وزارة الداخلية تسحبت بساط الدعم المالي للجمعيات من مجالس الجماعات الترابية …ورئيسة المجلس الترابي بأزيلال تطبق القانون
أزيــلال24 : عمر بدري
سحبت وزارة الداخلية بساط الدعم المالي للجمعيات من مجالس الجماعات الترابية...وستقوم قريبا وخلال الأشهر القريبة القادمة على زيارات الى الجماعات والبلديات من اجل الفحص والمراقبة ...وفق المذكرة التي اصدرها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بتاريخ 21شتنبر 2020 تحت عدد 17687، الى ولاة وعمال الجهات والاقليم حول إعداد وتنفيذ ميزانية الجماعات الترابية برسم سنة 2021 ، وأكدت فيها على نقل إختصاص منح الدعم المتعلقة بالانشطة الثقافية والرياضية والفنية المخصص للجمعيات، السلطات اللامركزية التابعة لوزراة الداخلية بمجموع التراب الوطني ..
وفي الآونة الأخيرة ، نشرت مجموعة من المواقع الجهوية والمحلية مقالات حول جمعيات الإسترزاق واستعمال لغة المدح وتفخيم الأمورالصغيرة،والهدف منها مسبقا، انتقاء صور معينة للتدليل بها على ما يسمى بالنجاح وتحقيق الأهداف لشخصية ما ، من أجل الفوز بالمنحة والتقرب منه رغم مكانتهم انهم من المرتزقة .. بيد اللجوء الى مواقع محايدة ونشر مشاريعهم بدون وسيط وبدون شراء أقلامهم الجافة التي لم يعد احد يثق بهم !! .
ومن المنتظر تعيين لجنة افتحاص الى الجماعات الترابية ، لمعاينة المعايير التي تتبعها لجنة الدعم لتحديد الجمعيات المستفيدة، وكذا المبالغ المالية المقدمة لهم... وخاصة ،التي لم تنظم أي نشاط لفائدة الإقليم ، ما طرح أكثر من تساؤل حول مشروعيتها وقانونيتها..
"وأكدت أكثر من مرة ، أن وزارة الداخلية، بعدما كانت تقوم عبر الولاة والعمال بالتأشير على منح الدعم المخصصة للأنشطة الثقافية والرياضية والفنية التي تقدمها الجماعات، ستعمل على سحب هذه المهمة منهم ومنح الصلاحية كاملة لرجالها...لا سيما بالجماعات التي تسعى بتجييش الجمعيات التابعة لهم، وتوزيع "كعكة الدعم" عليها، للحفاظ على ولائها ودعمهم في الانتخابات الجماعية أو البرلمانية وبالتالي استغلاله انتخابيا...
وتراهم في كل مناسبة ــ مجالس الجهة والإقليمية والدورات الجماعية ــ هم السباقون في التقاط الصور ، وعلى موائد الغذاء مزدحمون ،وصاروا يحملون صفة إعلاميين وفي نفس الوقت، رؤساء جمعيات ، وفي الحقيقة هم مخبرون ــ لذا وجب الحذر وفضح كل مسترزق يحمل اسم إعلمي باسم العمل الجمعوي،وقطع الطريق عن قلمه المأجور الذي يستغله لطمس الحقيقة ونشر معلومات زائفة !... وعلى المسؤولين أخد الحيطة والحذر...
ولا يفوتنا ان المجلس الجماعي لمدينة أزيلال ، طبق حرفيا ما جاء في المذكرة الوزارية ، وقطع آمال المرتزقة ، ومنح الدعم للجمعيات التي تستحقها :الخيريات و جمعية داء السكري ...ونتمنى من الجماعات بالاقليم اتخاذ نمودجا لقرارها الصائب في مواجهة المرتزقة ..برافو !
انها خطوة إجابية ! ..