مرحبا بكم في موقع " أزيــلال24 " اتصلــوا بنا : /azilal24info@gmail.com. /         بعد إصابتها بوعكة صحية وفاة أستاذة داخل القسم             موظف شرطة ينهي حياته بسلاحه الوظيفي بالرباط             أزيلال / دمنات : لهذه الأسباب قاطعت أغلبية المجلس الجماعي أشغال الدورة العادية لشهراكتوبر             التحقيق مع ضابط حول حادثة مميتة             تفاصيل الحكم على صاحب مدرسة خاصة اغتصب تلميذة             غادرت الفندق بعد خلاف أسري.. أجنبية قاصر تتعرض لاعتداء جنسي بشاطئ أكادير والأمن يتدخل             عشرة جمعيات رياضية ومشاركة 90 متسابقا يتنافسون الفوز بالجائزة الوطنية للدراجات الجبلية ونادي أجيال دمنات يشرف إقليم ازيلال .             تفاصيل الإعتداء الخطير الذي أدخل البرلماني اللبار إلى قسم الإنعاش             وقاتـي بتحلــو-وردة- غناء المطربة سلوى ياسين- جمعية طرب للثقافة و الفن/بني ملال،            ما اكثر مثل هؤلاء" الأصدقاء"... ؟           
البحث بالموقع
 
الأخبار المحلية

أزيلال / دمنات : لهذه الأسباب قاطعت أغلبية المجلس الجماعي أشغال الدورة العادية لشهراكتوبر


أزيلال : العثور على جثة المرأة المختفية معلقة بشجرة بوادي العبيد


زلزال يضرب منطقة واد زم و الفقيه بنصالح اليوم السبت.


رسالة موجهة إلى السادة رؤساء المجالس العلمية لجهة بني ملال- خنيفرة


تسليم هبات ملكية لشرفاء الزاويتين :زاوية تناغملت الناصرية والزاوية البصيرية، بحضور عامل إقليم أزيلال


دمنات : العثور على رضيع متخلى عنه قرب مستشفى القرب

 
صوت وصورة

وقاتـي بتحلــو-وردة- غناء المطربة سلوى ياسين- جمعية طرب للثقافة و الفن/بني ملال،


علــى غفلــة- نعيمة سميح- غناء المطربة سلوى ياسين-جمعية طرب للثقافة و الفن/بني ملال

 
كاريكاتير و صورة

ما اكثر مثل هؤلاء" الأصدقاء"... ؟
 
الحوادث

إصابة 57 شخصًا في حادث انزلاق حافلة بمدينة فاس


شفشاون.. مصرع 4 أشخاص في حادث سير ونجاة طفلة باعجوبة ...

 
الجهوية

توقيف شخص ببني ملال بتهمة انتحال صفة والنصب على أربع نساء بوعد توظيف وهمي


بنى ملال : سقوط لصين في سرقة الدراجات النارية ، قاصر و راشد


بني ملال ..والي جهة بني ملال خنيفرة يقوم بزيارة تفقدية لمجموعة من المشاريع تروم تقوية التزود بالماء الصالح للشرب ..

 
الوطنية

موظف شرطة ينهي حياته بسلاحه الوظيفي بالرباط


التحقيق مع ضابط حول حادثة مميتة


تفاصيل الحكم على صاحب مدرسة خاصة اغتصب تلميذة


غادرت الفندق بعد خلاف أسري.. أجنبية قاصر تتعرض لاعتداء جنسي بشاطئ أكادير والأمن يتدخل


تفاصيل الإعتداء الخطير الذي أدخل البرلماني اللبار إلى قسم الإنعاش

 
إعلان
 
الرياضــــــــــــــــــــة

عشرة جمعيات رياضية ومشاركة 90 متسابقا يتنافسون الفوز بالجائزة الوطنية للدراجات الجبلية ونادي أجيال دمنات يشرف إقليم ازيلال .


