وأصدرت اللجنة نفسها، عقوبات تأديبية أخرى في حق المنتخب المصري على خلفية الأحداث التي وقعت بعد نهاية مباراة ربع نهائي لكأس إفريقيا الأحد الماضي.
وتم إيقاف اللاعب المصري مروان محمد مصطفى داود لمبارتين، وفرض غرامة مالية قدرها 5000 دولار على الاتحاد المصري لكرة القدم.
كما قررت أيضا، إيقاف مساعد مدرب مصر روجيريو باولو دوس سانتوس سيزار دي سا لأربع مباريات متتالية، مع فرض غرامة مالية مقدارها (10000) دولار أمريكي على الاتحاد المصري.
ووجهت اللجنة، تحذيرا لمدرب المنتخب المصري كارلوس كيروش بسبب ما وصفته بـسلوكه غير المقبول على مقاعد البدلاء.
وأصدرت تحذيرا آخرا وجهته إلى كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر بسبب سلوكه “غير المقبول” على مقاعد البدلاء.
من جهة ثانية، أكدت الكاف دخول رئيس الجامعة لكرة القدم، فوزي لقجع، في شجار مع روجيريو باولو دوس سانتوس سيزار، مساعد مدرب المنتخب المصري كارلوس كيروش، عقب نهاية مباراة مباراة ربع النهائي.
واتهمت اللجنة، لاعبي ومسؤولي المنتخبين المغربي والمصري بسوء السلوك في المباراة المذكورة، وذلك بناء على تقرير الحكم المراقب الذي أشار إلى تسجيل مشاجرات كانت بين فوزي لقجع ومساعد مدرب مصر روجيريو باولو دوس سانتوس سيزار بعد صافرة النهاية.
وقالت اللجنة، إن المباراة تلاها شجار عام تورط فيه اللاعب المغربي سفيان بوفال ولاعب مصر مروان مصطفى داود.
وستزيد العقوبة المذكورة من متاعب الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، إذ بات سفيان بوفال وسفيان شاكلا غير مؤهلين لخوض مباراة الكونغو الديموقراطية الفاصلة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستحتضنها دولة قطر.
وقضت لجنة التأديب التابعة للكاف بغرامة مالية قدرها 100 ألف دولار على البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب المنتخب المصري، ومحمد صلاح، قائد الفراعنة بسبب الغياب عن المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة المغرب، بالإضافة إلى توقيع عقوبة على مروان داوود بالإيقاف مباراتين، بينما تم إيقاف المدرب المساعد في منتخب مصر روجر 4 مباريات.
وتلقى منتخب مصر عقوبة أخرى قدرها 40 ألف دولار بسبب الأحداث التي نشبت في الممر الخاص بغرف الملابس أثناء خروج اللاعبين من مباراة مصر ضد المغرب بممر غرف خلع الملابس.
وعقدت لجنة الانضباط داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم اجتماعا أمس الثلاثاء، لحسم عدد من الأحداث التي شهدتها مباريات دور ربع نهائي أمم أفريقيا.