للصورة حديث –: استراحة محارب بعد يوم من العمل الشاق
قد تكون لحظة خلوة أو محطة استراحة محارب وهو شيخ مسن ، فلن يكون أمامه سوى التماس رحمة السماء ، فلا مجال للحديث عن خط الفقر والحاجة لهذه الفئة من المجتمع المغربي الطاعنة في السن ورغم ذلك تجتهد وتعمل من أجل كسب قوتها اليومي ولأسرتها، في غياب مبادرات اجتماعية من الجهات المسؤولة عن المسنين بدون عمل أو مأوى وتبقى الخطابات والخطوط التي تبقى للمسؤولين رسمها بأقلامهم كيفما شأؤوا.
تعليق وتصوير:هشام أحرار