أزيــلال 24
أسدل الستار أول يوم أمس الأحد 28يوليوز الجاري على فعاليات المهرجان الصيفي لمدينة أزيلال فى نسخته 10الذي نظمته "جمعية المهرجان الصيفي لبلدية أزيلال التابعة للمجلس الجماعى للمدينة وكان بشراكة مع عمالة أزيلال ومجلس جهة بنى ملال ـ خنيفرة ، المجلس الجماعى ، المجلس الإقليمي ، وزارة الثقافة ، الغرفة الفلاحية التابع للجهة واتصالات المغرب ... .
ويلاحظ ان هذه الطبعة عرفت نجاحا باهرا لم تعرفها الطبعات السالفة نظرا ــ حسب المنطمين ــ لعدة عوامل تحكم فيها افراد الجمعية اهمها راجع الى التنظيم مدعم من العناصر الأمنية وافراد قوات المساعدة التى سهرت على الأمن فى أماكن العروض وفى الطرقات وحتى نهاية كل السهرات اذ انها وفرت الراحة والاطمئنان لكل من حج الى ساحات العروض ... الى جانب تنوع الفقرات الغنائية واختيار المطربين ...
وعرفت هذه الدورة مطربين لهم مكانتهم فى عالم الغناء ومن بينهم : حوسي 46 ، حميد السرغيني ،فاطمة تسعديت ، عبد الله الداودي ، حميد المرضى ، الى جانب مطربين شباب من ابناء أزيلال: بوهلال وخليل ازلماض ، كما ان الجمعية لم تنسى ان در" الملح " على هذه السهرات ، بفرق فولكلورية نالت اعجاب كل المتتبعين...
وفى تصريح السيد بدر ناجح، مدير المهرجان لجريدة أزيلال24 : " ان المهرجان لهذه السنة عرف نجاحا باهرا كنا قد راهنا فى برمجته بعد ان استفدنا من السنوات الثلاثة الأخيرة و ركمنا جملة من التجارب ، وحاولنا ان تلبى جميع الأدواق بحيث اننا جلبنا مطربين و مجموعات لها جمهورها ومعروفة وطنيا هؤلاء الذين أثثوا خشبة ساحة المهرجان ونالوا اعجاب الجمهور العريض الذى صفق لهم طويلا ...كما اننا جلبنا عدة فرق من فرسان التبريدة وكما لاحظتم أن عدد المتتبعين لهذه الفرق فاق ثلاثة الآف متفرج كل يوم ، وهذا يثلج القلب وقمنا بخلق رواق للمنتوجات ب"ساحة ج . عاشور "ـ والذى زاره عدد غفير من الزوار ، قام اصحاب الأروقة بعرض سلعهم والتعريف بها ، وكان هذا هو الهدف :التعريف بالمنتوج المحلى والجهوي ..ولم ننسى الطفل ؟ هو الآخر نصبنا له منصة وصارت محجا كل مساء للعائلات واطفالهم ... ومن هذا المنبر ، باسمى ونيابة على الأعضاء ، اشكر ساكنة أزيلال وكل المشاركين والمنظمين ورجال الأمن والوقاية المدنية والقوات المساعدة وكذا السيد العامل والمساهمين فى انجاح هذه التظاهرة ... وشكرا لكم "
وكان التنشيط المميز لكل هذه السهرات من طرف الأستاذ البارز السيد "عتيق بنشيكر " ....
والسيد سعيد الوهابي قال للجريدة : ان هذا المهرجان جلب عدد من الجمهور جائوا من كل أنحاء الإقليم لمتابعة فقراته الغنية بكل الألوان والأطياف ومتابعة الفروسية وأحواش والسهر مع هذه الفرق حتى ساعة متأخرة من الليل .. التظاهرة عرفت فى هذه النسخة توافد الزوار من كل صوب ودرب وكانت فرصة لإكتشاف ما كان مخفيا عند البعض كالتعريف عن قرب على مغنين ومجموعات محلية ....
وللإشارة ، عامل الإقليم ، محمد عطفاوي غاب عن فى اليوم الاخير لهذه التظاهرة نظرا لإختياره من طرف صاحب الجلالة ضمن أعضاء الوفد الرسمي الذي سيتوجه إلى الديار المقدسة.
وفى يوم الختام ، حضره عامل الإقليم السيد الكاتب العام للعمالة "محمد باري " فضاء التبوريدة ، مرفوقا برؤساء المصالح الخارجية والسلطات المحلية والأمنية وباشا المدينة ومدير ورئيس جمعية المهرجان ، تم توزيع الجوائز على المشاركين والتقاط صور تذكارية لهم ... وفن "التبريدا "هذا، استقطب هذه السنة عدد كبير من محبيه نظرا لخاصيته التي تختلط فيه الطقوس بالرموز والدلالات الرائعة و الطلقة المنسجمة والموحدة.
وأكدت تصريحات متفرقة من المنظمين على هامش هذا المهرجان أنه نال نجاحا باهرا وغير متوقع ساهم في اشعاع كبير لهذه المدينة العتيقة ..
وبين هذا وذاك ، هناك معجب وناقد وحاقد !! فالناس ألوان ، فبئس من لا لون له !
ونحن محايدين !