مرحبا بكم في موقع " أزيــلال24 "، جريدتكم المفضلة ـــ اتصلــوا بنا : /azilal24info@gmail.com. /         دركي يطلق الرصاص على كلب لإنقاذ قاصر مختطفة             اعتقال شخصين بقصبة تادلة بتهمة بيع قطع حلي مزيفة ( اللويــز) وهواتف نقالة             مراسيم توقيع عقود نجاعة الأداء بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال – خنيفرة والمديريات الإقليمية للفترة 2026-2024.             أزيلال : إعلان عن ضياع وثائق رسمية ” الدفتر العسكري و بطاقة محارب “ للسيد : علي ايت ابراهيم             المهندسون المعماريون يعقدون مجلسهم الوطني لمناقشة تحديات المهنة             هل أصبحت مهنة المحاماة صناعة؟ قلم : نبيل محمد بوحميدي             هل تُصلَح المدونة إذا الملح فسد؟‎ قلم : عبد العزيز غياتي             تعديل المدونة أم تعديل الدين؟! بقلم : صالح أيت خزانة             توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالتغرير واستدراج أطفال قاصرين بغرض تعريضهم لاعتداءات جنسية.             الأحزاب السياسية بين رموز الأمس وأثر التراجع الفكري والتنظيمي بقلم: جميلة حلبي             انتشال جـ ثة شاب غــ ريق بشلالات أوزود وتصريحات مؤثرة لوالد المتوفي وأصدقائه ومعارفه             عرس امازيغي بترسال ..فرجة ممتعة مع احواش            20سنة من التفعيل القضائي لمدونة الأسرة ودواعي التعديل/ ندوة لفرع فيدرالية اليسار الديمقراطي بأزيلال             "فاجـ.عة أزيلال".. ذ. اعودا حسن ،يكشف مستجدات الملف ويؤكد عدم وجود تنازلات لعائلات الضـ.حايا             شرط النجاح في المبارة             حكمة موجهة للإنتهازيين             ازيلال / المشردون بدون رحمة            كفاكم نهيقا ايها الحمير             الضغوط على حماس             الزلزال : البحث عن وزير             الزيادة قى كل شىء ...            الصداقة فريضة             اسعار المواد الغدائية بتلفزتنا الوطنية             الحديقة العمومية وجب الاحتفاظ عليها           
البحث بالموقع
 
صـــور غــير مألــوفـة

فوج شويا على راسك ...

 
صوت وصورة

انتشال جـ ثة شاب غــ ريق بشلالات أوزود وتصريحات مؤثرة لوالد المتوفي وأصدقائه ومعارفه


عرس امازيغي بترسال ..فرجة ممتعة مع احواش

 
كاريكاتير و صورة

شرط النجاح في المبارة
 
الحوادث

أزيلال : حادثة سير مميتة بين سيارة أجرة ودراجة نارية بجماعة " ايت وعرضى "


حادثة سير تسفر عن مصرع 3 أشخاص من أسرة واحدة بالناظور

 
الوطنية

دركي يطلق الرصاص على كلب لإنقاذ قاصر مختطفة


المهندسون المعماريون يعقدون مجلسهم الوطني لمناقشة تحديات المهنة


الاعتداء على رجال أمن بنقطة مراقبة مرورية من طرف " بزناس " باغته بضربة بالسلاح الأبيض ..


وفاة فتاة في ظروف غامضة كانت صحبة 8 سياح خليجيين ..والجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدخل على الخط


الحكم بالإعدام لولد الفشوش “قاتل بدر” وتعويض مادي للعائلة

 
الأخبار المحلية

أزيلال : انطلاق اشغال توسيع شارع الحسن الثاني وتزيته بأعمدة الإنارة الذكية ...


النهوض بالقطاع الصحي في صلب أولويات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم أزيلال


ازيلال : عطلة نهاية الأسبوع تنهي بغرق شابين بشلالات أوزود


أزيلال : كابوس " حراس السيارات " بمنتجع شلالات أوزود ،يستخلصون بالقوة واجبات ركن السيارات ..ابتزاز و تهديد .

