حفيد مانديلا باع نفسه للكابرانات مقابل 100 ألف دولار!

أزيــلال 24

السلطات الجزائرية تعقد صفقة مع شيف زوليفوليل

أوردت “الصباح”، أنه لا محالة في أنالتصريحات المعادية للمغرب والتي أطلقت في افتتاح بطولة “الشان” بالجزائر، والتي جاءت على لسان شيف زوليفوليل، حفيد الزعيم الثوري الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا، لم تكن نابعة من اجتهاد شخصي أو إيمان بقضية متجاوزة تم إقبارها بشهادة أقوى قيادات العالم، بل نتاج اتفاق بين جنرالات الجزائر وزوليفوليل، الذي سيحصل بالمقابل على صفقة بمليار سنتيم.

ووفق ما نشره موقع “مغرب انتيليجونس”، نقلا عن مصادر جزائرية وصفت بالمطلعة، فإن التصريحات العدائية لشيف زوليفوليل ضد المملكة المغربية، تمت إعدادها ودراستها بعناية من قبل السلطات الجزائرية، بعد مفاوضات دامت أسابيع طويلة بينه وبين النظام الجزائري، من أجل مهاجمة المملكة عبر الجهر بدعم جبهة البوليساريو الانفصالية، والدعوة إلى “القتال” ضدها.

وكشفت مصادر موقع “مغرب انتيليجونس” أن المفاوضات التي جمعت بين السلطات الجزائرية وحفيد مانديلا ضد المغرب، بالجزائر العاصمة، تدور أساسا حول الدعم المالي الكبير الذي ستمنحه الحكومة الجزائرية لزوليفوليل، من أجل إنشاء مؤسسة “بانا-افريقية”، غرضها التحكم في بؤر التوتر بالقارة الأفريقية تحت مسمى “الدفاع عن حريات الشعوب الأفريقية ضد كل أشكال الإمبريالية”، والذي تبلغ قيمته مليار سنتيم (100000 دولار أمريكي).

وأضافت ذات المصادر، أن زوليفوليل لم يكن بإمكانه رفض العرض المغري، الذي سيمكنه من إنجاز المشروع المذكور، نظرا لرغبته الشديدة في توسيع أنشطته خارج حدود جنوب إفريقيا، حيث يواجه العديد من النكسات القانونية مع أقاربه والسلطات المحلية، كما وعدا الحكومة الجزائرية بالمقابل، بدعم أجندتها الدبلوماسية في جميع تدخلاته الإعلامية أو السياسية، بما فيها “خطاب العار” الذي ألقاه في افتتاح “شان” الجزائر.

هذا، واستغلت السلطات الجزائرية مرة أخرى منافسة رياضية من أجل تكريس عداءها للمغرب، من خلال تمرير خطابات تحريضية ضد وجدته الترابية.

تحريض ودعوة صريحة لمهاجمة المغرب

وخلال افتتاح بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (CHAN) مساء الجمعة الماضي، تمت دعوة سياسي جنوب أفريقي بارز معروف بمعارضته للمملكة للتحدث.

ودعا زويليفيل مانديلا، نجل نيلسون مانديلا إلى حرب ضد المغرب “لتحرير الصحراء الغربية من الظلم” حسب زعمه.

ودعا السياسي الجنوب أفريقي، الذي كان على منصة افتتاح الشان، والذي استقبله الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لشن حرب على المغرب، معلنا في خطابه: “‘لننطلق ونقاتل لتحرير الصحراء الغربية من الظلم”.

وأثار هذا التصريح ردود أفعال قوية من مستخدمي وسائل التواصل المغاربة. حيث تزامن هذا مع منع الفريق الوطني لأقل من 23 سنة من المشاركة في هذه النسخة من CHAN للدفاع عن لقبه.

واستنكر نشطاء هذه التصريحات العدوانية باعتبارها “استفزازًا” و “عدم احترام” للشعب المغربي. خصوصا من طرف شخصية عامة، ونجل مانديلا الذي ساعده المغرب من أجل التحرر من نظام الفصل العنصري “أبارتايد”.

وتداول نشطاء صورة لمانديلا وهو في المغرب من أجل التدريب إلى جانب قادة الثورة الجزائرية الذين احتضنهم المغرب، كما تداولوا كلمة للزعيم الجنوب أفريقي حين شكر المغرب الذي وفر له كل ما احتاجه من أموال وسلاح من أجل التحرر، ردا على كلمة زويليفيل مانديلا.

وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي لم يتمكن من المشاركة في بطولة “الشان” بسبب عدم موافقة السلطات الجزائرية على السماح للمنتخب الوطني بالسفر عبر “الخطوط الملكية المغربية” الى قسنطينة.