انتقل إلى عفو الله ورحمته الزميل محمد الحجام، عضو المجلس الوطني للصحافة، ومدير جريدة “ملفات تادلة”، صبيحة الاثنين 24 فبراير 2020، وقد باغتته أزمة قلبية مفاجئة قرب محطة الحافلات ببني ملال حيث كان بعتزم السفر الى مدينة الرباط من اجل حضور اجتماع للمجلس الوطني للصحافة .....ونقل على إثرها إلى مستشفى بني ملال حيث لفظ أنفاسه الأخيرة
وستشيع جنازة الراحل إلى مثواه الأخير بعد صلاة ظهر يوم غد الثلاثاء بمقبرة “أولاد دريد” ببني ملال .
والكل يعرف مزايا المرحوم محمد الحجام وما يتمتع به من خصال حميدة ، وكان صديق كل الصحفيين بدون استثناء ، يدافع عنهم ويقف بجانبهم ، وهو الرجل المثالي الصادق ، وكان المرحوم معروف بأفكاره وكتاباته وهو المؤسس الأول لتجربة الإعلام الجهوي من خلال جريدة “ملفات تادلة”، التي حافظ على إصدارها لسنوات طوال رغم الأزمات، قبل أن يوازي التجربة بموقع إلكتروني يحمل نفس الاسم . ويعد الراحل ، وهو عضو المكتب التنفيذي للفدرالية المغربية لناشري الصحف سابقا وعضو المجلس الوطني الفدرالي حاليا، أحد الفاعلين المدنيين والحقوقيين بالجهة، متزوج وأب لطفلة، حاصل على الإجازة في علم الاجتماع من كلية الآداب بفاس . كما أن الفقيد كان معروفاً بنشاطه النقابي في صفوف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، بـ”ظهر المهراز”، في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات، كمناضل اتحادي، وبعد ذلك انخراطه في صفوف “رفاق الشهداء”، كما سبق له أن اعتقل عدة مرات .
وبهذه المناسبة الأليمة ، يتقدم طاقم جريدة " أزيـلال 24 " بأحر التعازى والمواساة الى زوجته وأهله وكذالك الى كل أصدقائه من إعلاميين خاصة ورجال الأدب والسياسة والنقابيين ... راجين من الله العلي القدير أن يتغمده برحمته الواسعة، وان يسكنه فسيح جنانه، ويرزق أهله الصبر والسلوان اللهم اغفر له وأكرم نزله ووسع مثواه وارزقه الجنة واحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين