مرحبا بكم في موقع " أزيــلال24 "، جريدتكم المفضلة ـــ اتصلــوا بنا : /azilal24info@gmail.com. /         الرجاء الرياضي يقدم التعازي لعائلات ضحايا حادثة أزيلال             فاجعة أزيلال تجر وزير النقل إلى المساءلة             حرب أصحاب “الطاكسيات” وتطبيقات النقل تتواصل.. والشرطة تتدخل             أزيلال : انقلاب سيارة النقل المزدوج ومصرع 11 جلهم اساتذة واستاذات واصابة 6 آخرين في حادثة سير ب" ايت بولي "..صور مؤلمة             أزيلال / دمنات : عامل الإقليم يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الامام الجنيد ولقائه مع مجموعة من الشباب من اجل فتح دار الشباب...             مجرد رأي للدكتور محمد ابو العلا--المغرب--             مواقف خيرت فيلدرز المتطرفة ضد الجالية المغربية تعيق مساعيه لتشكيل حكومة             حرب كلامية بين حسن الفد وبوتازوتط.. “الشعيبية” اتهمته بـ”التسلط” وكبور يطالبها بالترفع ”             نزع ملكية عقارات تعود للسفارة الجزائرية بالرباط لتوسيع مقر وزارة الشؤون الخارجية المغربية.             دمنات : قصة من التراث الشفهي..أغنية "أَلَالَّةْ طَاطَا، يَا ذِيكْ اَلْغَيَّاطَةْ" كتب :ذ. نصر الله البوعيشي             تفاصيل حادث أزيلال.. ناجية تروي تفاصيل آخر اللحظات قبل سقوط سيارة النقل المزدوج في الجرف             🚨🚨من قلب المستشفى الإقليمي لأزيلال... توضيح من المدير الجهوي للصحة حول حـ.ادثة سير أيت بواولي            أزيلال.. الاحتفاء بنساء حاملات لمشاريع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية             أزيلال.....الأستاذة سومية توامي على رأس رئاسة المكتب الإقليمي للمنظمة بعمالة إقليم أزيلال            حكمة موجهة للإنتهازيين             ازيلال / المشردون بدون رحمة            كفاكم نهيقا ايها الحمير             الضغوط على حماس             الزلزال : البحث عن وزير             الزيادة قى كل شىء ...            الصداقة فريضة             اسعار المواد الغدائية بتلفزتنا الوطنية             الحديقة العمومية وجب الاحتفاظ عليها            8 مارس           
البحث بالموقع
 
صـــور غــير مألــوفـة

اسـتراحــــة : اضحك معانا..

 
صوت وصورة

تفاصيل حادث أزيلال.. ناجية تروي تفاصيل آخر اللحظات قبل سقوط سيارة النقل المزدوج في الجرف


🚨🚨من قلب المستشفى الإقليمي لأزيلال... توضيح من المدير الجهوي للصحة حول حـ.ادثة سير أيت بواولي


أزيلال.. الاحتفاء بنساء حاملات لمشاريع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية


أزيلال.....الأستاذة سومية توامي على رأس رئاسة المكتب الإقليمي للمنظمة بعمالة إقليم أزيلال


ربورطاج: “بسمة أمل” في قافلة طبية تضامنية مجانية بايت عتاب اقليم ازيلال.

 
كاريكاتير و صورة

حكمة موجهة للإنتهازيين
 
تهنئة.. الطالب الخلوق : "انوار عنوشّ ،ينال شهادة الدكتوراه من فرنسا في موضوع "تدبير و استمرارية و تس

تهنئة.. الطالب : "انوار عنوش" ،ينال شهادة الدكتوراه من فرنسا في موضوع "تدبير و تسيير المقاولات "

 
الحوادث

أزيلال : انقلاب سيارة النقل المزدوج ومصرع 11 جلهم اساتذة واستاذات واصابة 6 آخرين في حادثة سير ب" ايت بولي "..صور مؤلمة


أزيلال : سيارة للقوات المساعدة تتعرض لحادث خطير بفم الجمعة وتخلف وفاة عنصر منا وثلاثة مصابين بجروح بليغة

 
الوطنية

فاجعة أزيلال تجر وزير النقل إلى المساءلة


حرب أصحاب “الطاكسيات” وتطبيقات النقل تتواصل.. والشرطة تتدخل


حرب كلامية بين حسن الفد وبوتازوتط.. “الشعيبية” اتهمته بـ”التسلط” وكبور يطالبها بالترفع ”


نزع ملكية عقارات تعود للسفارة الجزائرية بالرباط لتوسيع مقر وزارة الشؤون الخارجية المغربية.


