هشام احرار/ ازيلال
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ، نظمت العصبة المغربية للتربية الاساسية ومحاربة الامية فرع ازيلال والمندوبية الاقليمية للتعاون الوطني حفلا للاحتفاء برائدات ومدربات مركز التربية والتكوين بجماعة امليل ، تقديرا لهن على حضورهن المتميز في مختلف جبهات الحياة الاجتماعية ، اعترافا وعربونا بما اسدينه من جليل الخدمات وحسن العطاء وجميل التضحية كل واحدة في مجال اشتغالها واهتمامها سواء تعلق الامر بالمجال الحرفي او الجمعوي او التعاوني .
هذا الحفل النسائي الكبير الذي اقيم بمركز التربية والتكوين بجماعة امليل بدمنات ، وذبك يوم الاثنين وفي هذا الاطار لابد ان أتحدث عن الدور الكبير الذي مارس الجاري ، حضره المندوب الاقليمي للتعاون الوطني وقائد قيادة امليل ورئيس سرية الدرك الملكي ورئيس الجماعة الترابية بامليل و مدير دار الطالب ومديرة مركز التربية والتكوين ومؤطرات العصبة المغربية للتربية الاساسية ومحاربة الامية ومديرات مراكز التربية والتكوين والرائدات والمدربات في مجال الفصالة والخياطة والديكور الداخلي ومحاربة الامية والتعليم الاولي ، حيث كانت مناسبة لتهنئة الحاضرات بيومهن العالمي .
وفي كلمة للسيدة نورة الداودي مديرة مركز التربية والتكوين التي رحبت بالحضور ، واشادت بالدور الهام الذي تلعبه العصبة المغربية فرع ازيلال والتعاون الوطني في مجال التكوين الحرفي ومحاربة الامية وتمكين عدد الرائدات الخريجات الحاصلات على دبلوم الولوج الى سوق الشغل ، كما استحضرت مكانة المرأة وقوتها في المجتمع وادوارها وتقدير نضالاتها وعطاءاتها الاستثنائية .
وكانت مناسبة السيد هشام احرار المنسق الاقليمي للعصبة المغربية للتربية الاساسية ومحاربة الامية بازيلال ، بالحديث بالدور الكبير الذي لعبته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتعاون الوطني في تكوين وتأهيل عدد من الفتيات والنساء في عدة تخصصات مهنية وادماجهن في مشاريع مدرة للدخل عن طريق مقاولات صغرى او تعاونيات حرفية من اجل تحسين مستواهن المعيشي واضاف أن المرأة الامليلية او الدمناتية معا أبهرت الكل بإبداعاتها في العديد من المجالات وقطعت اشواطا طويلة جدا ، وخرجت الى سوق الشغل عن طريق ميادين الصناعة والابتكار وذلك بفضل هيئات المجتمع المدني والتعاونيات ومراكز التعاون الوطني سواء تعلق الامر بمحاربة الامية الابجدية او الوظيفية او التكوين الحرفي والتدبير المنزلي ، اضافة الى ميادين اخرى كالرياضة والادب والشعر والمحاماة والطب ومستشارات جماعيات ، ولهذا اصبح لها دور فعال ومكانة مرموقة داخل المجتمع
وبعد ذلك تم تكريم مدربات ورائدات مركز التربية والتكوين ومديرة المركز سابقا محالة على التقاعد وبعض الفاعلات في الميدان الجمعوي او التعاوني بتوزيع شواهد تقديرية وورود على الحاضرات منهن والتعبير لهن عن مكانتهن الحقيقية والاساسية والفعالة وسط اخوانهن الذكور وعربونا على المجهودات المبذولة من طرفهن لخدمة ساكنة امليل.