التاريخ يشهد على سيطرة لدوري أبطال أوروبا من طرف زيدان والملكي

عبدالهادي فاتح

كتب ريال مدريد التاريخ، بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا للعام الثالث على التوالي، بعد تغلبه على ليفربول الإنجليزي، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين اليوم في مدينة كييف الأوكرانية.

البداية لم يتوقعها أشد المتفائلين بنهائي دوري أبطال أوروبا، بعد إصابة صلاح في الشوط الأول، بتدخل من سيرجو راموس، وتسبب في إصابته، وخرج المصري مصابًا في الدقيقة 30، وفي عيونه دموع الحزن وشارك بدلًا منه آدم لالانا. ست دقائق بعد ذلك خرج داني كارفخال باكيًا، وشارك ناتشو .

أهداف اللقاء جاءت في الشوط الثاني من عمر المباراة، افتتحها كريم بنزيما لريال مدريد في الدقيقة “51” بعد خطأ فادح من حارس ليفربول، كاريوس، الذي مرر كرة بيده ارتطمت في قدم الفرنسي، لتتحول إلى شباك الريدز.

هدف التعديل جاء عن طريق اللاعب السنغالي ساديو ماني من ركلة ركنية في الدقيقة “55” بعدما حول اتجاه رأسية لوفرين إلى داخل مرمى نافاس.

البديل غاريث بيل، أضاف الهدف الثاني لريال مدريد بمقصية مزدوجة رائعة بعد عرضية من البرازيلي مارسيلو في الدقيقة “64” من زمن اللقاء.

أحلام ليفربول تبخرت على يد الحارس كاريوس بعدما فشل في التصدي لتسديدة بعيدة المدى من الويلزي جاريث بيل في الدقيقة “83” وهو الخطأ الثاني له في اللقاء بعد خطأ الهدف الأول.

وأطلق حكم اللقاء نهاية المباراة بتتويج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة تواليا، معززا الريال رقمه القياسي محرزاً لقبه الثالث عشر والرابع في آخر خمس سنوات بعد 2014 و2016 و2017، فيما تجمد رصيد ليفريول عند 5 ألقاب آخرها في 2005.