هذه أوقات الدراسة في رمضان بعد انتهاء العطلة

 
الأخبار المحلية

أزيلال / دمنات : عامل الإقليم يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الامام الجنيد ولقائه مع مجموعة من الشباب من اجل فتح دار الشباب...


أزيلال : جمعية مبادرة لدعم النساء في وضعية صعبة و جمعية الجديد للتنمية المرأة والطفل ــ بمدينة دمنات ـــ في صلب اعتمامات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .ضور


أزيلال :المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك ،تحتفي بنسائها في اليوم العالمي للمرأة


مشروع افتتاح 50 قاعة سينمائية بالمملكة يصل خطواته الأخيرة... ودار الثقاقة بأزيلال تستفيد ..

 
وصفات الإستاذة شافية كمال

مفاصل الركبة وطرق العلاج


أوتار الكوع، مفصل الكوع الخارجي وطرق العلاج

 
الجهوية

أوطوروت بني ملال فاس.. إطلاق دراسات المسار لإنجاز المشروع على مرحلتين


عادل بركات يترأس اجتماعا خصص لتتبع تنفيذ المشاريع الصحية الكبري بكل من بني ملال ومريرت وادي زم وخريبكة


ولاية أمن بني ملال تتفاعل مع فيديو سرقة سيدة بالنشل داخل سوق أسبوعي

 
الرياضــــــــــــــــــــة

الرجاء الرياضي يقدم التعازي لعائلات ضحايا حادثة أزيلال


العداء الزيلالي عمر آيت شيتاشن وكوثر فركوسي يفوزان بلقب النسخة الأولى لنصف الماراطون الدولي بالحسيمة


ازيلال : تنظيم البطولة الإقليمية المدرسية في العدو الريفي المدرسي وطاقات واعدة أبرزت قدراتها في التظاهرة .

 
إعلان
 
أدسنس
 
خدمة rss
 

»  rss الأخبار

 
 

»  rss صوت وصورة

 
 
 

الشاف” رشيد .. وجه مشرق للشرطة المواطنة //عزيز لعويسي
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 15 يونيو 2019 الساعة 08 : 19


الشاف” رشيد .. وجه مشرق للشرطة المواطنة

عزيز لعويسي

العلاقات بين “المواطن” و”الشرطي” تتقاطع في مفردات “الخوف” و”التوجس” و”النفور” من جانب المواطن، وغالبا ما تصل العلاقة حد “الحقد” و”الكراهية” و”الإدانة”، وهي وضعية مقلقة يمكن تفسيرها من زاويتين اثنتين، أولهما يرتبط بطبيعة المهام الأمنية التي تفرض على الشرطي في كثير من الحالات أن يقف في مواجهة “المواطن” متى خرج هذا الأخير عن جادة القانون والضوابط، وثانيهما، يرتبط أشد الارتباط ببعض السلوكات أو التصرفات غير المسؤولة التي قد تصدر عن بعض الشرطيين، والتي تساهم بشكل أو بآخر، في تكريس صورة نمطية للشرطة، تقوي لدى المواطن أحاسيس الحقد والكراهية لكل من ينتسب للمؤسسة الأمنية بكل فئاتها وانتماءاتها، إلى درجة أن القاعدة العامة التي تحكم نظرة المواطن للأجهزة الأمنية، هي نظرة تباعد ونفور وكراهية، وهذا يضرب عرض الحائط كل المساعي الرامية إلى تغيير الصورة النمطية للشرطة، وجعلها شرطة في خدمة الوطن والمواطن على حد سواء ..

ومن باب الإنصاف، فالنظرة السلبية التي قد يحملها المواطن عن الشرطة، انطلاقا من تصرفات وسلوكات معزولة، لايمكن أن تنسينا الوجه المشرق لمؤسسة شرطية، تحتضن بين ظهرانيها موظفين “أخيار” و”شرفاء” و”نزهاء” يشرفون العمل الشرطي، بجديتهم وانضباطهم وسلوكهم القويم وتضحيتهم ونكرانهم للذات، خدمة للصالح العام، بعيدا عن مفردات “التسلط” أو “التهور” أو “القهر” أو “الخروج عن سلطة القانون”، كما هو الحال بالنسبة لشرطي ينتمي لشرطة السير والجولان بمدينة “سلا” أحيل مؤخرا على التقاعد، تاركا وراء ظهره وهو لايدري، حبا وتعاطفا قل نظيرهما، عبرت عنهما جملة من التعليقات المثيرة للإعجاب بمنصة التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، توحدت جميعها حول مشاعر الشكر والمحبة والثناء والتقدير للشرطي، والمعروف في الأوساط السلاوية باسم “الشاف رشيد” ..

