حركة الممرضين وتقنيي الصحة تعلن عن برنامجها النضالي وتهدد بالتصعيد
أعلنت حركة الممرضين وتنقيي الصحة بالمغرب عن برنامج نضالي، بدءا من 1 يوليوز المقبل، للمطالبة بالإنصاف في التعويض على الأخطار المهنية، والتعجيل بتوظيف المعطلين من الممرضين وتقنيي الصحة.
وطالبت الحركة، في بلاغ لها، بإحداث هيئة وطنية لحماية المهنة وتحصينها، وكذا إنصاف ضحايا المرسوم 2.17.535 الخاص بالممرضين المحرومين من تسوية الوضعية الإدارية، إضافة إلى تحسين شروط الترقي بخفض سنوات الأقدمية من 6 إلى 4 سنوات، والرفع من نسبة النجاح من 13 إلى 50 بالمئة، في امتحان الترقية.
وأكدت الحركة عزمها على تنظيم وقفات احتجاجية بالمندوبيات أو المستشفيات أو المراكز الاستشفائية الجامعة، في وقت موحد، مع الالتزام بمواصلة المهام التمريضية، والاستمرار بحمل شارا الحركة طيلة أوقات العمل.
ولم يفت البلاغ أن يحيي كافة الأطر التمريضية التي انخرطت في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة، بعد تعليق الأشكال الاحتجاجية منذ 13 مارس الماضي، كما نوهت الحركة ب40 إطارا تمريضية أصيبوا بفيروس كورونا، رغم تكتم الوزارة على العدد الإجمالي للإصابات، حسب تعبير البلاغ.
وشددت الحركة على إدانتها لما أسمته بـ “الممارسات المشينة والتعسفية” في حق الأطر التمريضية من طرف المسؤولين الإقليميين والجهويين، فيما يتعلق بالتغذية والإيواء والنقل، إلى جانب المتابعات الإدراية “الكيدية” في حق 4 أطر.
وجاء في البلاغ تحذير لوزارة الصحة من تمرير مشاريع مراسيم تقضي بإدخال التعاقد في قطاع الصحة، كما نبهت الحركة إلى حرمان طلبة معاهد المهن التمريضية وتقنيات الصحة من فرصة المشاركة في مباريات الولوج للوظيفة العمومية بعد توقيف التداريب السريرية إلى غاية شتنبر المقبل.
ودعا المجلس الوطني للحركة إلى رفع مستوى اليقظة، لدى الجماهير التمريضية، للشروع في برنامج نضالي تصعيدي في حال استمرار التسويف والتماطل في التعاطي مع مطالب هذه الفئة.