جمعية الأعالي للصحافة بأزيلال تستنكر الاعتداء الشنيع على مدنيين مغاربة من طرف عناصر الجيش الجزائري
استنكرت جمعية الأعالي للصحافة بأزيلال الاعتداء الشنيع الذي تعرض له المواطن المغربي الشاب رزق الله صالحي يومه السبت 18 أكتوبر 2014 بالشريط الحدودي بين الجزائر و المغرب بدوار لعراعرة اولاصالح 30 كلم شمال شرق وجدة الذي أصيب بعيارات نارية جزائرية في خده الأيسر . واعتبرت الجمعية تصرف عناصر الجيش الجزائري حماقات لا أساس لها و هستيريا ضد المواثيق الدولية و علاقة حسن الجوار و ناشدت الجهات المعنية بحماية المواطنين المغاربة المدنيين العزل الذين يقطنون الجانب الأيسر للشريط الحدودي وفتح تحقيق في النازلة التي لن تزيد المغاربة من طنجة إلى الكويرة إلا تماسكا و تلاحما بين الملك و شعبه.
إن الفعل الإجرامي يبين بالملموس مسؤولية السلطات الجزائرية لتي تسعى عبر هذه الممارسات إلى تصريف أزماتها الداخلية وخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في المناطق الحدودية خاصة بعد سعي المغرب تثمين و تحصين النموذج التنموي الوطني و ربح رهان الولوج المستحق لنادي الدول الصاعدة .
إن الحق في الحياة هو أحد الحقوق الأساسية للإنسان وقد كرسته الشرعة الدولية في وثائق أممية وهي: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية و البرتوكول الاختياري الثاني الملحق به.
وإن جمعية الأعالي للصحافة بازيلال ، بعد اطلاعها على حيثيات الخبر ، تعلن ما يلي:
تندد بقوة هذا الاعتداء الشنيع الذي قامت به القوات الجزائرية ضد مدنيين عزل.
إدانتها الشديدة لهذا الفعل الإجرامي وهذا المس المباشر بحق المواطنين المغاربة في الحياة.
اعتبار هذا الفعل الإرهابي وهذه الجريمة تهديدا مباشر للسلم و التعايش السلمي بين الجارين الشقيقين.
مطالبتها للدولة برفع القضية بصفة رسمية إلى المنتظم الدولي وإدراجها ضمن القضايا التي تتعلق بإحترام حقوق الإنسان على مستوى الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر.
تناشد المنظمات والهيئات الوطنية والدولية من أجل العمل على الضغط على السلطات الجزائرية لتحمل مسؤوليتها أمام القانون الدولي.
تهيب جميع المواطنين التصدي بوطنية عالية لجميع حاسدي هذا الوطن الغالي و الوقوف جنود مجندين وراء الملك محمد السادس نصره الله.