 
الجهوية

اعتقال شخصين بقصبة تادلة بتهمة بيع قطع حلي مزيفة ( اللويــز) وهواتف نقالة


مراسيم توقيع عقود نجاعة الأداء بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال – خنيفرة والمديريات الإقليمية للفترة 2026-2024.


توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالتغرير واستدراج أطفال قاصرين بغرض تعريضهم لاعتداءات جنسية.

 
الرياضــــــــــــــــــــة

بعد صراع طويل مع المرض.. اللاعب الدولي السابق منصف الحداوي ، ابن ازيلال ، في ذمة الله


بالفيديو..لبؤات الأطلس يحققن فوزا قاتلا بزامبيا ويقتربن من الأولمبياد


الجماهير المغربية ترشّح 3 أسماء لخلافة الركراكي بالمنتخب المغربي!

 
إعلان
 
أدسنس
 
خدمة rss
 

»  rss الأخبار

 
 

»  rss صوت وصورة

 
 
 

البيان الختامي لهيئة متابعة توصيات المناظرة الوطنية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المنعقدة ب
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 24 ماي 2018 الساعة 11 : 02


البيان الختامي لهيئة متابعة توصيات المناظرة الوطنية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المنعقدة بمراكش

 

 

 

البيان الختامي للندوة الدولية.

عقدت هيئة متابعة توصيات المناظرة الوطنية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ندوة دولية لتقييم مسار معالجة ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب، على ضوء توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، تحت شعار:" من أجل ضمان عدم التكرار"، أيام 20، 21 و22 بمدينة مراكش؛ شارك في أشغالها عدد من الهيئات السياسية، والنقابية والحقوقية؛ وتناول الكلمة في جلستها الافتتاحية كل من وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ضَمَّنَاها ما تم إنجازه، منذ مطلع سنة 2006، تاريخ الإعلان الرسمي عن نتائج هيئة الإنصاف والمصالحة.

واستنادا إلى الورقة التأطيرية للندوة والكلمة المشتركة، ومداخلات الهيئات السياسية، والنقابية والحقوقية المشاركة، والتوصيات التي صادق عليها المشاركون والمشاركات؛ وبناء على قراءة في المستجدات الدستورية والمؤسساتية والتطورات السياسية والاجتماعية، خصوصا تلك التي عرفها المغرب بعد الحراك الشعبي لحركة  20 فبراير سنة 2011؛ عملت الندوة على إجراء تشخيص لما أسفرت عنه هذه المرحلة من مكاسب مهمة لكنها ظلت هشة، بفعل ما تخللها من تراجعات وانتهاكات لم تقتصر على المس بالعديد من الحريات والحقوق الأساسية للمواطنات والمواطنين، كالحق في التجمع والتنظيم والاحتجاج السلمي، وحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة، بل امتدت لتطال عمل المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها.

وفيما توقفت الندوة عند ما شهدته منطقة الريف من انتهاكات بليغة، بسبب تغليب الدولة للمقاربة الأمنية بدل اعتماد الحوار القادر على إيجاد الحلول للمشاكل المطروحة، وجنوحها إلى استعمال القوة المفرطة في مواجهة الاحتجاجات الشعبية السلمية ذات الطابع الاجتماعي، كما جرى مؤخرا في تنغير وجرادة وتندرارة وبني ملال وغيرها من المناطق؛ فإنها سجلت أيضا، بكثير من القلق والانشغال، ما يصاحب إجراءات التوقيف والاعتقال والمتابعة، في حق مختلف النشطاء، من خروقات تخل بشروط وضمانات الحق في المحاكمة العادلة، وما يترتب عن التعاطي السلبي مع ادعاءات التعرض للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة من تقويض لسيادة القانون ومبادئ العدل، وتعزيز لنهج عدم المساءلة وتشجيع على الإفلات من العقاب.

