• وذكر المدير الجهوي في لقائه الإعلامي أنه من خلال البرنامج الذي تم وضعه للنقص من الفوارق الاجتماعية والمجالية سيتم بناء وتأهيل مجموعة من المراكز الصحية ودار الولادة كما هو الشأن بالنسبة لجماعات تبانت ، ايت
عتاب ، بني عياط ، واولى ، بني حسان ، انركي ، تيديلي ، كما سيتم تنظيم أيام المستشفيات الجهوية ، للتشخيص وتقويم الاعوجاج .
• وعلى مستوى نقل النساء الحوامل الى مدينة بني ملال ، ذكر أن هناك مجانية التكفل بالنساء الحوامل من طرف المستشفى ويدخل في هذا الباب نقل النساء الحوامل في حالة عدم توفر طبيب متخصص في أمراض النساء والتوليد
بأزيلال (حاليا يوجد طبيب واحد في هذا التخصص بمستشفى الإقليمي بازيلال وطبيبة أخرى في رخصة ادارية بعدما وضعت شهادة طبية للولادة .
• كما سيتم استغلال وإحداث دور الأمومة بعدد من الجماعة لفائدة النساء لحوامل قبل الوضع ، و هناك مجهودات مبذولة على مختلف الأصعدة لاستقبال أطباء في عدة تخصصات .
• وأضاف المتحدث انه من خلال ضرورة مواكبة العرض الصحي للنمو السكاني المتزايد بإقليم أزيلال وكذا تحسين الظروف الصحية لهم فقد تقرر اتخاذ الاجراءات الادارية والقانونية للتريع في تشييد مستشفى إقليمي متعدد
الاختصاصات من الجيل الرابع بمواصفات عالية على مساحة 5 هكتارات ، وذلك بتظافر جهود كل من عامل اقليم ازيلال ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس مجموع الجماعات ورئيس مجلس الجهة مشكورين، وهو مشروع ضخم بطاقة استيعابية تصل الى 170 سرير وسيتوفر على مختلف التخصصات الطبية المطلوبة .
• وأيضا سيتم بناء مستشفى جامعي بمدينة بني ملال على مساحة 20 هكتار وذلك على أمل أن تتوفر الجهة على "مدينة صحية".
ومن جهته أكد السيد :مكرم نور الدين المدير الإقليمي الجديد ، الذي تم تعييه حوالي شهر على راس مديرية الصحة بازيلال قادما من مندوبية كلميم وأيضايشغل مدير المركز الإستشفائي الإقليمي بازيلال ، أنه مند تعيينه وهو يقوم بعملية تشخيصية للوقوف على كل النواقص والخصاص الذي يعرفه القطاع الصحي بالاقليم من موارد بشرية وتجهيزات وخاصة فيما يتعلق بطب النساء والتوليد ، مؤكدا انه سيتم التغلب على كل المعيقات بالتنسيق مع المديريةالجهوية والسلطات الاقليمية والمنتخبين .
وردا على سؤال طرحه أحد الإعلاميين حول الإجراء الاستبقائية التي ستتخدها المديرية الجهوية والاقليمية لموجهة موجة البرد والثلوج التي تعرفها المنطقة ، قال المسؤولان أنه سيتم الشروع على صعيد المديرية الاقليمية في تزويد المراكز الصحية المعنية بالأدوية والتدفئة و الافرشة،والعمل على تقليص حدة الولادة بالمنازل من خلال التنسيق مع السلطات لمحلية لتوفير دور الولادة أو الأمومة لتتبع النساء الحوامل قبل الوضع..
وفي ختام أشغال هذا اللقاء الإعلامي ، قال المدير الجهوي للصحة أن المستقبل سيكون أفضل والامال ستكون كبير للنهوض بالقطاع الصحي بالإقليم والجهة ككل خصوصا مع مشروعي المستشفى الإقليمي من الجيل الرابع بازيلال
والمستشفى الجامعي ببني ملال ، مؤكدا أن وسائل الإعلام سلطة تقويمية وشريك أساسي لايمكن تجاوزه وبأنه على إستعداد للتواصل الدائم مع كل الإعلاميين بالجهة وتزويدهم بكل ما يطلبونه من معلومات وبالتالي العمل معهم على تقويم كل الاختلالات التي قد يعرفها أي مرفق من المرافق الصحية الاقليم على أساس توفير خدمات جيدة وفي مستوى تطلعات رعايا صاحب الجلالة بهذه الربوع.