"عد إلى بلدك أيها الجزار".. تعليقات عنصرية ضد اللاعب المغربي أخوماش بسبب لامين يامال، في إسبانيا


كريستيانو رونالدو يدخل التاريخ كأول شخص يتجاوز مليار متابع على وسائل التواصل الاجتماعي

 
أدسنس
 
خدمة rss
 

»  rss الأخبار

 
 

»  rss صوت وصورة

 
 
 

اسهال... صيف خرف ، و النار "ڭداة " وقضتَ! كتب يوسف بولجراف
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 02 أكتوبر 2022 الساعة 43 : 01


اسهال... صيف خرف ، و النار "ڭداة "  وقضتَ!

 


كتب يوسف بولجراف

 

 

عجيب أمرنا  نحن البشر ، نفهم بعضنا و لا نتفاهم ، نحب بعضنا و لا نعبر على ذلك ، بينما الحياة هي  أبسط من أن نتجادل على أي شيء فيها ، وعينا  أحيانا يتبلور بالرغبة في المعرفة وأحيانا بدافع  العوز و الحاجة ،و ليس فقط من الكتب

، في مشهد  فيضان أحد الوديان نتيجة أمطار الخير مؤخرا  و هو يحمل   كمية هامة من السيول ، يتساءل الكثيرون و لأول مرة  ، أين تذهب كل  هذه المياه ! أ للبحر أم للسد !!! ثم تطمئن النفوس  عندما تعرف أنها تتجه للسد ، الماء أساس الحياة ، يجب إعادة النظر كليا في تصرفاتنا العفوية إتجاهه ، عندما تجد الحنفية في منزلك و بها ماء أنظر للماء بشكل مختلف ، تذكر أن هناك من يمشي ساعات طويلة للوصول إلى أقرب نقطة  ماء و لا يجده بالجودة المتفرة لديك  !! و قل الحمد لله دائما و أبدا  ؛  هكذا ببساطة  حاجة الإنسان تجعله يود المعرفة و يعي قيمة نقص أو فقدان الشيء ، وحين يكون في  تصرفه ينسى ،  إذا كان الماء نعمة فالوعي بوجوده نعمة كذلك ، في تدبيره و الحفاظ عليه ! هذا الوعي هو الذي يجعلنا نتعامل   بشكل عقلاني مع كل نعم الله ! قال أحد الحكماء يوما سيأتي يوم تجد  كأس ماء في قيمته  يساوي برميل بترول ولسنا بعيدون عن ذلك ..هذه الفكرة تحيلني  على فكرة الإستقرار ،أو بواعث  الإستقرار في نفس الإنسان ، هي نعم الله الموجودة في الأرض ، ما يطلبه الإنسان في أي مكان ، هو توفير حياة كريمة ، وتحسين شكلها بما يسمى جودة الحياة ، إحدى معايير السعادة و  هذا هو الأساس المطلبي الأول عند الكل به تطمئن النفس ، و يأمل في مستقبل آمن له و لأبنائه ! مطلب بسيط في العمق ، تعكره السياسة ، و كل البرامج السياسية في الأصل  تطرح هذه الفكرة، لأنها محور فكرة كل إنسان  لكن في الطرح فخ هو  فقط بدافع الوصول إلى التحكم في حياة الإنسان و خدمة مصالح  شخصية ضيقة  ، و  جعل هذا الإنسان  يرضخ للقوانين المنظمة لسير حياته المتحكم فيها  من قبل إنسان آخر ! يملي عليه إرادته و يتقله  بالواجبات التي عليه من أجل توفير هذه الحياة التي يطمح إليها  ! و كأن مشكلة الإنسان مع الإنسان نفسه الذي يود السلطة و الحكم للعبث بحقوق الناس ! هذا هو أصل وجود الدول و الحدود بينها و هذا هو أصل الإشكال ! ليس الإشكال في الإختلاف بين الشعوب من حيث الثقافات و لكن الإشكال الحقيقي في من يضع تلك الحدود و يبني فكرة الهواجس المادية و  النفسية ! و التخويف و التهويل  من ثقافات الشعوب الأخرى ، بينما كل الشعوب في الأصل هي واحدة و لها طموح واحد العيش الآمن الكريم ، جشع الإنسان المتسلط دفع الناس للخوف من الناس و جعل الفرق بينهم ليس في الإختلاف الثقافي أو الديني أو العرقي بل الفرق في الامتلاك و السلطة  ! و توسيع النفوذ و السيطرة على المناطق و الهدف دائما   الإستغلال الوحشي و حب التملك ! و  الأرض واحدة خصبة سخية لكن هناك  إنسان يبحث  عن مكان عيش كريم و نقيضه إنسان آخر يبحث عنذلك الإنسان   يستغله و يتحكم فيه في نفس المكان بغرض عيشه  الكريم ؛أغوار النفس البشرية موحشة ، فيها أسباب السلم و الرفاه وفيها  أسباب الحرب و الدمار ! كل هذا يحيلنا إلى أن من خلق الإنسان و جعله في الأرض يعرف جيدا أن الإنسان أصبح  مكتمل العقل أصبح له إرادة يوجهها حسب الإختيار لهذا السبب بعثه إليها  ! بإرادته و حريته يعرف و يختار  و هذا الإنسان سوف يشقى ليس بسبب الظروف أو بسبب وجوده في الأرض ولكن بسبب حرية الإختيار و الإرادة  ،  ف كلما تكاثر في الأرض  تكاثرت الحرية و الإرادة و أصبح الكم يشكل  متنوع  الإختلاف ، من الرفض إلى القبول، من المجادلة إلى الصراع و  من النزاع إلى المصالحة  و من الحرب حين يتعب منها  إلى السلم  ليرتاح قليلا ، من هذه الإرادة نشأ التفكير و التنظير و البحث عن أفكار تطيل أمد هذا  السلم المنشود  ، ثم بروز  إرادة  تؤسس  مجالس إستشارية تحل الخلافات و ما إلى ذلك ، كل هذا على أساس أن يعيش هذا الإنسان تلك الحياة التي يأمل بها ! غالبا ما يفكر الناس في تغيير أماكن و الهجرة إلى أماكن أخرى بعيدة لكن  يظهر  أفقها مشعا ، و الحال أن كل الأماكن متشابهة الفرق فقط في جودة الحياة المتوفرة بين حدود تلك المناطق التي أصبح لكل منها متحكم يسير  فيها حياة الناس ..إن سألنا أي مهاجر و هو يعود إلى أصله تجده يقول هجرت مجبرا   لكن الأصل في الحقيقة   هو عدم إكتمال النضج و طموح شباب ، يأمل الأفضل و يريد الوصول إلى العيش الكريم في أقل وقت ممكن و لو على حساب الإستقرار النفسي ، لأن الكثير من الأشخاص من وصلوا  سنا معينة يرفضون فكرة الإنتقال من مكان لآخر لأي سبب كان  لأن أصل الإنسان في عمقه هو حب الإستقرار ، و الهجرة هي  إرباك للذات ، إهتزاز جذري يحدث في داخل  الإنسان يجعله و إن كان بطبيعته متاقلم  فإن  تأقلمه يحدث شرخا  في شخصيته و كيانه ! دافع الإستقرار عند الناس هو الأصل  أما الإستثناء  هو عطلة ، قضاء فترة خارج مكان الإستقرار ليكسر الملل و الروتين اليومي و يعود بنفس جديد دون إهتزاز في تلك الشخصية و دون إرباك حياة الإستقرار تلك ! في الإستقرار حياة و به يمكن تفعيل جودتها ، العمل  ولو ب أبسط الشروط و الإمكانيات المتوفرة  مع هدوء النفس تجعل الإنسان يطمئن على حياته الراهنة و يمكن بذلك أن يسميها حياة كريمة خالية من التأفف و العناء أو الشقاء ، ف حياة البؤس و التعاسة و حياة الغنى و الرفاه و السعادة  سيان و الإنسان هو من يصنعهما ، الفقر كما الغنى هما صناعة من الإنسان و الإنسان بطبيعته يختار إحداهما و يعيش معها ، ولو عالمين مختلفين إلا أن بينهما ممرات تعطي فرصا له  للقفز إلى إحداهما ! غالبا يكون فيهما تبادل أدوار و لا يكون هذا التبادل إلا بفعل متغيرات زمنية عبر مراحل ! أي في زمن ما من كان يعيش في إزدهار و بذخ و سلطة و جاه  ولى مكانه من كان يظن يعيش أبد الدهر في الفقر ! تاريخ الأمم دليل على تبادل تلك  الأدوار ! بين  عهد ازدهارها  و تدهورها  كيفما كانت ، لتحل مكانها أمم أخرى تعيش نفس المراحل ولو طال الزمن ! و هذا حال البشرية منذ نزول أول البشر إليها

. .

لفصل الخريف  شعور مميز ، يبدأ بالدخول المدرسي و انفضاض الشواطئ ، تكاد تصبح خالية من الحركة  و صخب المصطافين ، وتشعر و أنت  على الشط  وحدك تتأمل و تسمع الأمواج تتلاطم ، البحر مميز ، لكنه يختلف حين لا يكون به أحد ،

 تبدأ التفكير في تلك الفتنة التي يحدث الناس أوقات الاصطياف و المبالغة المفرطة في الإستهلاك و اللعب و البائعون يتربصون  بالكل ، الكل يمتهن شيء ما ،والمنتوج واحد هو المصطاف ، كل  المهن المرتبطة ب الصيف  تجد أصحابها  يبحثون عن ضحايا الإستمتاع بالعطلة ،لو وجدوا يبيعونهم حتى أشعة الشمس و السبلاتش   والكل يريد أن ينهش من جيب ذلك الإنسان الذي جاء يود الإستراحة ،أطلب  الراحة فقط يا عباد الله ، للراحة أيضا  ثمن المجحوم ، ' أكحب و إجبد المال و إستمتع "  و يبدأ السباق  سباق محموم نحو الربح المفرط الملعون  ، و  الكل يود أن يصبح غنيا في رمشة عين أو  مباشرة بعد موسم بين الأعياد   إنه الصيف و هذه هي الفرصة ،الناس  مغبونة و مغلوبة على أمرها ، و تريد الإستمتاع   ! زيادات قياسية ،كأنك في جزر الأغنياء  أو كأن الكل يجزم أن   بعد الصيف ستكون  نهاية العالم ! الحجة دائما و أبدا هي الأزمة ! أي أنه  لولا الأزمة لما كانت هذه الأسعار ملتهبة ! منذ متى لم تكن يوما أزمة ، أتذكر منذ نعومة أظفاري و أنا أسمع بها هي و  طريق النمو ، لم يكتمل الطريق بعد و لا إنتهت الأزمة ، اللوم هنا  أيضا على الحكومة  ، تركت  الكل ينهش  الكل، و الكل  يقول " أ لا تكفيهم كل هذه الزيادات  يريدون خنقنا ! أعتقد جازما أن المشكلة ليست هي الأزمة في حد ذاتها ، هي نتيجة لهذا التصرف ، أي سوء تدبير و جشع ، زادت حدة   في تجارها ، تجار الأزمة  توسعت قاعدتهم لتشمل كل من يمارس المهنة حتى بائع النعناع و القزبر يريد أن يغتني بعد الصيف ، الكل دون إستثناء و بدعوى دع المسكين يتمعش   ، كل  من يستغلون الوضع لتكريس الأزمة هم  نحن ، كلنا نساهم و  العقل الجشع الإستغلالي  أصبح  ثقافة ، القناعة استثناء ، إذا لم تستغل الظرفية و تغش و تطلب في المنتوج أضعاف ثمنه ف أنت بليد غبي  ! أين الأخلاق ، التجارة نبل قبل أن تكون منافسة و ربح ! تقاليد زمان عندما يفتح تاجر يخرج كرسي تعرفون القصة وحين يبيع لأول زبون  يدخله ، و عندما يأتي زبون آخر يوجهه لصاحب دكان لا زال كرسيه خارجا  ... هذه أخلاق المنافسة و أخلاق المعاملة مع الزبائن  الكلام الطيب وفعل  المروءة و ما إلى ذلك

هذا الصيف قد غطى على كل الأصياف  ، و التجار الموسميين لن يكون أحدهم أفضل حالا  ، سوف يبقون كما هم ، دوما موسميين لن يتغير شيء سواء بالربح الكثير أو القليل ،" لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم " حياتهم ستظل كما هي ، لا تغيير ،لأنهم هم من ساهموا في الأزمة و عند الدخول المدرسي أو أي مناسبة أخرى موسمية   سيدفعون هم أنفسهم  ثمن ما جنوه في تجارتهم ! فالتعامل هنا مزدوج  الجزاء ، عندما  تبيع لشخص ف أنت أيضا ستشتري من جهة أخرى بنفس الطريقة ! و رغم كل الربح لا أحد رابح ، الكل يحتاج الكل و الكل إن نهب اليوم  الكل سيأتي دوره لينهب  أيضا ، هي دورة  حتى تكتمل الدورة ! مامعنى أن تكتري  كرسي أو شمسية بثمن خيالي ، أو تأكل في مطعم طاجين أقل مايقال عنه يساوي ضعف ثمن أربع كيلو لحمة و بداخله  فخذ دجاج و جناحين و جزرتين و بطاطس ، هكذا قالت الأم للولد كل البطاطس قال الشعب أنا لن آكل  البطاطس ف الزيت  غالية   ، قالت الحكومة للعصا ، لا علينا و ها أنا الآن بعد إنقضاء الصيف  أنظر إلى البحر و استجم   وقد عرض علي أحدهم شمسية  دون مقابل تذكرني هو لأني  كنت في المقابل  قد أعطيته قبضة  نعناع   ، عندما أصبحت  القبطة تساوي ضعف ثمنها المعتاد ، و لم ينسى ذلك  ، أتذكر كيف كان ينظر  إلي ، كأني أعطيته شيئا ثمينا ،لم ينسى أو ربما لأن الطلب على الشماسي  قل ، لا أعتقد إنه  الإمتنان و حسب ، قلت له أ  لم يعد هناك من يحتاج الآن الشماسي ! أجاب نفيا  وهو يضحك ، لم يعد أي شيء يعجب في هذه البلاد ، قلت له لا تشتري النعناع ، عندي قبضة هنا أعطاني إياها صديقي مسعود     ، طلب مني أن أعيد الشمسية  حين أود الخروج  وأن  أغلق باب  الشاطئ من ورائي  و أطفئ الشمس حال الغروب  ..الآن بعد أن أصبحت كاتبا مشهورا يجب أن أكتم ، ماذا أقول يجب أن  أكتب أشياء مهمة ، غالب الأحيان كتاباتي تقتصر على الفكرة لا أعلق على الأحداث  إلا قليلا ،أو  حين أرى أن الكتاب المهمين المختصين في إسقاط الطائرات  نسوا التعليق على نقطة هامة ، لا ! بل  تناسوا  و غالبا أطرح تلك النقطة التي مروا عليها مرور الكرام لأجدها أنها هي محور و صلب الموضوع ، أي أن كل الاحدات و الكيفية التي ثم بها التحليل  تغافلت النقطة ، من النقطة إلى المركز حول ! كانت النقطة المشتركة بينهم هي  تغافل  تلك النقطة المهمة المحورية و هي صلب الإجابة ربما ! عن سبق إصرار و تجاهل عندما يكون الكاتب المحلل له توجهات معينة ، من البلادة بمكان أن تنسى جوهر الأحداث المهمة  و تناقش القشور ،  هل هو ذكاء يدخل في إستراتيجية  الإلهاء  أنظر إلى العصفور هناك ، هل رأيته ! أنظر

..