إن الهيئات المشاركة في الندوة الدولية، التي تداولت حول مآل التوصيات الوجيهة الصادرة عن هيئة الإنصاف والمصالحة في ما يتعلق بالحقيقة، وجبر الضرر الفردي والجماعي، وحفظ الذاكرة وضمان عدم التكرار، تعتبر أن مسار تنفيذ التوصيات عرف تعثرا وتأخرا كبيرين، وتأثر في ذلك، سلبا وإيجابا، بما واكبه من تمدد وتقلص في ممارسة الحريات والتمتع بالحقوق الأساسية.

لذلك فإنه تأسيسا على توصيات المناظرة الوطنية الأولى التي تناولت بالدرس والتحليل ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ببلادنا، واعتمادا على الرصيد النضالي المشترك للحركة الحقوقية وعلى مضامين  الميثاق الوطني لحقوق الإنسان المحين، ومشاريع الأوراق المقدمة في هذه الندوة الدولية، فإن المشاركين والمشاركات، وهم يشددون على مواصلة العمل المشترك لتنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة والقطع النهائي مع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، يجددون مطلبهم الاستعجالي المتمثل في إطلاق سراح كافة المعتقلين من مناضلين سياسيين ونقابيين وحقوقيين  ونشطاء في إطار الحركات الاحتجاجية، وفي مقدمتهم معتقلو حراك الريف، ويؤكدون على ما يلي:

على مستوى الكشف عن الحقيقة: 

  • استكمال البحث عن حالات الاختفاء القسري، وإجلاء الحقيقة كاملة عن مصيرهم وظروف اختفائهم؛
  • وضع مبادئ توجيهية لاستعمال أرشيف "هيئة الإنصاف والمصالحة" والإطلاع عليه، تنبني على ضرورة حفظ الأدلة المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، وضمان المساءلة لمرتكبيها؛
  • حق الضحايا في المساءلة القضائية لمن يشتبه في كونهم مسؤولين عن ما ارتكب من انتهاكات جسيمة، بمقتضى القانون الدولي لحقوق الإنسان؛
  • ·      تشكيل آلية وطنية للحقيقة لمواصلة الكشف عن ما تبقى من الحقيقة في حالات الاختفاء القسري،  ولمصاحبة ومواكبة عائلات الضحايا. 
  • ·      على مستوى جبر الضرر: 
  • جبر الضرر الفردي لجميع الضحايا، بمن فيهم أولئك الذين اعتبرت حالاتهم خارج الآجال وحالات الادماج العالقة، بشكل يتناسب مع مدى جسامة الانتهاك وظروف قضيتهم؛
  • اعتماد برامج استعجاليه خاصة بجبر الضرر الجماعي، قائمة على مقاربة حقوقية تستدمج النوع الاجتماعي، وتنفيذها في المناطق المتضررة من ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان؛
  • اعتذار الدولة رسميا وعلنيا للضحايا عما ارتكب من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الماضي.

على ضمانات عدم التكرار:

  • إصلاح دستوري ومؤسساتي يقر الضمانات الأساسية لدولة الحق والقانون والديمقراطية، ويحقق الكرامة والمساواة الكاملة والعدالة الاجتماعية؛
  • وضع إستراتيجية وطنية لعدم الإفلات من العقاب بمقاربة تشاركية مع الحركة الحقوقية؛
  • التصديق على البروتوكول الاختياري الثاني الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الخاص بإلغاء عقوبة الإعدام، والبروتوكول الاختياري لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية؛ وسحب التحفظات والإعلانات المتعلقة باتفاقية حقوق الطفل واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، والاستجابة لتوصيات لجان المعاهدات والمقررين الأممين والتوصيات الأخيرة للاستعراض الدوري الشامل؛
  • التسريع بمراجعة التعديلات التشريعية المتعلقة بالجرائم، التي ينص عليها القانون الجنائي كالاختفاء القسري والتعذيب، لملاءمتها مع التعريفات المتضمنة في القانون الدولي لحقوق الإنسان؛
  • تنفيذ توصيات "هيئة الإنصاف والمصالحة" بخصوص إصلاح النظام القضائي وضمان استقلالية السلطة القضاء وفقا للمعايير الدولية، ولاسيما "مبادئ الأمم المتحدة الأساسية بشأن استقلال السلطة القضائية"، وبما يضمن حق ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في الانتصاف الفعال؛
  • حماية المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان وضمان مساهمتهم الفعالة في حماية حقوق الإنسان والنهوض بها؛
  • مراجعة شاملة للمنظومة الجنائية المغربية لتأمين تلاؤمها الكامل مع الاتفاقية والعهود والمعايير الدولية لحقوق الإنسان؛
  • إصلاح أجهزة الأمن وجعلها خاضعة للرقابة البرلمانية، وكفالة ملاءمة سياستها وممارساتها مع القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ومع  "مدونة الأمم المتحدة لقواعد سلوك الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون".

