ازيلال24
ترأس السيد محمد عطفاوي عامل اقليم ازيلال حفل تكريم المرأة المغربية بمناسبة عيدها العالمي أقامته جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان وزارة الداخلية إقليم أزيلال ، بحضور السيد محمد باري الكاتب العام للعمالة. ، رئيس المجلس الإقليمي ، رئيس قسم الشؤون الداخلية ، رئيس الديوان ، ورئيس جمعية الأعمالة الإجتماعية السيد عبد الرحمان الصوفي ، رؤساء الأقسام بالعمالة ، أعضاء المكتب الجمعية التنفيذي للجمعية ، منخرطات ومنخرطي
ثم افتتاح الحفل بكلمة ترحيبية لرئيس الجمعية ، وتهنئة الموظفات بعيدهما الأممي ، تهنئة أخرى في كلمة لرئيس المجلس الإقليمي .
وفي كلمة لعامل اقليم ازيلال تقدم بالتهاني للموظفات بعيدهن الأممي كما تقدم لهن بالشكر على المجهودات والتفاني في العمل متمنيا لهن التوفيق في المسار المهني والحياة العامة كما تم أيضا استحضار المكتسبات التي تحققت لفائدة النساء بفضل الاهتمام و الرعاية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمرأة المغربية والمسلمة وشدد أن الدولة المغربية قطعت اشواطا متقدمة في مجال حقوق الانسان والمرأة خاصة، مشيرا إلى أن جهود الدولة مستمرة نحو تعزيز مكانة المرأة في ظل القيادة الرشيدة لعاهل البلاد .
وبعد ذلك تم تكريم جميع الموظفات الحاضرت من طرف عامل اقليم ازيلال بتوزيع الورود والتعبير لهن عن مكنتهن الحقيقية والاساسية والفعالة وسط اخوانهن الذكور وعربونا على المجهودات المبذولة من طرفهن لخدمة ساكنة ازيلال.
لماذا الإحتفال بيوم المرأة !
كان اول تظاهرة للعاملات سنة 1889 بالولايات المتحدة ، وانتقلت الى روسيا وفرنسا ..
كان عام 1956 أول شرارة احتجاجية لنساء بالمعنى النضالي ،مدينة نيويورك حيث خرجن الى الشوارع ضدا على الظروف اللإنسانية اتى كن يجبرن على العمل تحتها.
وبعد سنتين ، خرج آلاف العاملات ضد العبودية من طرف البطرونا ..
وتكرر هذا المشهد في 8 مارس 1908 حيث عادت الآلاف من العاملات للتظاهر من جديد في شوارع نيويورك، وهذه المرة تظاهرن وهن يحملن الخبز اليابس وباقات الورد احمر ، في إطار رمزي لحركتهن الاحتجاجية..
وفيما ترمز الوردة الحمراء إلى الحب والتعاطف والمساواة والخبز اليابس يرمز إلى حق العمل والمساواة فيه...وهي طريقة سلمية إلى إيلاء الاهتمام بقضية المرأة و تخفيض ساعات العمل لديها, و منحها حق المشاركة السياسية.
وبعد مرور سنة ، كان الإحتفال بالمناسبة ، تخليدا لهذه الإحتجاجات وذلك يوم 8 مارس 1909 ، وانتقلت هذه " العدوى " الى اروبا ، بعد ان نجحت فى أمريكا ...
على المستوى الرسمي وعلى الصعيد العالمي فإن منظمة الأمم المتحدة اعتمدت اليوم العالمي للمرأة لأول مرة سنة 1977 ليتحول هذا التاريخ إلى رمز لنضال المرأة وحقوقها يحتفل به سنويا.
و منذ ذلك اليوم يحتفل العالم في 8 مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة.
وفي انتظار " عيد الرجل " نتمنى للمرأة عيدا سعيدا ، وكل عام وانتم بخير ــــ احتراما ل " امي وزوجتي وأختي ..." ـــ رغم ان كيدهن عظيم !