بقلم : محمد همشــة
نحن اليوم كجمرات الرماد ،
لا تنطفئ بالكراهية والحقد .
بالميدان تسمع زئير الاسود ،
إنتحر الثور، واستسلموا كالعبيد.
فريقنا بطل ، همه صنع المجد ،
بملعب الثمامة ، انتصروا بالكد ،
وبالنية فعلا ،حطموا كل القيود .
و (رأس الاڤوكا )، في نشوة العيد ,
يصهل ، خارج الملعب كالجواد .
وٱلاف المشجعين ، يهتفون بالود ،
فطار النصيري على الكرة ، كالفهد ،
ليبكي اكريستيانو ، امام الشهود .
وعاد جياش بارع ، في هذا العهد ،
هو والكل في رضى الوالدة والوالد .
وخرج الناس فرحين ، في هذا البلد ،
يرددون جميعا ،ما اروعگ يا وليدي ! ! !.
وعفت نفسه الجزاء بالفلس والنقود...
واعاد العز للجميع ، وحتى للجنود .
وسيصمت الديك قريبا ، امام الأسود