وانتهت المباراة بفوز المنتخب المغربي بنتيجة 2-0 ليحرز اللقب الأفريقي لأقل من 23 سنة للمرة الأولى في تاريخه.
وعلى الرغم من توجيه الانتقادات والتساؤلات حول صحة القرار، إلا أن العديد من المتابعين والخبراء المصريين اعترفوا بصحة قرار طرد صابر بسبب الخشونة التي ظهر بها في المباراة.
ومن جهة أخرى، عبر المغاربة عن سعادتهم بخروج الزلزولي بدون إصابة، حيث أعربوا عن تخوفهم من إمكانية إنهاء مسيرة اللاعب المغربي الموهوب مبكرا بسبب تدخلات صابر وزملائه الخشنة، التي كانت تستهدف اللاعب المغربي.
هذا واستعاد المشجعين المغاربة ذكريات الموهبة التيمومي، الذي تعرض لإصابة خطيرة بسبب فريق مصري في في إحدى المباريات. وتجددت المخاوف من تكرار حادثة مشابهة للاعب الواعد الذي يلعب في أوساسونا معارا من برشلونة.