رغم الإتفاق الإجتماعي ، النقابات التعليمية تعلن عن “رمضان الغضب” وتقرر خوض إضراب وطني جديد
يبدو أن الاتفاق الاجتماعي الذي وقعته الحكومة مع المركزيات النقابية لن يطفئ نيران الغضب المستعرة في قطاع التعليم العمومي، حيث قرر التنسيق النقابي الخماسي رسميا الدخول في مواجهة جديدة مع وزارة التربية الوطنية خلال شهر رمضان الذي بات على الأبواب.
النقابات الخمس أكدت أن وزارة أمزازي مطالبة بتحقيق مطالبها العشر حتى ينال أطر التربية والتعليم حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها الالتزام بما تم التوقيع عليه في اتفاق 26 أبريل 2011 الشهير.
هذا وسيشمل “شهر الغضب” مجموعة من الخطوات الاحتجاجية، حيث سيعتصم المسؤولون الوطنيون للنقابات يومي 13 و 14 ماي المقبل بوزارة التربية الوطنية، مع إضراب وطني خلال تلك الفترة، تليها اعتصامات جهوية ومسيرات ليلية بالشموع في كل مدن المملكة بعد صلاة التراويح من كل سبت. أخبارنا المغربية