رحلة أعضاء المجلس الإقليمي لأزيلال إلى تركيا وواقع و انتظارات ساكنة الجبل في كف عفريت
لحسن الفطواكي :
ماذا سيأتي به أعضاء المجلس الإقليمي لأزيلال من تركيا في رحلة ستكلف الكثير ؟ هكذا صرح لنا مجموعة من ساكنة إقليم أزيلال المتعطشة لمشاريع تنموية اجتماعية و ماذا قدم المجلس الإقليمي في آخر ولايته لساكنة الجبل بعد أن أوصى جلالة الملك بالاهتمام بهذه الفئة الهشة بالمغرب ؟
ماذا سنجنيه من زيارة ربما ستكون سياحية 100 في 100 و ما أحوجنا إلى سطانبول و غيرها و إلى ملاقاة ممثلين و ممثلات لا نراهم إلا على الشاشة الصغيرة التي تحولت إلى تركيا و ربما جلبت عشق المنتخبين لهذا البلد.
ففي الوقت الذي تنتظر الساكنة إخراج مشاريع تنموية خلال دورة أكتوبر المقبلة تتماشى و تطلعات ساكنة الإقليم إلا أن رئيسها الذي يجول و يطوف مدن المغرب من الشمال إلى الجنوب بسيارة المجلس الإقليمي و على نفقته البنزين و ما خفي أعظم بعدما أتمم عطلة الصيف في إتمام هذه الجولات على المستوى الوطني أبى إلا أن يتمم مساره على رأس المجلس الإقليمي وعطلته بسفرية دولية إلى تركيا التي لازالت تشكل حكومتها الجديدة فماذا إذن سنجنيه من زيارة عمل ؟؟؟؟؟لازال المعنيين بمناقشتها لم يلتحقوا بعد بمكاتبهم كل ما في الأمر إذن أنها رحلة استجمام على نفقة فقراء الجبل و بمباركة السلطة الإقليمية بصفتها الآمر بالصرف .
ماذا سيقول المنتخبون لساكنة الجبل حين يعتصمون على بوابة العمالة من أجل مطالب اجتماعية من ماء و كهرباء و تعليم و صحة ألم تكن الميزانية المخصصة للرحلة أولى بأمور أخرى تصب في لائحة المطالب .