إن وجدت هناك أخطاء صححها من فضلك ف بعد أن أصبحت كاتبا مشهورا لم يعد لدي وقت للتوضيب ، حسنا  أعود إلى  الموضوع مجددا  قلت  أي كاتب إن سألته كيف يكتب ، سيقول لك كما يكتب جميع الناس ، لكن الحقيقة التي يخفيها في إجابته ،هو أن فعل الكتابة مضن جدا ، ليس من السهل كتابة و لو مقال بسيط عن موضوع ما ! فعل  الكتابة  دائما يكون خارج إرادة الكاتب ، هو شعور بحالة غير عادية ، أفكار تتوارد و صوركالإسهال تباغتك و لاتدري أين تضعها ،المهم حالة الإسهال تلك صعبة للغاية   ، كما لو شيء يقول حان التنزيل ، بعد فترة  إمساك طويل ، و شاق  ، بنفس صعوبة الإمساك يكون هذا الإسهال ، بفارق بسيط أنه  قضاه  كجميع الناس في  الإستمتاع بفصل الصيف ، أحيانا يشك   الكاتب في  قدرته على الكتابة و أنه ربما  لن يكتب بعدها ، تم يأتي الفرج ، و تبدأ الحالة التانية تشتغل دون ترخيص  ،  تسأله زوجته ما بك ، لست على طبيعتك ،  لا يجيبها فعقله مشغول إلى حين !! يجب  أن ينزل هذا الشيء التقيل بعقله ، هل ستفهم هي  ذلك!! ، من ترتبط بكاتب ستعرف حتما فترات دورته الفكرية ههه المهم أننا كلنا في هذه الحياة نحتاج الكلمات ، هناك من يعيش فقط بالكلمات هي سعادته ، تصور أنك تقدم هدية بسيطة وردة  مثلا و لا ترفقها ببعض كلمات ! الهدية جميلة لكن الكلمات  المرفقة أجمل أو  التي كانت سترفقها  و هي بعدها  كل شيء  لأن الوردة سوف تذبل و تبقى سعادة اللحظة متميزة بتلك الكلمات "لك مني هذه الوردة من فنيس على قلتها  يا نجمة فنوس ،رأيتك  من  مجرة سومبريرو  و أود ألقاك  على   مدار نبتون نشرب ليبتون و نعيش على مرالزمن! أحبك دايسكي ، التوقيع   دوغفليد  ' الكاذب الرومانسي يعرف أنها تحب  غريندايزر، نعم أغلب الإناث على أشكالها تقع ببعض كلمات تذوب  ، فقط أرقص لها بالكلمات ،لكن من أين لنا بالكلمات و نحن لا نقرأ ، لا نجدد التعابير الهلامية  بدواخلنا ، كل الرجال يرقصون للنساء لإثارة إعجابهن ، كلنا نعيش من أجلهن لكنا نجحد الفكرة ننكرها ! آه أحبها لو تعلم ، أنا لا أعرف الرقص لكنها ربما إنتبهت إلى رقصة شنبي ! الرقص ميزة طبيعية للذكور لجلب الإناث  عند