توقيف فتاة قاصر يشتبه تورطها في جريمة "ذبح" وقتل الطالب الجامعي" أنور العثماني"
أزيــلآل 24 : متابعة
أكد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، تمكنت، اليوم الاثنين، بتنسيق مع نظيرتها بمدينة تطوان، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة، يشتبه تورطها في قضية قتل الطالب الجامعي أنور العثماني.
وأوضح البلاغ، الذي توصلت "ناظورسيتي" بنسخة منه، أن توقيف الفتاة، جاءت بناء على الاشتباه في تورطها في ارتكاب جريمة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت، والتي ذهب ضحيتها طالب يبلغ من العمر 20 سنة.
وكشف المصدر نفسه، أن مصالح الشرطة القضائية بطنجة مدعومة بتقنيي مسرح الجريمة، قد باشرت يوم السبت 05 نونبر الجاري، إجراءات معاينة جثة الهالك التي عثر عليها بمنزل يقطنه بمفرده بمدينة طنجة، وهي تحمل عدة طعنات بأطرافه العلوية يشتبه في كونها ناجمة عن اعتداء بأداة حادة.
إلى ذلك، فقد مكنت الأبحاث والتحريات الميدانية الدقيقة التي باشرتها الفرق الأمنية من توقيف المشتبه بها الرئيسية في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والتي تعكف حاليا إجراءات البحث القضائي على تحديد أسبابها ودوافعها.
كما مكنت أيضا من توقيف أحد أفراد عائلتها الذي يشتبه في تورطه في عدم التبليغ عن جناية وإتلاف أداة الجريمة وبعض العائدات الإجرامية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها رهن المراقبة الشرطية، لكونها لازالت قاصر، بينما تم الاحتفاظ بقريبها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.
وكان هاتشاغ “كلنا أنور” تصدر الترند المغربي على الشبكات الاجتماعية، تفاعلا مع واقعة مقتل الطالب الجامعي أنور العثماني، ذبحا داخل شقته بمدينة طنجة.
وتشير المصادر، إلى أن عناصر الشرطة استمعت إلى ستة أشخاص من ضمنهم أصدقاء الضحية وذلك قبل أن يتم إطلاق سراحهم، إلى حين استدعائهم مرة أخرى في انتظار ظهور نتائج التشريح الطبي من أجل التعرف على سبب الوفاة وفك ملابسات هذه القضية خاصة وأن بعض أصدقائه أكدوا أنهم قدموا إلى مقر سكناه قبل علمهم بالجريمة لكن الضحية لم يفتح باب الشقة.
وفي سياق متصل، تشير المصادر، أن أحد جيران الضحية أكد أنه سمع صوت الموسيقى ليلة قبل ظهور العثور على الجثة.