أزيــلال 24
بدأت الأحزاب السياسية تدق طبول معركة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وعلى بعد أشهر قليلة من موعد الانتخابات البرلمانية والبلدية ، وقد شهد إقليم أزيلال تحركات مسترسلة تتمحور أنشطتها حول الحصول على المراتب الأولى محاولين جلب أكبر عدد من الوجوه المعروفة ، من أجل تغطية جميع الدوائر الانتخابية للجماعات المحلية وكذا التشريعية والغرف المهنية ..
وهذا ما قام به حزب الأصالة والمعاصرة نهاية هذا الأسبوع ! حيث نظم السيد ابراهيم مجاهد ، رئيس الجهة لقاء مع مناضلي الحزب ورؤساء الجماعات وبعض " المهاجرين " من الأحزاب الأخرى حجوا جميعهم الى بيت " الحاج الموحي " بجماعة واولى ، تبركا واستغاثة بهذا الرجل المحنك الذي يعول عليه ويعتبر " شيخ البرلمانيين " ...ما سيؤهله مستقبلا ، دخول موسوعة " غينيس " لكونه يحمل الرقم القياسي وطنيا ـ وربما دوليا ـ وُلوجه قبة البرلمان.. أطال الله عمره ..
وفي نفس اليوم ، نظم السيد رشيد منصوري ، تجمعا بنفس الجماعة مع منسقى حزب التجمع الوطني للأحرار وببعض الوجوه التي التحقت مؤخرا بالحزب ..
ولنتساءل ، هل هذه اللقاءات وقعت صدفة ؟
معالمها لم تتضح ويظللها بعض الضباب . وتبدوا غامضة ..
وبعد ذلك انتقل السيد مجاهد الى جماعة أكودي نلخير حيث التقى بمجموعة مهمة مناضلي الحزب ، مع ظهور وجوه جديدة مؤهلة في تشكيل فريق مساند من أجل الفوز " الرئيس " بمقعد برلماني وكذا الفوز بأكبر عدد من مقاعد الجماعات ...وفق رؤيا أفوقية وجس النبض ..
وبمدينة أزيلال المركز ، تم حزب الأصالة الموافقة في ترشيح بعض الوجوه التى لا تفقه فى السياسة بيانا ولا هم عند الساكنة معرفين وخاصة ان بعض الوجوه غير مقبولة في أحيائهم...؟ ولا يتردد بعض المتتبعين ، في التلميح ، انهم خاسرون ، ان هم لم يتداركوا الموقف !.
وفي الضفة الأخرى ، غريم حزب الأصالة والمعاصرة ، أي حزب الحركة الشعبية ، يتتبع خطواته ...الى جانب أحزاب " الورد" و " الرسالة " الذين يرون أن الاستحقاقات الانتخابية ما زالت بعيدة، وما عليها سوى تتبع ما يجرى في الميدان وأن تنصت لنبض الشارع....
في الوقت الذي يلاحظ الجميع ان حزب الاستقلال ، لم يحدد بعد من سيحمل عصا الميزان ! بكون أن مسانده الرسمي يبحث عن " اللقمة "، والدليل ، سيتم الكشف عنه يوم " يكتب الناسخ " مزاميره في سفر تكوينه " الأزرق "...!!
المهم ، ان التراكتور بدأ يتحرك