وفي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس 23 دجنبر 2021، ثلاثة محامين شباب وسائقهم في نفق كيش الوداية قرب منطقة ولاد مطاع في تمارة قرب العاصمة الرباط ،كانوا في طريقهم للمشاركة في وقفة احتجاجية كانت هيئتهم قد دعت إليها للتنديد بقرار فرض جواز التلقيح لولوج المحاكم، بعد مشاركتهم في وقفة مماثلة يوم امس .
وذكرت مصادر متطابقة أن الأمر يتعلق بالمحامين الشباب الأستاذ أمين آيت حامد، وسعيد شتاتو بمكتب الأستاذ سعد السهلي بالرباط، والأستاذ معاذ الحفيا.
وأضافت المصادر ذاتها أن الحادث أسفر عن وفاة سائقهم في الحادث الخطير الذي أدى إلى انشطار سيارة المرسيديس التي كانوا على متنها إلى نصفين.
وقد خلف هذا الحادث المأساوي حزنا كبيرا في نفوس الأساتذة المحامين، من زملاء الهالكين، والذين طالبوا بفتح تحقيق للكشف عن كافة وملابسات وقوع الحادث المميت.
وقامت السلطات الأمنية والوقاية المدنية بتطويق مكان الحادث فور علمها بالواقعة، ونقلت جثث الضحايا إلى مستودع الأموات في انتظار تسلمهم من طرف أقربائهم لمباشرة إجراءات الدفن.
وقد نعت الجمعية الجزائرية للمحامين الشباب، المحامون الثلاثة، بهيئة الرباط، إثر وفاتهم في حادث سير صباح اليوم.
وقالت الجمعية الجزائرية "على إثر هذا المصاب الاليم لا يسعنا إلا أن نتقدم إلى كافة الاخوة والزملاء بالمغرب الشقيق وعلى رأسهم السيد نقيب المحامين بهيئة الرباط و كافة أعضاء مجلس الهيئة، بخالص العزاء و أصدق المواساة داعين المولى تعالى أن يكرم وفادتهم ويتغمدهم برحمته الواسعة، ويدثرهم بثوب قشيب من الرضا والمغفرة، ويغدق عليهم من أفضاله بما وعد به عباده المؤمنين".
بهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحر التعازي لعائلات الضحايا، ولهيئات المحامين وإنا لله وإنا إليه راجعون.