وبما أن المجال لا يسمح باستعراض كل التعليقات، فقد تم الاقتصار على ثلاثة منها، القاسم المشترك بينها، كونها صادرة عن رجال تعليم ينتمون لأسلاك مختلفة، أولها تعليق صادر عن أستاذ جامعي مختص في التاريخ، أكد من خلاله أن شرطي المرور “رشيد” يعد “أفضل شرطي قابله في حياته ” على حد قوله، موضحا في هذا الصدد، أنه “كان يسلم عليه عند مروره بسيارته، وكذلك حال الكثير من الناس”، مفيدا “لقد وضع الله القبول في الأرض”، وتعليق ثان لأستاذ التاريخ والجغرافيا بالسلك التأهيلي بالتعليم الخصوصي، أكد بالحرف “أطال الله في عمره، ومتعه بموفور الصحة”، وتعليق ثالث لأستاذة مادة الاجتماعيات بالسلك الإعدادي بالتعليم الخصوصي بقولها “الله يحفظو، عزيز عليا بزاف “، ويبقى التعليق الأكثر تعبيرا، هو لشخص أبدى موقفه من شرطي المرور قائلا بالحرف “وقت لي كنت كنشوفو، كانتفكر وفاة والدي، كان والدي ألمت به وعكة صحية، وكنت ذاهبا للمستشفى، وكانت الطريق مزدحمة، وكان رشيد الشرطي في مدارة حي الأمل، فأوقف لنا “الطريق” (حركة السير) حتى مررنا، ونعم الرجل، أخلاق عالية وآداب وتعامل، ودائم الابتسامة، ربي يحفظو”.

تصريحات إيجابية، فرضت علينا دون تردد كتابة هذا المقال، في حق “شرطي” لانعرف لا إسمه الكامل ولا مكان إقامته ونجهل حتى درجته (مقدم شرطة رئيس أو ضابط أمن)، انطلاقا من قناعة شخصية تتأسس على “عدم تبخيس الناس أشياءها” والإسهام في التعريف بكل ما يعيش بين ظهرانينا من مظاهر التميز والرقي والجمال، في زمن التفاهة والسخافة والانحطاط، وهي تصريحات قلما نتوقف عندها في العالم الافتراضي كما في الواقع، حيث عادة ما تبنى رؤى مسبقة وأحكاما جاهزة عن الشرطيين، تتغذى من مشاعر العداء والكراهية والخوف والتوجس، وهي تصريحات جديرة بالاحترام والتقديرـ صادرة عن “مواطنين” لا يبخسون الناس أشياءهم، تعرفوا على “شرطي المرور”، أو صادفوه في الشارع العام أثناء ممارسة عمله الاعتيادي أو ألقى عليهم التحية في يوم من الأيام، أو عاملهم بلطف ولباقة واحترام، أو أسدى لهم توجيها أو إرشادا .. شرطي مرور أدى الرسالة في صمت، وغادر الصفوف استسلاما لقدر التقاعد، تاركا خلفه “صدقة جارية” عنوانها البارز “حب المواطن” بكل ما ينضوي تحت الكلمة، من “صدق” و”نبل” و”تقدير” و”تنويه” و”ثقة”، وهو بذلك، يقدم الصورة الحقيقية للشرطة “المواطنة” القادرة على كسب “حب” و”رضى” و”تعاطف” المواطنين، وللشرطي “القائد” أو “المايسترو” القادر وحده، على ضبط إيقاعات/تصرفات/سلوكات المواطنين، وفق رؤية متبصرة، تتأسس معالمها الكبرى، على فرض سلطة القانون واحترام المواطن وتقديره ..

