أخنوش لـ "أوزين": راك مسؤول زعما.. وما خاصكش تهيج المواطنين

وزاد رئيس الحكومة مخاطبا أوزين بالقول” هل أنت تعلم أنك على رأس حزب مغربي كبير جدا وله وزنه في الساحة الحزبية المغربية، وجئت بعد القيادي امحند العنصر؟”، وأضاف “هاذي مسؤولية كبيرة ألسي أوزين”.

ورفض عزيز أخنوش ما وصفه بـ “أسلوب التهييج” الذي يعمد البرلماني وأمين حزب السنبلة إلى توظيفه في مداخلاته من أجل اللعب على عقول المغاربة، وخاطب إياه قائلا “باز لك”.

وأضاف أخنوش قائلا “أنك تنوض تهيج المواطنين يعني باز، كنقوليك باز.. راه حتى أنا مسؤول وعندي مسؤولية فالحزب لكن كنعرف شنو كنقول وكنعرف شنو كنوزن”. يقول رئيس الحكومة

ولفت المتحدث أمام البرلمانيين في الغرفة الأولى إلى أنه مسؤول على رأس حزب التجمع الوطني الأحرار، لكنه يضبط أموره جيدا ويعي ما يتلفظ به من أقوال قبل أن يتحدث على حد تعبيره.

جاء ذلك بعد مداخلة لحزب الحركة الشعبية ألقاها أمينها العام، تحدث فيها عما وصفه فشل الحكومة في تحقيق الأمن الغذائي للمغاربة، ولجوءها المستمر إلى سياسة الهروب إلى الأمام وتبرير الأوضاع.

وقال محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، والنائب البرلماني عن ذات الحزب، موجها كلامه لرئيس الحكومة عزيز اخنوش أنه “كلسني كلست خوك وحاسبني حساب عدوك، وكان يجب الحديث عن الغذاء الأمني بدل السيادة الغذائية، فقد كنا نخشى على بطوننا من الجوع واليوم نخشى على أوطاننا من تبعات الجوع، إذ يجب أن يرد رئيس الحكومة على المواطنين الذين يشتكون من الغلاء والجوع، لكن البطن الملآن لايفهم في الجوع”.

وقال أوزين، خلال جلسة الأسئلة الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن “الحكومة لم تتوفق في تحرير سوق المحروقات”، وتساءل عضو الفريق الحركي، “ماذا قدمت الحكومة للمواطنين بعيدا عن الوعود والتبريرات والتطمينات، فعدد الأسر التي تدهورت معيشتها وصل إلى 85 في المئة حسب المندوبية السامية للتخطيط”.

وأكد محمد أوزين، أن “كل المؤشرات التي جاءت في مشروع قانون المالية لسنة 2022 خاطئة، فمعدل النمو نزل من 3,2 في المئة التي وعدت بها الحكومة إلى 1,5 في المئة، وبعجز يقارب 67 في المئة على مستوى محاصيل السنة الفلاحية، والتضخم الذي وعدتم أن يبقى في حدود 1,2 تحول إلى 8,3 في المئة، نفس الشيء بالنسبة لتوقعات قانون المالية سنة 2023، والتي تبين أنها غير صحيحة”.

وشدد عضو الفريق الحركي، على أن “مخطط المغرب لم يحقق أهدافه، وأنقذته التسقاطات المطرية من الفشل الذريع في سنواته الأولى، كما أنه أنهك الفرشة المائية رغم الملايير التي ضخت فيه”.