المنتخب المغربي يغادر كأس العرب أمام الجزائر بعد الخسارةبركلات ترجيحية/ فيديو
أضيف في 12 دجنبر 2021 الساعة 36 : 00
المنتخب المغربي يغادر كأس العرب أمام الجزائر بعد الخسارةبركلات ترجيحية/ فيديو
أزيلال 24 : متابعة
تأهل المنتخب الجزائري على حساب نظيره المغربي بفضل ركلات الترجيح، إلى نصف نهائي كأس العرب، خلال المباراة التي أقيمت مساء السبت في قطر.
وعرف الشوط الأول من المباراة نسقا عاليا من طرف لاعبي المنتخبين، دون تسجيل أهداف. واتسم الشوط الأول من المواجهة ببعض التوتر عند لاعبي "الرديف"، وهو ما تجسد في تمريرات ضائعة بين اللاعبين. وفي بداية الشوط الثاني من "الديربي المغاربي" ضيع لاعبو "محاربي الصحراء" فرصتين واضحتين للتهديف، لكن الحارس المغربي أنس الزنيتي كان في الموعد. وفي الدقيقة الستين منح الحكم البرازيلي ضربة جزاء للمنتخب الجزائري، تمكن اللاعب ياسين الإبراهيمي من تحويلها إلى هدف. ولم تمر سوى بضع دقائق حتى استطاع محمد النهيري تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 62. ولم تكن 90 دقيقة كافية لتأهل أحد المنتخبين بعد انتهاء التوقيت الأصلي بالتعادل، ليلجأ الطرفان إلى الشوطين الإضافيين. وعرف الشوطان الإضافيان تسجيل الهدف الثاني للجزائريين، قبل أن يعادل بدر بانون النتيجة في الدقيقة 111 من الشوط الإضافي الثاني، ليحتكم الطرفان إلى ركلات الترجيح.
وبلغ المنتخب الوطني دور الربع، بعدما أنهى دور المجموعات في صدارة ترتيب المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة (تسع نقط) ، متقدما على منتخب الأردن بست نقاط.
ومرت المباراة ، التي شهدت حضورا جماهيريا مغربيا مكثفا قدر بحوالي عشرة آلاف متفرج، في بدايتها بفترة جس النبض لم تتعدى الثواني، تفادى خلالها الجانبين المغربي والجزائري أي مغامرة أو اندفاع قد تأتي بنتيجة عكسية.
بيد أن هذه هذه المرحلة لم تدم طويلا ،حيث بادرت العناصر الوطنية إلى بناء عملية هجومية سريعة أحبطها الدفاع الجزائري، الذي رد بالمثل لكن دون أن يشكل ذلك خطورة على مرمى الحارس الزنيتي.
ومع مرور الدقائق وأمام الضغط الذي بدأ يمارسه الفريق الجزائري على خط دفاع نظيره المغربي، الذي بدى عليه بعض الإرتباك مع البداية ، والذي ربما فرضه ضغط الديربي المغاربي على عادته، طغت التمريرات الخاطئة على خط وسط ميدان الأسود كان يستغلها الجزائريون لبناء مرتدات هجومية أصبحت مع مرور الوقت تشكل تهديدا حقيقيا على مرمى الزنيتي.
وكادت الدقيقة 27 أن تحمل الهدف الأول للفريق المغربي، والذي كان من شأنه أن يغير معالم النهج التكتيكي للمدربين عموتة وبوقرة، إثر عملية هجومية انطلاقا من وسط الميدان وتمريرة عرضية أنهاها وليد الكرتي بضربة رأسية تصدى لها الحارس مبولحي.
وأرغم الضغط ،الذي مارسته العناصر الجزائرية على حامل الكرة، الفريق الوطني على التمرير عبر الأجنحة، وهي المحاولات التي لم تجد طريقها إلى معترك الخصم بنجاح بعد عجز عبد الاله الحافظي واسماعيل الحداد إتمام كل العمليات الهجومية بعدما سقطا غير ما مرة في أخطاء التمرير لعدم التركيز.