على مستوى حفظ الذاكرة:  

  • ·           التحفظ على كافة المعتقلات السرية؛
  • ·           إقامة نصب تذكارية في الساحات العمومية، وإطلاق أسماء لضحيا ووقائع مستقاة من سجل الانتهاكات الجسيمة؛
  • ·           خلق مركز وطني لحفظ الذاكرة وتشجيع البحث العلمي والأكاديمي في الموضوع...

 

حرر بمراكش، في  22 أبريل 2018.

 

 

البيان الختامي للندوة الدولية.

عقدت هيئة متابعة توصيات المناظرة الوطنية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ندوة دولية لتقييم مسار معالجة ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب، على ضوء توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، تحت شعار:" من أجل ضمان عدم التكرار"، أيام 20، 21 و22 بمدينة مراكش؛ شارك في أشغالها عدد من الهيئات السياسية، والنقابية والحقوقية؛ وتناول الكلمة في جلستها الافتتاحية كل من وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ضَمَّنَاها ما تم إنجازه، منذ مطلع سنة 2006، تاريخ الإعلان الرسمي عن نتائج هيئة الإنصاف والمصالحة.

واستنادا إلى الورقة التأطيرية للندوة والكلمة المشتركة، ومداخلات الهيئات السياسية، والنقابية والحقوقية المشاركة، والتوصيات التي صادق عليها المشاركون والمشاركات؛ وبناء على قراءة في المستجدات الدستورية والمؤسساتية والتطورات السياسية والاجتماعية، خصوصا تلك التي عرفها المغرب بعد الحراك الشعبي لحركة  20 فبراير سنة 2011؛ عملت الندوة على إجراء تشخيص لما أسفرت عنه هذه المرحلة من مكاسب مهمة لكنها ظلت هشة، بفعل ما تخللها من تراجعات وانتهاكات لم تقتصر على المس بالعديد من الحريات والحقوق الأساسية للمواطنات والمواطنين، كالحق في التجمع والتنظيم والاحتجاج السلمي، وحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة، بل امتدت لتطال عمل المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها.

وفيما توقفت الندوة عند ما شهدته منطقة الريف من انتهاكات بليغة، بسبب تغليب الدولة للمقاربة الأمنية بدل اعتماد الحوار القادر على إيجاد الحلول للمشاكل المطروحة، وجنوحها إلى استعمال القوة المفرطة في مواجهة الاحتجاجات الشعبية السلمية ذات الطابع الاجتماعي، كما جرى مؤخرا في تنغير وجرادة وتندرارة وبني ملال وغيرها من المناطق؛ فإنها سجلت أيضا، بكثير من القلق والانشغال، ما يصاحب إجراءات التوقيف والاعتقال والمتابعة، في حق مختلف النشطاء، من خروقات تخل بشروط وضمانات الحق في المحاكمة العادلة، وما يترتب عن التعاطي السلبي مع ادعاءات التعرض للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة من تقويض لسيادة القانون ومبادئ العدل، وتعزيز لنهج عدم المساءلة وتشجيع على الإفلات من العقاب.

