أضيف في 13 أبريل 2014 الساعة 05 : 00
عتداء سافر في حق مواطن من طرف قائد أفورار المركز
موحا صواب
تنفيذا للتعليمات المولوية السامية, الرامية لحفظ الأمن بكل المدن والقرى المغربية, ظهر قائد أفورار, وكأنه من فهم التعليمات أكثر من غيره حيث أقدم على مجموعة من الأفعال, التي من شأنها أن تشعل فتيل الفتنة بين المواطنين والسلطة بشكل عام ,من خلال محاولته حظر التجول بعد التاسعة ليلا ,وتعمده إيقاف جميع المواطنين ومسائلتهم عن بطائق تعريفهم ومنعهم من التجول وقضاء حاجياتهم, مع العلم أن القائد برفقة أعوان السلطة-مقدمين-بالإضافة إلى أفراد من القوات المساعدة الذين من شأنهم مساعدته على تأدية المهام المنوط به بشكل سلس وحتى لا أجحف في حقه, فالقائد مارس الشطط ليلة الجمعة11 أبريل في حق المواطن محمد صواب. من مواليد 1982 ذو مستوى جامعي متزوج ومعيل لأسرتين ,وصاحب محل للوجبات السريعة بالشارع العام,حيت أقدم السيد القائد على إتلاف سلعته عن طريق رميها عنوة كما يظهر في الصور أسفله, في محاولة منه للاستفزاز أو لتوضيح مفهوم السلطة الجديد, ناهيك عن الكلام النابي الذي تفوه به,و الذي لا يليق برجل سلطة في رتبة قائد,خصوصا والأبواق الإعلامية لا تكف عن التلويح بروح المبادرة في التشغيل الذاتي,الذي من شأ نه أن يقلص من نسبة البطالة و معدل الجريمة,غير أن السيد القائد من كثرة احترامه للتعليمات, نسي الأهداف السامية التي من أجلها أصدرت التوصيات الرامية للحفاظ على المواطنين وعلى ممتلكاتهم,من بطش المجرمين ,وخلق ظروف عمل مطمئنة,من أجل تحسين مستويات العيش الكريم ,تماشيا مع روح الدستور,وتحديات الألفية,ترى أين هو قائد أفورار المركز من كل هذا
|