أزيــلال :روائح كريهة تنبعث من أفرشة مسجد الأعظم الذي يعتبر من أكبر المساجد بالمدينة
أزيــلال 24 : عبد العزيز لعشير
مسجد اهملته مندوبية وزارة الأوقاف و الشؤون الاسلامية، مكبرات الصوت مبحوحة بل مخنوقة و لا يسمع عبرها آذان المؤذن، مما يحرم مجموعة من المصلين من حضور الصلاة المكتوبة... مدخل المسجد و باحته الفسيحة تعلوهما الاوساخ و القدرات لا فرق بينهما و بين المزبلة إلا كونهما يحيطان بيت لله، أما داخل المسجد هنا الطامة الكبرى، النظافة منعدمة بالمرة روائح كريهة تنبعث من وسط المساحة الشاسعة للمسجد، لا يمكن للمصلي أن يستنشق الهواء في سجوده و إن فعل يصاب بالغثيان و التقيؤ.
أما المراحيض مجرد خلاء مغطى يودعه المتوضئ الذي يفضل مجاورة أسوار مدرسة القدس لقضاء حاجته البيولوجية على الاختناق في مراحيض لا تحمل من ذلك غير الاسم.
المسجد الأعظم بأزيلال، يستثمر في كراء محلات للخواص لضمان مداخيل مالية لتغطية مصاريف و تكلفة استهلاك الماء و الكهرباء و بعض الخدمات البسيطة، لكن لا تدخل نظافة المسجد و تبريد أجوائه في هذا القيض و الحرارة المفرطة التي تعرفها المدينة في حسبان مندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية بأزيلال، الذي ندعوه للاهتمام أكثر بهذا المسجد الذي تؤدى فيه كل الشعائر الدينية الرسمية، التي بسببها يحرم على مرتاديه من المصلين المتطوعين تأسيس جمعية للسهر على حسن تدبيره و نظافته.
و في هذا الصدد احيي المجهودات الجبارة للجمعيات الساهرة على إدارة مسجد السلام و مسجد المحسنين و كذا مسجد الوحدة و حي بوسيف.
وفق الله الجميع للخير، و جمعة مباركة و متقبلة للجميع.