الداودي لبنكيران: ‘خلي عليك العثماني فالتيقار ياك عاد كنتي كاتمدح فأخنوش ودابا نضتي ليه مين مابقيتيش رئيس حكومة’
أزيــلال 24/ متابعة
أفاد مصدر مقرب من ‘لحسن الداودي’ الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أن الأخير اتصل ببنكيران معبراً له عن عدم رضاه على الهجوم اللفظي الأخير على حلفاء ‘العدالة والتنمية’ في الحكومة.
ذات المصدر المقرب من ‘الداودي’ أن الداودي أصر على الاتصال ببنكيران لتأنيبه عقب مقاطعة وزراء كل من ‘التجمع الوطني للأحرار’ و ‘الاتحاد الاشتراكي’ للمجلس الحكومي بشكل رمزي تعبيراً عن عدم رضاهم على التشويش الممارس على التحالف الحكومي من طرف بنكيران.
وشدد مصدرنا على أن الداودي أحرج بنكيران بمواجهته بالحقيقة التي لا يريد سماعها، داعياً إياه الى الكف عن التشويش على العثماني بالقول : ‘ياك العثماني نهار تحيد من وزارة الخارجية غادر في صمت وظل صامتاً وعاد لعيادته كطبيب وكأن شيئاً لم يحصل ومالك أنت آش تبدل في أخنوش بين البارح واليوم، ياك أنت لي كنتي كاتمدحو نهار كنتي رئيس حكومة وتقول لينا راجل مزيان و ولد الناس، واليوم حيت مابقيتيش رئيس حكومة نضتي ليه’.
مصدرنا أضاف أن بنكيران وبالنظر للهفه وتشبثه بالسلطة يتعمد بهذه الخرجات إفشال مهام سعد الدين العثماني لتقديم نفسه الأفضل وتوجيه رسائل مشفرة للجهات العليا حول إعفائه.
وكان عدد من وزراء ‘البيجيدي’ قد عبروا عن عدم رضاهم على الهجوم اللفظي لبنكيران على حلفاؤهم في الحكومة أبرزهم اعمارة، مصلي، الرباح والداودي.
وذكرت مصادر مطلعة، أن العثماني قد يصدر البلاغ باسم الأمانة العامة للحزب، التي سيكون تصريح بنكيران الأخير أحد أهم المضامين التي ستناقش بها، مشيرا إلى أن جميع وزراء الحزب عبروا عن عدم رضاهم من الخرجة الإعلامية لبنكيران، مستغربين توقيتها ومضمونها، وهو الأمر الذي عبر عنه صراحة الوزير والقيادي في الحزب لحسن الداودي في تصريحات صحفية متفرقة.. وقال الداودي من خلال تلك التصريحات إن خرجة بنكيران الأخيرة محرجة للحكومة ولرئيسها، لأن بنكيران حينما كان رئيسا للحكومة كان يمنع أعضاء الحزب من انتقاد حلفاء الأغلبية الحكومية، متسائلا: “لا أعرف ما الذي تغير بين الأمس واليوم”، مهدد بأن بنكيران إذ استمر في اطلاق تلك التصريحات فإنه يتعين على وزراء الحزب حزم حقائبهم والرحيل.الزنقة 20