات الحديثة في تدبير المنظومة التربوية وخاصة فيما يتعلق بتدبير الحياة المدرسية وتتبع تمدرس المتعلمين وتحصيلهم الدراسي والبرنام. .
النائب الإقليمي لوزارة التربية والوطنية يوسف لشقر أكد خلال مدخلته أن هذا المشروع يأتي في إطار تثبيت دور الحكامة في منظومتنا التربوية وتفعيل مخطط وزارة التربية الوطنية 2013 /2016 عبر ارساء منظومة معلوماتية متكاملة ومندمجة انطلاقا من المؤسسات التعليمية الى الادارة المركزية من خلال مكونين وهما انجاز النظام المعلوماتي لتدبير المؤسسة التعليمية عبر احداث قاعدة بيانات المتعلمين والمعلمات والتتبع الفردي لهم وتدبير البيداغوجي للموارد البشرية وتسيير البنيات التربوية وتطوير الخدمات الالكترونية لفائدة المتعلمين وتطوير مونوغرافية المؤسسات التعليمية .
وأوضح أيضا أنه سيساهم بشكل كبير في أداة تدبير لعمل الإدارة والاساتدة ووسيلة للتتبع من طرف الأمهات والآباء والأولياء وهي منظومة مندمجة تستوعب البرائم.
المعلوماتية والتي يتم العمل بها بشكل متنافر وتخصصي سواء المتعلقة بمجال جمع المعطيات الاحصائية او توحيد وادماج جميع مختلف البوابات الموجودة في بوابة ادماجية وتهم ايضا مرحلة الاحصاء والموارد البشرية والزمن المدرسي وخدمات الاعلام والتواصل والشؤون التعليمية واحداث المنظومة المعلوماتية لتدبير المؤسسات التعليمية من خلال احداث قاعدة معطيات خاصة بالتلاميد والتتبع الفردي للتلاميد وتدبير الزمن المدرسي والبيداغوجي للموارد البشرية وتسيير اعداد وتتبع البنيات التربوية وعمليات الدعم الاجتماعي وتهم ايضا تطوير الخدمات الالكترونية لفائدة المتعلمين من خلال احداث فضاء خاص باباء واولياء التلاميذ وفضاء اخر للتلاميذ وتطوير مونوغرافيا المؤسسات التعليمية واحداث المواقع الالكترونية الخاصة بها وتوفير شروط نجاح المشروع .
وأشار محمد امسكان المنسق الإقليمي لمنظومة مسار في مداخلته أن هناك مغالطات لدى التلاميذ والآباء والمواطنين بصفة عامة لغياب التواصل بين الادارة والآباء حول مشروع منظومة مسار لانه سيساهم بشكل كبير في تطوير أساليب عمل الإدارة التربوية وتعزيز دور الحكامة في النظام التربوي وضمان مبدا الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع التلميذات والتلاميذ من خلال التببع الفردي لكل تلميذة وتلميذ سواء الإدارة أو الأساتذة أو الاباء كما سيمكن الاباء والامهات من خلال ولوجهم البوابات الالكترونية للمؤسسات التعليمية من معرفة مواعيد فروض المراقبة المستمرة واستعمالات الزمن الخاصة بابنائهم وكذا الحصول على النتائج الدراسية لبناتهم وابنائهم وتتبع تحصيلهم الدراسي في أفق تحسين أدائهم كما أن استعمال هذه المنظومة المعلوماتية لن يكون له إي تأثير على النتائج المحصل عليها عكس مايجري تداوله والترويج له من شائعات الغرض منها التشويش على التلميذات والتلاميذ وأن هذا المشروع هو تحويل كافة الاعمال والخدمات الادارية التقليدية الى أعمال وخدمات الكترونية بدرجة عالية من الدقة والجودة .