أزيــلال 24
بعد عودته إلى البلاد و بعد قضائه فترة علاج بالمستشفى العسكري بالرباط وفترة النقاهة الطبية و شفائه التام من " كزفيد 19 " ، استأنف السيد امحمد العطفاوي عمله أمس الخميس 19 نونبر، بشكل استثنائي، بفتح مكتبه معتبرا ان العمل واجب شرعي رغم انه يحتاج الى الراحة والإسترجاء نتيجة ما يتركه هذا الفيروس من مضاعفات وأن الجسم لا يتحمل ساعات العمل الثقيلة ..حسب ما أوصوا به أطبائه المعالجين ..
هموم ومشاكل الساكنة ،جعلته يستأنف عمله ولم يمدد فترة الراحة... ويستقبل في لآئحة الإنتظار ، الذين انتظروه : التنسيقية الإقليمية للمجازين ،حيث لا يفلح الحوار مع الآخرين حسب عزمهم ، الا بوجوده ! واعتبروه رجلا منفتحا عن الحوارات بامتياز ..
ويقول أحد أعضاء التنسيقية الإقليمية ".. ان السيد العامل يمتاز بمنهجية الإنصات والإستماع والحسن النقدي للأفكار المعروضة امامه واقناع محاوريه بالحلول الممكنة وحسن التعامل ، بعدا كل البعد عن الوعود الزائفة والكاذبة ... بصراحة ، نثق به دون غيره ..".
وفي هذا الصدد يقول أرسطو أن الرجل المثالي على استعداد أن يضحي بنفسه أمام الأزمات الكبيرة ، مدركا ان الحياة لا قيمة لها في ظروق معينة ..
ويتطابق المعنى على عامل اقليم أزيلال ....