أفورار : قصة رجال الدرك والمرأة المتزوجة وعشيقها وأشياء أخرى ...
أزيلال24/ إ.ع
فضيحة مدوية عرفتها مدينة أفورار يوم الجمعة 26 يونيو 2014 ، حيث ان رجال الدرك تمكنوا من نصب كمين لعاشقة وعشيقها وفق خطة مدروسة على الطريقة الهوليودية تتبعوا خطواتها مند البداية وحتى النهاية وكان بطلها ، من اخراج السيناريو : زوج المرأة وابطالها ، هذه المر’ة ، رجال الدرك أفورار !!
بداية الحكاية ، ان الزوج بدأ ، فى الشهور الأخيرة يشك فى زوجته ;ان الحياة الزوجية لم تعد كما كانت من قبل ، مما اضطر الطرفان الى وضع حد لهذه العلاقة التى منحت لهما طفلين ، واضطرا الى ترتيب طلاق الشقاق !!...
وكانت المفاجئة ان الزوج ـــ بائع أحدية ،جامعى معطل ـــ توصل بمعلومات لم يكن ينتظرها ، بل كان يشك فى تعامل " زوجته " معه ، ان فعلا ام اولاده لها علاقة جنسية مع شاب من دوار " ثلاث " ـــ ابن بائع الخضرـــ تزوره كل يوم .... وبعد ان رصد خطواتها وتبين ان ما قيل له تابت ! ، تيقن وشاهد بام عينه ان زوجته يشارك جسدها معه شاب ابن البلدة ويعمل ب" اولاد مبارك " ..
فرصة اتيحت له أن ينتقم لشرفه ...تمالك اعصابه ، فاختار ان يتسبب لها فى فضيحة ، بدل ان يقوم بما لا تحمد عقباه ، فيكون الضحية والمجرم والسجين !...
وعشية يوم الخميس ، كان شغله الشاغل هو اسقاط " الزوجة’ " فى الشبكة ... فى مستنقع الفضيحة المدوية ، فكان يترقبها مند ان خرجت من " مرجان " الشركة التى تعمل بها ، و عندما استقلت سيارة أجرة ، ومباشرة ، استقل هو الآخر سيارة اجرة ... وتتبع خطواتها عن كثب . وبعيون لا يخطئها النظر، دون ان تدرى انها مراقبة ..
ارتجلت من السيارة ، وبدل ان تلجأ الى منزلها ، قصدت حي النصر الذي كان ينتظرها كالعادة عشيقها ، ودخلت المنزل تاركة ورائها أولادها وحسرة الزوجه الذى كان فى سالف الأيام يعتبرها مثالية ...
الساعة تشير الى حوالي السادسة والنصف مساءا ....وبخطى ثابتة ، اتجه الى مخفر الدرك الملكي ، وشرح للمداومين قصته بعجالة وان زوجته اللحظة بين أحضان حبيبها الولهان بمنزل يقع بحي النصر ..
انتقل الدركيون الى عين المكان مباشرة مع الزوج المكلوم ، وغير بعيد من المنزل، والذى اكتراه أحد الثلاميذ الذى يدرس بقسم البكالوريا بثانوية سد بين الويدان التأهليلية ، والثلميذ لم يتواجد بالمنزل ، كان فى عرس ، وقد استغل " الذئب " غيابه ، واحضر " نعجته " من أجل افتراسها والتلدد بلحمها ....
بدأت مراقبة المنزل من طرف الدرك ، الساعات تمر ، وينتظرون ترخيص من السيد الوكيل من اجل اقحام المنزل ، كانت المراقبة محكمة والعيون لا تفارق فلك البناية . وحوالي الساعة السادسة صباحا ، شعرت" الخائنة " بأن الأمر غير عادى ، وان المنزل مطوق ، وقد افتضح أمرها ، فالتجأت و عشيقها الى حيلة للتخلص من " الشوهة " ، فابتكرت " سٌلُما " من مجموعة من المناديل وربطته فى النافدة وتَدَلَّت منه على الأرض ، لكنها سقطت وهوت كغصن قصفت العاصفة ، وحاولت ان تهرب وهي حافية القدمين ، الا ان الدركييين والزوج التحقوا بها ، وتم القبض علية ، وهي فى حالة ترثى لها ، خاصة عندما ابصرت زوجها الذى انهال عليها بكل مفردات " النعلة " والسب والشتم : فضيحة لم تكن فى الحسبان ؟؟
تجمهر الناس ، وتناقلت الأسن فضيحة الخائنة وصبر " أيوب" الزوج ، الذى تمالك أعصابه ، وطبق خطة الأذكياء ، توازن عقلي ، وتصرف منطقى ...وكان هو الرابح ، وصارت الخائنة ، عنوان قصة تداولتها الساكنة وعنونتها : " امرأة وضع الله ناقوسا لفضيحتها "...بعد ان كان أخوها بطلا لشريط فيديو اباحى صوره مع احد الفتيات السانة الماضية ...وأن والدها رجل طيب ويتمتع بأخلاق حميدة ، اضطر الرحيل من الدوار وكانت هي السبب ..أن الله يمهل ولا يهمل ...
فتح محضر تحت عنوان الخيانة الزوجيبة ، بحضور الزوج واعترفت بفصول الفضيحة ووقعوا على اقوالهم ببصمة الإبهام الأيمن انها : العاهرة " وانه العشيق الزانى ؟ ...
وسيقدم " عشاق حي النصر بأفورار " الى جلسات المحكمة فى غضون الأسابيع القليلة القادمة ، لتطبق عليهم فصول " الخيانة الزوجية " ... ولا محالة ان " الحبيبان سيلتقيان مرة أخرى ب" أكوديد نالخير " لكن كل واحد فى بيت ...