الناشط الشبابي رضوان جخا رئيس مجلس شباب ورزازات يناشد الحكومة جعل رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها
أضيف في 14 يناير 2021 الساعة 03 : 02
الناشط الشبابي رضوان جخا رئيس مجلس شباب ورزازات يناشد الحكومة جعل رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها
الناشط الشبابي رضوان جخا رئيس مجلس شباب ورزازات يناشد الحكومة جعل رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها كما يُطالب بالتسريع من تنزيل تفعيل الطّابع الرسمي للأمازيغية وَ إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية.
طالب الناشط الشبابي رضوان جخا رئيس مجلس شباب ورزازات في شريط فيديو الحكومة بالإستجابة لمطالب المُواطنين الأمازيغ عبر جعل رأس السنة الأمازيغية الذي يصادف يوم 13 يناير من كل سنة عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها كما طالب بالتسريع من تنزيل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية و إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية كما ينص على ذلك القانون التنظيمي رقم 16-26 ، وفي شريط الفيديو أكد رضوان جخا على أن خطاب الملك محمد السادس بأجدير 17 أكتوبر 2001 يشكل أرضية تأسيسية في مسار دسترة اللغة الأمازيغية والتفاتة تاريخية بحيث أكد الملك على أن اللغة الأمازيغية هي مِلك لكل المغاربة ، الإرادة الملكية كرّسها دستور 2011 عبر تنصيصه من خلال الفصل الخامس على جعل اللغتين العربية و الأمازيغية لغتين دستورتين للبلاد ، وفي هذا الإطار ناشد رضوان جخا الحكومة إلى مواكبة الدينامية الملكية عبر إستكمال مسار دسترة اللغة الأمازيغية والذي يُسجل حسب رئيس مجلس شباب ورزازات تأخرا وبطء ملحوظا فلا يعقل أن يتم دسترة اللغة الأمازيغية في دستور 2011 ولم يُفعل بندها الرابع المتعلق بوضع القانون التنظيمي الخاص بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية إلا قبيل نهاية ولاية الحكومة السابقة في حين أن المُصادقة عليه لم يرى النور إلا في يوليوز 2019 وهو ما يُوضح تأخرا ملحوظا من طرف الحكومة والمؤسسة التشريعية بغرفتيها، وفي هذا الصدد طالب رضوان جخا بالتسريع من تنزيل بنود المادة 32 من القانون التنظيمي رقم 16-26 عبر وضع البرامج الخاصة بتنزيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية من طرف الجماعات الترابية ،القطاعات الوزارية ، المؤسسات العمومية و الهيئات الدستورية قبل 6 أشهر من نشر القانون التنظيمي السّالف الذكر بالجريدة الرسمية، كما ناشد رئيس مجلس شباب ورزازات رضوان جخا رئيس الحكومة إلى تفعيل أكثر واقعية ونجاعة للجنة الوزارية المنصوص عليها في المادة 34 التي يرأسها رئيس الحكومة والتي أُحدثت بمرسوم المكلفة بتتبع وتقييم تنزيل القانون التنظيمي رقم 16-26 عبر تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية ، إن ترسيم السنة الأمازيغية هو رهان حكومي يؤكد صحة الشعارات التي تتبجح بها الكثير من الأحزاب السياسية لكن ما يتضح هو فقط شعارات تصْدح مع اقتراب الإستحقاقات الإنتخابية لا غَير.