وركز المتدخلون -الذين أبدوا إعجابهم لمؤهلات السياحية لمنطقة ازيلال –ركزوا كل من موقعه على أهمية الانفتاح على المؤسسات والهيئات القارية والدولية من أجل تقاسم التجارب وتطوير الخبرات في أفق  تبني مبادئ الفكر الكوني للتعاضد كمكون للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووقف ممثلو بعض هذه المنظمات على مدى التقدير والاحترام الذي يحظى بها النظام التعاضدي المغربي في المحافل الدولية خاصة بكندا واستعرض ممثل لافاييت عددا من المحطات االدولية التي عرفت توشيح المغرب باوسمة من مختلف الدرجات تقديرا للجهود المبذولة للنهوض بالمجال التعاضدي .وعن الرهانات المستقبلية للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية قال عبد المومني إنه بالأساس  تقريب وتوسيع وكذا تسريع وتيرة الخدمات الطبية لتصل إلى أكبر عدد من المستفيدين من خلال الاستمرار في تفعيل الجهوية الصحية وسياسة القرب عبر تقريب وتنويع وتجويد الخدمات المقدمة للمنخرطين وتقليص الفوارق المجالية في الوصول إليها.

العامل الذي كان مرفوقا برئيس المجلس الإقليمي و رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم أزيلال وجد في استقباله شخصيات من المجال التعاضدي يتقدمهم عبد المولى عبد المومني  الرئيس الفدرالي للتعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية ورؤساء شرفيون ممن سبق لهم أن كانوا ضمن قيادات المجلس الإداري للتعاضدية في فترات سابقة والنائب البرلماني المصطفى الرداد ورئيس الجماعة الترابية لبين الويدان وعدد من رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم .

وعرفت الجلسة الافتتاحية تكريم عدد من الشخصيات من مجال الفن والرياضة.