وفاة المشمول برحمته :" الحاج محمد الماعوني " اول عامل بإقليم أزيلال
أضيف في 06 يونيو 2020 الساعة 09 : 01
وفاة المشمول برحمته :" الحاج محمد الماعوني " اول عامل بإقليم أزيلال
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى : (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبمزيد من الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المشمول برحمته :" الحاج محمد الماعوني " اول عامل بإقليم أزيلال " عقب مرض ألم به وألزمه الفراش ..وقد وفته المنية مساء امس الجمعة 05 يوليوز 2020 بإحدى المصحات بالرباط ، وسيتم دفنه اليوم السبت ، ببلدته " تاكريت "
وكان المرحوم " الحاج محمد الماعوني " أول عامل تم تنصيبه على اقليم أزيلال سنة 1974 الى 1984 وكان يعمل بمقر القيادة وقتها ، ذاكرة مكان ، التي شيدت فيه العمالة مؤقتا ، التى تحولت اليوم الى مقر المجلس الإقليمي..
كان رجلا طيبا ، تراه يجول هنا وهنك فى الدواوير ، يناقش الناس ويحضر جلساتهم واعراسهم ، كان انسانا عاديا ...
وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم بأخلص التعازي وأصدق معاني المواساة الى جميع أولاده وإخوانه وجيرانه بتاكزيرت والقصيبة والرباط ، كل واحد بإسمه وصفته وباقي افراد العائلة الكريمة ، السادة :المختار،محمد ، عبد الكريم ، عبد الحق، عبد الزراق، الطيب، عبد اللطيف، رشيد، نور الدين ،وحفيظة والدكتور الحسين … سائلين الله العلي القدير أن يتغمد المرحوم بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصالحين والصديقين وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
لله ماأخذ وله ماأعطى ، وكل شئ عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب
عظم الله أجركم وصبركم في مصابكم الجلل وتغمد الله المرحوم بواسع رحمته
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- رحم الله الفقيد
Salmati Mohamed
كان رحمه الله رجلا طيبا متواضعا يفتح مكتبه المؤقت المتواضع دون بروتوكولات ودون موعد .وقد حظيت بهذه المعاملة الحسنة يوم كنت طالبا وسارع الى تقديم المساعدة المطلوبة باريحية وتفهم ,فرحمه الله ورزق اهله الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون .
كان رجلا عاديا فعلا ، وكان اولاده مثل اولاد الشعب ، كنا نلعب معهم لعبة الأوراق / الكارطا : بتايدا الغابة الصغيرة التى تتواجد بها اليوم ى المحكمة وبناية التعليم أي للا درهم لكل واحد والغالب له دلاهمين ههههههه انه الزمان الدهبى لأزيلال قبل مجىء الغازون
وكان رحمة الله علية يقوم كل يوم بجولة للدوار الجديد والزاوية مشيا على الأقدام وحده ، وكان يصافح الناس
واعرف امرأة طلبت منه يوما ان يتمملها منزلها وانه لم تستطع ولها 3 اولاد وفعلا قام بتلبية طلبها وبنى لها المنزل ومنح لها ملا لشراء الأثاث
يا له من عامل ّ سير الله اسكنك فى جنات نعيم
وها المرأة هي امي
وكانت تربطنى بابن اخيه صداقة طيبة جدا الذى هو مدير القرد الفلاحي ببنى ملال
وختاما الله ارحمو وتعازينا لكل افراد اسرته