إن الهيئات المشاركة في الندوة الدولية، التي تداولت حول مآل التوصيات الوجيهة الصادرة عن هيئة الإنصاف والمصالحة في ما يتعلق بالحقيقة، وجبر الضرر الفردي والجماعي، وحفظ الذاكرة وضمان عدم التكرار، تعتبر أن مسار تنفيذ التوصيات عرف تعثرا وتأخرا كبيرين، وتأثر في ذلك، سلبا وإيجابا، بما واكبه من تمدد وتقلص في ممارسة الحريات والتمتع بالحقوق الأساسية.

لذلك فإنه تأسيسا على توصيات المناظرة الوطنية الأولى التي تناولت بالدرس والتحليل ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ببلادنا، واعتمادا على الرصيد النضالي المشترك للحركة الحقوقية وعلى مضامين  الميثاق الوطني لحقوق الإنسان المحين، ومشاريع الأوراق المقدمة في هذه الندوة الدولية، فإن المشاركين والمشاركات، وهم يشددون على مواصلة العمل المشترك لتنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة والقطع النهائي مع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، يجددون مطلبهم الاستعجالي المتمثل في إطلاق سراح كافة المعتقلين من مناضلين سياسيين ونقابيين وحقوقيين  ونشطاء في إطار الحركات الاحتجاجية، وفي مقدمتهم معتقلو حراك الريف، ويؤكدون على ما يلي:

على مستوى الكشف عن الحقيقة:

·      استكمال البحث عن حالات الاختفاء القسري، وإجلاء الحقيقة كاملة عن مصيرهم وظروف اختفائهم؛

·      وضع مبادئ توجيهية لاستعمال أرشيف "هيئة الإنصاف والمصالحة" والإطلاع عليه، تنبني على ضرورة حفظ الأدلة المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، وضمان المساءلة لمرتكبيها؛

·      حق الضحايا في المساءلة القضائية لمن يشتبه في كونهم مسؤولين عن ما ارتكب من انتهاكات جسيمة، بمقتضى القانون الدولي لحقوق الإنسان؛

·      تشكيل آلية وطنية للحقيقة لمواصلة الكشف عن ما تبقى من الحقيقة في حالات الاختفاء القسري،  ولمصاحبة ومواكبة عائلات الضحايا.

·      على مستوى جبر الضرر:

·      جبر الضرر الفردي لجميع الضحايا، بمن فيهم أولئك الذين اعتبرت حالاتهم خارج الآجال وحالات الادماج العالقة، بشكل يتناسب مع مدى جسامة الانتهاك وظروف قضيتهم؛

·      اعتماد برامج استعجاليه خاصة بجبر الضرر الجماعي، قائمة على مقاربة حقوقية تستدمج النوع الاجتماعي، وتنفيذها في المناطق المتضررة من ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان؛

·      اعتذار الدولة رسميا وعلنيا للضحايا عما ارتكب من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الماضي.

على ضمانات عدم التكرار:

·      إصلاح دستوري ومؤسساتي يقر الضمانات الأساسية لدولة الحق والقانون والديمقراطية، ويحقق الكرامة والمساواة الكاملة والعدالة الاجتماعية؛

·      وضع إستراتيجية وطنية لعدم الإفلات من العقاب بمقاربة تشاركية مع الحركة الحقوقية؛

·      التصديق على البروتوكول الاختياري الثاني الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الخاص بإلغاء عقوبة الإعدام، والبروتوكول الاختياري لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية؛ وسحب التحفظات والإعلانات المتعلقة باتفاقية حقوق الطفل واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، والاستجابة لتوصيات لجان المعاهدات والمقررين الأممين والتوصيات الأخيرة للاستعراض الدوري الشامل؛

·      التسريع بمراجعة التعديلات التشريعية المتعلقة بالجرائم، التي ينص عليها القانون الجنائي كالاختفاء القسري والتعذيب، لملاءمتها مع التعريفات المتضمنة في القانون الدولي لحقوق الإنسان؛

·      تنفيذ توصيات "هيئة الإنصاف والمصالحة" بخصوص إصلاح النظام القضائي وضمان استقلالية السلطة القضاء وفقا للمعايير الدولية، ولاسيما "مبادئ الأمم المتحدة الأساسية بشأن استقلال السلطة القضائية"، وبما يضمن حق ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في الانتصاف الفعال؛

·      حماية المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان وضمان مساهمتهم الفعالة في حماية حقوق الإنسان والنهوض بها؛

·      مراجعة شاملة للمنظومة الجنائية المغربية لتأمين تلاؤمها الكامل مع الاتفاقية والعهود والمعايير الدولية لحقوق الإنسان؛

·      إصلاح أجهزة الأمن وجعلها خاضعة للرقابة البرلمانية، وكفالة ملاءمة سياستها وممارساتها مع القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ومع  "مدونة الأمم المتحدة لقواعد سلوك الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون".

على مستوى حفظ الذاكرة:

·           التحفظ على كافة المعتقلات السرية؛

·           إقامة نصب تذكارية في الساحات العمومية، وإطلاق أسماء لضحيا ووقائع مستقاة من سجل الانتهاكات الجسيمة؛

·           خلق مركز وطني لحفظ الذاكرة وتشجيع البحث العلمي والأكاديمي في الموضوع...

 

حرر بمراكش، في  22 أبريل 2018.

 

                    



2542

0






 

 المرجو الإتصال بالموقع على البريد الإليكتروني التالي

azilal24info@gmail.com

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



بلاغ صحفي اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بني ملال خريبكة

تياترو TEATRO اللغط السياسي بقلم : محمد علي انور الرڰيبي

دمنات:احتفاءا باليوم العالمي للمرأة ..نزلاء دار الطالبة يركبون صهوة الإبداع للتحدي!!

أزيلال : المجلس العلمي : ينظم ندوة تحت عنوان "مكانة المرأة في الاسلام "

ظاهرة انحراف الأحداث...لمن تقرع الاجراس؟بقلم : محمد حدوي

ضيف القافلة : الشباب الآن وليس غدا بقلم ذ.محمد الحجام

موسم سقوط التلميذات. بقلم :ذ. الكبير الداديسي

بيان حقيقــة من رئيس جماعة حد بوموسى

هل المرأة ضحية للتحرش الجنسي ؟بقلم: عبد الغني سلامه

بيان استنكاري من المكتب المغربي لحقوق الإنسان فرع دار ولد زيدوح

أقوى لحظات اليوم الدراسي للفريق النيابي الاستقلالي بدمنات

خلال انعقاد المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بأزيلال

الجهوية والشباب : استثمار في الحاضر والمستقبل كتبها : زهير ماعزي

الاتحاد الدستوري يعقد المؤتمر الاقليمى بازيلال

التوجه الديمقراطي: إضراب وطني ومسيرة بالرباط الخميس 30 أكتوبر 2014

البيان الختامي الصادرعن المؤتمر الوطني السادس للنقابة الوطنية للمحافظة العقارية‎

الملتقى الوطني الأول للشبيبة العاملة الكهربائية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل‎

البيان الختامي للقاء اليساري العربي الخامس

في ختام المؤتمر الوطني 11 المنعقد بشعار '60 سنة من الكفاح والوفاء في خدمة الطبقة العاملة'

تقرير شامل حول المؤتمر الوطني الاستثنائي للمركز المغربي لحقوق الإنسان





 
جريدتنا بالفايس بوك
 
كتاب و أراء

هل أصبحت مهنة المحاماة صناعة؟ قلم : نبيل محمد بوحميدي


هل تُصلَح المدونة إذا الملح فسد؟‎ قلم : عبد العزيز غياتي


تعديل المدونة أم تعديل الدين؟! بقلم : صالح أيت خزانة


الأحزاب السياسية بين رموز الأمس وأثر التراجع الفكري والتنظيمي بقلم: جميلة حلبي


يا إخوتي جاء المطر قلم : حسن البصري


باحتراقي أنتشي‎ قلم : مالكة حبرشيد


موحماد “المسؤول/ الموظف” وعقدة الدونية بقلم : الطيب أمكرود


صلاة المحارب وسط المعركة قلم : عبد اللطيف برادة


وهم التقارب الديني والمذهبي قلم :أحمد الصراف


سوسيولوجي يحذر من إذكاء خطاب "العروبي والشلح" لثقافة الكراهية قلم : سعيد بنيس

 
بلاغ ضياع أوراق شخصية

أزيلال : إعلان عن ضياع وثائق رسمية ” الدفتر العسكري و بطاقة محارب “ للسيد : علي ايت ابراهيم

