أگودي نلخير: اعذرا جماعي ل131 طفلا لفائدة أبناء المعوزين والعائلات الفقيرة
عملية الأعذار الجماعي للأطفال من أسر معوزة تدخل في إطار تكريس ثقافة التضامن والتي تهدف إلى محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة
ازيلال : هشام أحرار
استفاد حوالي 131 طفلا من اليتامى وأبناء الأسر المعوزة بجماعة أكودي نلخير من عملية اعذار جماعي نظمت من طرف جمعية أكودي نلخير للتنمية والثقافة وبشراكة مع الجمعية المغربية للتنمية والتواصل وبتنسيق مع مندوبية وزارة الصحة ، واستهدفت هذه العملية الإنسانية والتضامنية الأطفال اليتامى وأبناء المعوزين والعائلات. وأشرف على هذه العملية التضامنية رئيس المجلس القروي سعيد زلال ورئيس جمعية أكودي نلخير للتنمية والثقافة ايت خويا حماد ورئيس الجمعية المغربية للتنمية والتواصل رجمي عبد الرحيم وبعض أعضاء المجلس القروي والسلطة المحلية وطاقم طبي يتكون من ممرضين و3 أطباء و أعطاء الجمعية ومن خلالها أيضا تم توزيع مواد غذائية وملابس للأطفال على الأسر المستهدفة من هذه العملية.
وخلفت هذه المبادرة ارتياحا وسط المستفيدين لكونهم من الفئات المعوزة التي تحتاج إلى مثل هذه المبادرات الاجتماعية بين الفينة والأخرى ، حيث أن الكثير منهم يعجزون عن القيام باستشارات طبية نظرا لضيق ذات اليد والفقر والعوز والبعد من المستشفيات.
وأوضحت فاطمة ايت عزيزي مستشارة جماعية وفاعلة جمعوية لجريدة "ازيلال24" أن عملية الأعذار الجماعي للأطفال من أسر معوزة تدخل في إطار تكريس ثقافة التضامن والتي تهدف إلى محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة وانسجاما مع قيم ومبادئ وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وحسب ايت عزيزي أن هذه العملية استهدفت الجماعة القروية التي تظم 13 دائرة انتخابية ، وأحدثت بتاريخ 1992 وتبلغ مساحتها الإجمالية 368 كلم مربع ويبلغ عدد سكانها 11745 نسمة ، و بالمناسبة وزعت مواد غذائية وملابس للأطفال المستفيدين من عملية الأعذار وقد استفاد منها 131 طفلا وكذا من تحليل تختر الدم وتقديم أدوية وملابس للأطفال والمساعدة الكاملة حتى تمر في أحسن الظروف لان اغلب المستهدفين ينتمون إلى الفئات المعوزة والفقيرة.
رجمي عبد الرحيم رئيس الجمعية المغربية للتنمية والتواصل قال ل"ازيلال24" أن هذه العملية الإنسانية من خلال تنظيم حفل اعذار جماعي بتنسيق مع جمعية أكودي نلخير للتنمية والثقافة و المجلس القروي للمرة الثانية بهذه الجماعة لان جل تدخلات الجمعية في المناطق النائية والجماعات القروية خاصة أكثر فقرا وهشاشة وسكانها في وضعية صعبة.
وتأتي أيضا في إطار تكريس ثقافة التضامن التآزر التي أرسى أسسها جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، و تخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة خاصة ساكنة أعالي الجبال من خلال تقديم أدوية متنوعة بالمجان وبمشاركة طاقم طبي متخصص وله دراية كبيرة في عملية الأعذار والعلاجات الأخرى ويظم دكاترة وممرضين من بينهم الدكتور مستغني خالد مدير مستشفى الحسن الثاني بخريبكة الذي يقوم بمجهود جبار. .





