وكان الضحية وفق المعطيات الأولية للبحث، رفقة المشتبه فيهم داخل غرفة في منزله، قبل أن يدخل في نزاع مع اثنين منهم.
وفي تطور دراماتيكي، بحسب المصدر نفسه، عرّض أحد المشتبه فيهم الضحية لاعتداء جسدي بواسطة سلاح أبيض، قبل أن يتسبب في "سقوطه" من نافذة الغرفة ليفارق الجياة فورا.
وقد جرى إيداع المشتبه فيهما الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالفتاة القاصر تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث.
وأشرفت النيابة العامة المختصة على الأبحاث لكشف جميع ظروف وملابسات هذه القضية وتحديد الخلفيات الحقيقية لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وتشهد أحياء المدينىة جرائم مماثلة من حين إلى آخر، ما جعل أصوات السكان ترتفع للمطالبة بتجفيف بعض المناطق السوداء من مظاهر الإجرام فيها.