الطيور  ، و ليس ضروري تحريك الدف ولكن في الردة و الشدة و القدة يظهر الرقص و تميز الإناث رغبة  الرجل لتتدلل عليه أكثربعدها و تمحنه  ،تقرأ كلماته و تعرف نيته و تسمع نبضات قلبه ك ساعة حائطية في سكون الليل ، ولو يخفي جيري   ضربات قلبه  تظهر مليا ،ببساطة للإناث  كاشف حواس يعرف بالضبط ما يريده الرجل ،  الرومانسية الكتابية ليس لها حدود ك الفضاء و الخيال و أجمل منها هي  الكتابة الواقعية المليئة بالرصد الروحي  و التصويرالنفسي  لكل المشاعر الإنسانية منها السعيدة ومنها  المؤلمة الحزينة ! الأدب  الروسي متفوق في هذا المجال ، أي شيء تعيشه تجده عند الأدباء الروس و كأنهم في عصرنا رغم البعد الزمني و الإختلاف الإجتماعي ! كل هذا يجعل الكاتب يتوفق في فهم أغوار النفس البشرية و يقدم لنا المشاهد حارة  كما نود أن نراها ! إن تساءلنا لحظة  عن القراء نجدهم يشبهون الكاتب وحياته  ليست  أفضل منهم  حالا ، أغلب الكتاب الروس عاشوا فقراء  بخلاف المشاهير من  الفنانين و الرياضيين هم دوما أفضل حالا من معجبيهم  ! يبقى السؤال مطروحا هو أن نوع الكتاب الذي أتحدث  عنه هنا لم يعد موجودا ! أو أنه موجود بصيغة أخرى ، لم يعد الكاتب يعاني في كتاباته و أصبح هو من يبحث  عن القراء و ليس العكس ! أغلب الأوقات نجد أن الكاتب فلان هو الذي يقرأ للكاتب فرتلان  و له أصدقاء كتاب يطلبهم في نشر ما كتب ! يطري عليه البعض ، ما أجمل ماكتبت !  و هذا البعض نفسه  لم يقرأ إلا الجزء الأول من فقرة المقدمة وكيف  فهم المقال ! هذا يحيلنا إلى مشكلة عدم القراءة نحن لا نقرأ فقط ندعي القراءة ، ليس لأننا لا نحب القراءة أو لأنه  ليس  لدينا الوقت   الكافي لقراءة صحيفة أو مقال ، لكن عندنا كل الوقت لتتبع مقابلة في كرة القدم ، ليس لدينا وقت لقراءة رواية كاملة و  نفضلها عندما تعود فيلم  نشاهده و لا يعجبنا ، نتصور أنه الرواية لكنه فقط تصرف من المخرج  ! لن نعرف أبدا أسلوب الكاتب في السرد ، المصطلحات الجميلة والصور التي وضع بين  الجمل التي حتما  كانت ستغني عقلنا ! عندما تقرأ رواية مارسيل باغنيول ليس هو  الفيلمين المأخوذين من روايته  ،