 
دمنات : من يوميات عام البون بويهوكن وأعمال السخر .. ‎ بقلم ذ :عصام صولجاني

دمنات : من يوميات عام البون بويهوكن وأعمال السخرة الجزء 2 الحلقة الرابعة (07)

 
ضاع الامل وبقيت الذكريات . ، ( الجزء الثاني  ). قلم : محمد همـــشة

ضاع الأمل وبقيت الذكريات .(الجزء الثاني ) الحلقة 05 كتب : ذ : محمد همــشة

 
طب و صحـة

ازيلال : والي جهة بني ملال وعامل الإقليم .. إعطاء الإنطلاقة الرسمية لأشغال بناء المستشفى الإقليمي


أزيــلال : ازيد من 14082 من المستفيدين من خدمات صحية بـ 17 جماعة بإقليم أزيلال خلال شهر فبراير 2024.

 
التعازي والوفيات

أزيلال / افورار : تعزية ومواساة في وفاة والد صديقنا و زميلنا الصحفي " محمد أوحيمي "


أزيلال : تعزية ومواساة في وفاة المشمول برحمته " سيمحمد كرني ": تقني في تصاميم البناء ...


أزيــلال : تعزية ومواساة في وفاة ،المشمول برحمته :" حسن أحنـصال " موظف سابق بالمندوبية الإقليمية للشبيبة والرياضة ...

 
أنشطة حــزبية

صفقات الدراسات تجر "الاستقلال" إلى المحكمة وتشعل حرباً قضائية بين الإستقلاليين... والراشدي: "أجندة مفضوحة"

 
انشطة الجمعيات

أزيـلال ...جمعية "ألاوراش" تنظم عملية إفطار جماعي لفائدة نازلات و نزلاء مركز " الأمل " لحماية الأشخاص بدون مأوى ...


جمعية "غيث للتنمية الصحية والاجتماعية " تسعد ساكنة إقليم أزيلال.

 
أنشـطـة نقابية

أزيلال : إضراب جديد يشل الجماعات التراتبية لمدة ثلاثة ايام

 
إعلان
 
أخبار دوليــة

استخدمت الحيلة.. سيدة تحاول أخذ قرض من البنك بجثة عمها


العالم على موعد مع كسوف كلي للشمس والملايين ينتظرون الظاهرة اليوم الإثنين

 
حوارات

من تأليف مجموعة من الأساتذة : أحمد العيوني والمصطفى اجماهري .. صدور كتاب جديد يحمل عنوان :

 
موقع صديق
 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  الأخبار المحلية

 
 

»  الجهوية

 
 

»  الوطنية

 
 

»  الرياضــــــــــــــــــــة

 
 

»  الحوادث

 
 

»  كتاب و أراء

 
 

»  التعازي والوفيات

 
 

»  صـــور غــير مألــوفـة

 
 

»  أنشـطـة نقابية

 
 

»  انشطة الجمعيات

 
 

»  أنشطة حــزبية

 
 

»  أخبار دوليــة

 
 

»  دمنات : من يوميات عام البون بويهوكن وأعمال السخر .. ‎ بقلم ذ :عصام صولجاني

 
 

»  حوارات

 
 

»  طب و صحـة

 
 

»  ضاع الامل وبقيت الذكريات . ، ( الجزء الثاني  ). قلم : محمد همـــشة

 
 

»   بلاغ ضياع أوراق شخصية

 
 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 
أدسنس
 

 المرجو الإتصال بالموقع على البريد الإليكتروني التالي :

azilal24info@gmail.com

 

 

 شركة وصلة