في هذا الصدد، لا يختلف إثنان في المكاسب المتعددة المستويات التي حققها موظفو الأمن الوطني منذ سنة 2010، كان آخرها الظفر بنظام أساسي جديد دعم المكتسبات القائمة، لكن ذلك، يبقى غير كافيا، إذا لم تستطع المؤسسة الشرطية صناعة وإفراز “منتوج” شرطي كما هو الحال بالنسبة لشرطي “سلا” الذي كسب “حب” أهل سلا، لأن مقياس نجاح “المؤسسة الأمنية” ليس فقط في نسبة حلها للجريمة أو معالجة القضايا الجارية أو نسبة التدخلات في الشارع العام، ولكن أيضا في درجة “القرب” من المواطنين ودرجة الإصغاء إليهم والاستجابة لحاجياتهم وتطلعاتهم بسرعة وفعالية ودرجة احترامهم وتقديرهم، وكلها درجات ومستويات، تدخل في “منزلـة” التواصل الشرطي الفعال، وبدونها يصعب النفاذ إلى “قلب” المواطنين ونيل ثقتهم في العمل الشرطي والمؤسسة الشرطية ..

شرطي مرور “سلا”، أنسانا الوجه النمطي السلبي للشرطة، الراسخ في “ذهن” المواطنين منذ سنوات طواها النسيان، وأتاح لنا الفرصة، لتلمس الوجه الإيجابي للشرطة، الذي يرسمه “شرطيون” شرفاء نزهاء يضحون بالغالي والنفيس من أجل الوطن، في الحر كما في البرد القارس، وفي الليل كما النهار، وفي الأفراح كما في الأقراح وفي المكاتب كما في الشوارع والطرقات، لا يتحكم فيهم هاجس، إلا هاجس خدمة الصالح العام والحرص الدائم على صون “بيضة” الأمن والاستقرار ..والإسهام بسلوكاتهم المسؤولة، في مواكبة ما تعرفه المؤسسة الأمنية من تحولات مستدامة، في سبيل وضع قواعد آمنة ومستقرة، لشرطة “مواطنة” تمشي قدما في درب التحديث والرقي والازدهار ..

فعش أيها “الشاف” رشيد أو “الضابط” رشيد، حياة آمنة ومطمئنة بعيدا عن مهنة المتاعب والآهات بامتياز .. اغتنم الفرص المتاحة أمامك، وأنت بعيدا عن الصفارة و”الكسوة” والأصفاد ودفتر المخالفات.. للسفر خارج أسوار سلا .. لقراءة كتاب أو الاستماع إلى موسيقى مفضلة أو ممارسة هواية حرمتك منها سنوات طويلة من العمل المتواصل .. اغتنم الفرصة، لتحيى بمعزل عن الصفارة وضوضاء الشوارع والطرقات والمدارات، وآهات “السربيـــــس” وأوجاع وضغوطات الرؤسـاء .. عش وافتخر، فقد تركت خلفك حبا وتعاطفا قل نظيرهما .. افتخر بما قدمت لمهنتك الشرطية ولوطنك، فهنيئا لك سيدي، ومتمنياتنا لك بموفور الصحة والعافية والهناء، وهنيئا لكل الأشراف والأخيار والنزهاء والكرماء، الذين يضحون بالغالي والنفيس خدمة للوطن بمحبة وصفاء ونقـــاء .. وبهؤلاء سيحيى الوطن ، مهما عبث العابثون ومهما فسد الفاسدون ..

إنه “الشاف” رشيد كما يحلو لأهل سلا تسميته، ليست لنا أية معرفة مسبقة به لا من قريب ولا من بعيد، وليس لنا أي علم باسمه الكامل ولا بدرجته الأمنية كما تمت الإشارة إلى ذلك، وتحريرنا لهذا المقال، جاء كتفاعل تلقائي مع ما يكنه أهل سلا لهذا الشرطي المحال على التقاعد من محبة وثناء وتقدير وتعاطف، “شرطي” غادر الصفوف في صمت، تارك خلفه، تعاطفا جماهيريا قل نظيره، في مهنة تبنى على قواعد الانضباط والجدية والصرامة، وهو بذلك، يشكل مرآة عاكسة للوجه المشرق للشرطة، التي لا تسلم من سهام الإدانة والتنديد والعتاب والنقد الهدام، من قبل مواطنين لا ينظرون إلا إلى الجانب الفارغ من الكأس، ونستطيع الجزم في القول، أن كل المهن والوظائف، يتعايش فيها بدرجات متفاوتة، “الصالح” و”الطالح” و”المنضبط” و”المتهور” و”المسؤول” و”العبثي” و”الجدي” و”الوصولي” و”الانتهازي”.. ومن مسؤوليتنا جميعا، توجيه البوصلة نحو كل من يرسم لوحات التميز والرقي والإبداع والجمال ..

