أزيــلال 24

انعقد اليوم الأربعاء 02 دجنبر  بمقر العمالة اجتماع  طارىء خصص لدراسة الإجراءات والتدابير  الإستباقية التي وجب اتخاذها في اطار المخطط الاقليمي لمواجهة وتفعيل المخطط  آثار موجة البرد والثلوج التي يعرفها الإقليم ، واستقبال فصل الشتاء 2020 / 2021.

  الإجتماع ، ترأسه السيد محمد عطفاوي عامل إقليم، الى جانب السادة: الكاتب العام للإقليم و رئيس المجلس الإقليمي و رئيس قسم الشؤون الداخلية و مدير مصلحة الصفقات بالمجلس الإقليمي لأزيلال و مدير المصالح بمجموعة الجماعات الأطلسين الكبير والمتوسط. رؤساء المصالح الأمنية والخارجية ورجال السلطة و رؤساء الجماعات الترابية المعنية  و رجال السلطة.. وكانت فرصة لتقييم الاستعدادات والتدابير والموارد التي تمت تعبئتها من أجل ضمان التفعيل الأمثل لهذا المخطط ، لخدمة سكان المناطق المستهدفة.

وفي كلمته  بالمناسبة، أكد السيد محمد العطفاوي ، على أهمية المخطط الإقليمي الذي يتجلى في  حماية سكان المناطق النائية من آثار موجة البرد، معربا عن امتنانه لجميع الدوائر المعنية والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية والسلطات الصحية على أهمية مختلف الإجراءات المعتمدة و المزمع اتخاذها في اطار هذا المخطط للحفاظ على حياة الساكنة المحلية وأمنها الصحي، مؤكدا على ضرورة إلتزامهم بالعمل يدا في يد على تنفيذ هذا المخطط وإنجاحه .

وذكّر السيد العامل خلال كلمته بالمناسبة، أن البرنامج العملي لهذه السنة يهم ساكنة تقدر 155740 ألف نسمة مكونة من 27089 أسرة في 397 دوارا على مستوى 25 جماعات ترابية داخل النفوذ الترابي للإقليم..

ومن أجل ضمان تدخل استعجالي فعال وناجع، أكد  عامل الإقليم، أن تجربة الاقطاب التي بدأ العمل بها السنة الفارطة، أعطت نتائج طيبة وملموسة، وتتمحور حول قطب اللوجستيك والآليات بإشراف من مديرية التجهيز وقطب التدخلات الإنسانية والمستعجلة بتنسيق مع مصالح الوقاية المدنية، وقطب الخدمات الصحية والوحدات المتنقلة بتدبير من المديرية الاقليمية للصحة...

ويأتي هذا الاجتماع في إطار العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لرعاياه بإقليم الحوز خاصة في المناطق الجبلية خلال فترة التساقطات الثلجية، بهدف تجنيبها آثار موجة البرد التي يمر بها هذا الجزء من التراب الوطني بسبب ما يرتب عليه من تساقط للثلوج، خاصة في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به المملكة بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.