أزيــلال 24 : إدير عنوش

تواصل السلطة الإقليمية بصفة يومية على عقد اجتماعات اللجنة التقنية الإقليمية لتتبع عن كتب الحالة وإحصاء قاطنى المباني المتضررة من الهزة الأرضية بجماعتي ايت اوديس وايت تمليل والقرى المجاورة ، تحت الإشراف الفعلي لعامل الإقليم السيد محمد عطفاوي، مند 19 غشت الجاري ، وبالحضور الدائم للسيد الكاتب العام للإقليم عبد اللطيف حلويت والمدير الجهوي للوكالة الحضرية السيد محمد ارجدال - المدير الجهوي للإسكان - ورئيس دائرة فطواكة ، الى جانب ممثلي السلطات المحلية ومختلف الأجهزة الأمنية : رئيس المنطقة الإقليمية للأمن ، القائد الإقليمي للدرك الملكي ، القائد الإقليمي للقات المساعدة و القائد الإقليمي للوقاية المدنية...

و تهدف هذه الاجتماعات إلى تقييم حجم الأضرار وتحديد أولويات التدخل والإصلاح. يشارك في هذه الاجتماعات فرق مختصة من مختلف المؤسسات ذات علاقة، مثل المهندسين المعماريين و التقنيين ومكتب الدراسات والإسكان والتعمير .. ممثل مختبر التجارب والدراساتLABO TEST ...وباقى المتدخلين.
ويتم خلال هده الزيارات للأماكن المنكوبة ،إحصاء قاطني المباني المتضررة بعد الزلازل ـــ ل80 دوارا ــ حيث تقوم فِرَق اللجنة الإقليمية والخبراء المختصون بتفحص كل بناء بدقة مُتّبِعةً إجراءات وإرشادات التي اكد عليها عامل الإقليم من جمع معلومات حول السكن وموقعه والقاطنين به ، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال اجتماع العمل الذي ترأسه جلالته يوم 14 شتنبر 2023 بالقصر الملكي بالرباط، والذي خصص لتفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من الزلزال.

وأفادت مصادر مطلعة ،أن اللجنة الإقليمية ، قامت اليوم بزيادة عدد اللجان التي تم تشكيلها لتسريع عمليات الإحصاء، وذلك عن طريق تخصيص أكثر من لجنة لكل جماعة من الجماعات الترابية المتضررة، وفق مجموعات تعمل على أساس التقسيم الموضوع لها من طرف لجنة المواكبة للانكباب على الدواوير التضررة من زلزال 8 شتنبر.
الفكرة وراء ذلك واضحة جدا، من خلال وجود لجان متعددة، يمكنها جمع البيانات من زوايا مختلفة وتغطية مساحة أكبر في وقت واحد. وهذا يعني جمع البيانات وتحليلها بشكل أسرع، مما قد يؤدي إلى معلومات أكثر دقة وفي الوقت المناسب لاتخاذ القرار. إنها خطوة ذكية...