وجه يعكس صورة مشرقة ليست”استثناء”ولا “قاعدة” في مهنة توجد دوما “تحت المجهر”، كمرآة عاكسة لسلطة القانون ولهيبة الدولة والمؤسسات، وهي حالة جديرة بالاحترام والتقدير، تقوي الآمال في تلمس “شرطة مواطنة” تتأسس أهدافها ومقاصدها على خدمة الوطن ومد جسور التفاعل الفعال مع المواطن، وهذه “الشرطة المواطنة” تعد مطلبا مجتمعيا، لا يمكن ترجمته على أرض واقع الممارسة، إلا بشرطيين “نزهاء” و”شرفاء” يتحملون مسؤولياتهم الجسام، في إطار من التضحية ونكران الذات واحترام القانون والوفاء والإخلاص للوطن ولمقدساته، والإدارة الشرطيةـ تتحمل وحدها دون غيرها، مسؤولية تطهير الجسد الشرطي من كل الشوائب التي من شأنها المساس بسمعة المؤسسة الأمنية ووقارها وهيبتها ..

وهذا الرهان لن يتحقق، إلا بالصرامة وتضييق الخناق على “العابثين” و”المتهورين”، وتعقب كل الممارسات الفاسدة، قائمة كانت أو محتملة، من أجل “شرطة” بمواصفات عصرية، تتأسس على دعامات “الحكامة الأمنية الرشيدة” بكل ما ينضوي تحت لوائها من “تواصل” و”انفتاح” و”التزام بالقانون” و”فعالية” و”قرب من المواطن” و”سرعة في معالجة القضايا” و”شفافية” و”محاسبة”، وهي مرتكزات، لايمكن البتة كسب رهانها، إلا بالتطبيق السليم لمبدأ “ربط المسؤوليات بالمحاسبة” لقطع الطريق، أمام كل من يلهث وراء الكراسي ويتهافت على المسؤوليات، بحثا عن المكاسب وتسلق الدرجات، مع الحرص على تعزيز آليات “العدالة” و”الإنصاف” وإسناد المسؤوليات، على أساس معايير “الكفاءة” و”الجدارة” و”الاستحقاق” و”النزاهة” و”السلوك القويم”، من منطلق، أن بناء صرح الشرطة المواطنة، لا يمكن أن يرفع، إلا بسواعد أمينة، وقلوب مواطنة، لا تتحكم فيها أية هواجس، إلا هواجس خدمة الوطن والإسهام في رقيه وازدهاره ..

والمديرية العامة للأمن الوطني، التي قطعت أشواطا مهمة منذ بداية الألفية الثالثة، في درب تحديث طرق ومناهج عملها، وتأهيل رأسمالها البشري بما تقتضيه المهنة الشرطية، من معارف وتقنيات وكفايات تواصلية، لامناص لها اليوم، من استثمار التجارب المهنية لموظفيها، وما قد يتخلل بعضها من قصص نجاح وتعاطف جماهيري، كما هو الشأن بالنسبة لحالة شرطي مرور “سلا” المتقاعد، واتخاذها كدعامة تسمح بالتفكير في كل السبل الممكنة القادرة على صناعة “رجل شرطة ” بمواصفات عصرية، يمتلك الكفايات المعرفية والأمنية والتواصلية، ويتملك في نفس الآن السلوك الحميد الذي يعـد “أس” الإصلاح و”أساس” التحديث” ..

Laaouissiziz1@gmail.com



2138

0






 

 المرجو الإتصال بالموقع على البريد الإليكتروني التالي

azilal24info@gmail.com

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



الشاف” رشيد .. وجه مشرق للشرطة المواطنة //عزيز لعويسي

الشاف” رشيد .. وجه مشرق للشرطة المواطنة //عزيز لعويسي





 
جريدتنا بالفايس بوك
 
كتاب و أراء

مجرد رأي للدكتور محمد ابو العلا--المغرب--


دمنات : قصة من التراث الشفهي..أغنية "أَلَالَّةْ طَاطَا، يَا ذِيكْ اَلْغَيَّاطَةْ" كتب :ذ. نصر الله البوعيشي


السلطة السياسية بين القوة الفيزيائية والقدرة الأخلاقية . قلم : د. زهير الخويلدي


حُكَّام الجزائر يتوّهمون مكانة دولية للجزائر هم من يضعفوها قلم : طالع السعود الأطلسي