 ثم ما تبقى  من  الكاتب  هواليوم  كاتب  تفنيد في مصلحة الأدب بمجمع الصناعة الذي يملكه تشيخوف ، هو كاتب  رد بيانات على الإتهامات التي وجهت إلى وزارة الثقافة و  ليس لها أي أساس من الصحة و ندعو الرأي العام أن لا يصدق خرافات كاتب  الهلوسة و الخيال بدافع من نقابة العمال التي تدافع عن حقوق خادمة تشيخوف نفسه  ، و إذن ف الكاتب إما كاتبا أو كاتب أو  موظف أجير  يشتغل عند وزارة الثقافة أو فقط طالب معاشه

.

 



5742

0






 

 المرجو الإتصال بالموقع على البريد الإليكتروني التالي

azilal24info@gmail.com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



الفوائد الصحية للحلبة، ، اكليل الجبل "الروزماري"، الرجلة و التين الشوكي.

الفوائد الصحية للحلبة، ، اكليل الجبل "الروزماري"، الرجلة و التين الشوكي.

التهاب القولون وطرق العلاج

القصة الكاملة لوصول قائد إلى غرفة نوم سيدة بالدروة بالدار البيضاء

قضية قائد الدروة..محكمة الإستئناف تبرئ ساحة "المقدمين" وتؤيد حبس سهام وزوجها

التغذية الصحية في رمضان .. نصائح بسيطة لصحة أفضل

اسهال... صيف خرف ، و النار "ڭداة " وقضتَ! كتب يوسف بولجراف

اسهال... صيف خرف ، و النار "ڭداة " وقضتَ! كتب يوسف بولجراف





 
جريدتنا بالفايس بوك
 
كتاب و أراء

من أوزود إلى مراكش... قلم :إدريس الواغيش


متقاعدون، مع وقف التنفيذ قلم :رمضان مصباح


تبا لمن خان بلدته الصغيرة المهمشة بأعالي وسفوح جبال الأطلس بقلم: امحمد القاضي


انتفاضة المتقاعدين ضد الحكومة! قلم : اسماعيل الحلوتي


في دكان حلاق قلم : رشيد بن الحاج*


لماذا تراجعت الثقة والمصداقية في المنتخبين وفي المؤسسات المنتخبة: زاوية أخرى للنظر بقلم: رشيد حموني


شذرات من اقوال الحكيم قلم : قلم : عبد اللطيف برادة


عطار الوهم قلم: مـالكة حبرشيد


اليهود والأمازيغ المغاربة: يهود تمزغوا أم أمازيغ تهودوا؟ قلم : عبداللطيف هسوف


رسالة إلى الله العلي القدير قلم : حسني عايش

 
الى من يهمهم ا لأمر

رسالة مفتوحة إلى الوزارات المعنية و المؤسسات المغربية بالداخل و الخارج و جمعيات الحماية المال العام : هل تم تحويل 4 مليون و 500 ألف يورو إلى خزينة جمعية مسلمي أونجي -فرنسا؟؟؟

 
انشطة الجمعيات
 
طب و صحـة

أزيلال.. وجبة عشاء ترسل 15 شخصا إلى المستعجلات ينحدرون من منطقة سرمت بجماعة آيت امحمد

 
التعازي والوفيات

بعد إصابتها بوعكة صحية وفاة أستاذة داخل القسم


أزيلال : تعزية ومواساة في وفاة: مصطفى مݣلوب ، موظف بمديرة التجهيز، رحمة الله عليه


أزيلال / بنى عياط : تعزية ومواساة في وفاة اكبر معمر بالمنطقة المرحوم الشيخ " باسو بلحاج " ...

 
حوارات

عبد الفتاح كيليطو يصحح مفهوم التوبة من الأدب قلم : احمد لعيوني


ضمن فعاليات المنتدى الحواري لدار الشعر بمراكش شعراء وإعلاميون يفككون العلاقة الملتبسة بين الثقافة والإعلام على ضوء التحولات الراهنة وانشطارية الكائن

 
أنشطة حــزبية

منسق الحمامة بفاس الشمالية يستأجر موقعا الكترونيا محليا لتصفية حسابات شخصية مع أعضاء من حزبه

 
أنشـطـة نقابية

تأسيس مكتب إقليمي للنقابة الوطنية للصحافة ببني ملال

 
إعلان
 
أخبار دوليــة

المغرب ومالي يتهمان الجزائر بإيواء إرهابيين ومتمردين لتقويض استقرار الساحل والصحراء


الأمير مولاي هشام بعد ترحيل عائلته اللبنانية إلى المغرب: ممتن بعمق لجلالة الملك الذي جعل لم شملنا ممكنا

 
موقع صديق
 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  الأخبار المحلية

 
 

»  الجهوية

 
 

»  الوطنية

 
 

»  الرياضــــــــــــــــــــة

 
 

»  الحوادث

 
 

»  كتاب و أراء

 
 

»  التعازي والوفيات

 
 

»  أنشـطـة نقابية

 
 

»  انشطة الجمعيات

 
 

»  أنشطة حــزبية

 
 

»  أخبار دوليــة

 
 

»  حوارات

 
 

»  طب و صحـة

 
 

»  الى من يهمهم ا لأمر

 
 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 
أدسنس
 

 المرجو الإتصال بالموقع على البريد الإليكتروني التالي :

azilal24info@gmail.com

 

 

 شركة وصلة