ابتهالات المحارب اتناء المعركة قلم : عبد اللطيف برادة


في عيدها الاممي....يخجل الورد‎ قلم : مالكة حبرشيد


أدونيس في قداس جنائزي للكون: السماء الآن هي نفسها الموت رشيد المومني :


أ لا تستغــــــــرب … قلم : ذ.ليليا الجموسى


إحراق الكتب..الجريمة الاخلاقية التي رفضتها القيم الكونية… قلم : عبدالله بوصوف


حصيلة منتصف ولاية الحكومة الحالية: في انتظار الأفضل عبد السلام الصديقي*


استعمال الاطفال لشبكات التواصل الاجتماعي بين الاسباب والعواقب قلم : محمد بونوار

 
دمنات : من يوميات عام البون بويهوكن وأعمال السخر .. ‎ بقلم ذ :عصام صولجاني

دمنات : من يوميات عام البون بويهوكن وأعمال السخرة الجزء 2 الحلقة الرابعة (07)

 
ضاع الامل وبقيت الذكريات . ، ( الجزء الثاني  ). قلم : محمد همـــشة

ضاع الأمل وبقيت الذكريات .(الجزء الثاني ) الحلقة 05 كتب : ذ : محمد همــشة

 
طب و صحـة

ازيلال : والي جهة بني ملال وعامل الإقليم .. إعطاء الإنطلاقة الرسمية لأشغال بناء المستشفى الإقليمي


أزيــلال : ازيد من 14082 من المستفيدين من خدمات صحية بـ 17 جماعة بإقليم أزيلال خلال شهر فبراير 2024.

 
التعازي والوفيات

أزيلال : تعزية ... والدة أخينا :" عمر بادوش "، تقني بقسم التعمير، بعمالة أزيلال ،في ذمة الله ....


أزيــلال: تعزية ومواساة في وفاة " والد" و"جد "الدكتور :" محمد أمين حمزة "، مدير المستشفى الإقليمي


أزيلال : تعزية ومواساة... الموت يخطف منا الأخ :" يوسف بنعلي " في غفلة من أصدقائه وأحبائه...رحمه الله .


أزيــلال / واويزغت : تعزية ومواساة في وفاة المشمول برحمته ، والد صديقنا واخينا " مصطفى لمرابط "، قائد ممتاز رئيس شرطة المرور

 
أنشطة حــزبية
 
انشطة الجمعيات

جمعية "غيث للتنمية الصحية والاجتماعية " تسعد ساكنة إقليم أزيلال.


يشمل الأقاليم المتضررة من الزلزال... استفادة 121 مشروعا في الاقتصاد التضامني من برنامج "مؤازرة"

 
أنشـطـة نقابية

بلاغ اختتام المؤتمر الثالث للهيئة المغربية لحقوق الإنسان+ لائحة عضوات واعضاء المجلس الوطني

 
إعلان
 
أخبار دوليــة

مواقف خيرت فيلدرز المتطرفة ضد الجالية المغربية تعيق مساعيه لتشكيل حكومة


القبض على “النبي إسماعيل ” في زيمبابوي، وانقاذ 251 طفلاً عاملاً في الممتلكات

 
حوارات

من تأليف مجموعة من الأساتذة : أحمد العيوني والمصطفى اجماهري .. صدور كتاب جديد يحمل عنوان :

 
موقع صديق
 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  الأخبار المحلية

 
 

»  الجهوية

 
 

»  الوطنية

 
 

»  الرياضــــــــــــــــــــة

 
 

»  الحوادث

 
 

»  كتاب و أراء

 
 

»  التعازي والوفيات

 
 

»  صـــور غــير مألــوفـة

 
 

»  أنشـطـة نقابية

 
 

»  وصفات الإستاذة شافية كمال

 
 

»  انشطة الجمعيات

 
 

»  أنشطة حــزبية

 
 

»  أخبار دوليــة

 
 

»  دمنات : من يوميات عام البون بويهوكن وأعمال السخر .. ‎ بقلم ذ :عصام صولجاني

 
 

»  حوارات

 
 

»  طب و صحـة

 
 

»  ضاع الامل وبقيت الذكريات . ، ( الجزء الثاني  ). قلم : محمد همـــشة

 
 

»  تهنئة.. الطالب الخلوق : "انوار عنوشّ ،ينال شهادة الدكتوراه من فرنسا في موضوع "تدبير و استمرارية و تس

 
 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 
أدسنس
 

 المرجو الإتصال بالموقع على البريد الإليكتروني التالي :

azilal24info@gmail.com

 

 

 شركة وصلة