صراع الكراسي يغير خريطة 64 جماعة ترابية بالمغرب
أزيلال 24
تستعد الساحة السياسية في المغرب لاستقبال واحدة من أبرز المعارك الانتخابية التي ستحدد ملامح الخارطة السياسية المقبلة في الجماعات الترابية.
تأتي الانتخابات الجزئية المزمع تنظيمها يوم الخميس 12 شتنبر المقبل، في وقت حساس وحاسم، بعد عزل عدد من المنتخبين، حيث ستجرى في 64 جماعة ترابية موزعة على 35 عمالة وإقليم.
هذا الاستحقاق الانتخابي يشهد تنافسًا شرسًا بين الأحزاب السياسية الكبرى في البلاد، لملء 90 مقعدا شاغرا، حيث تسعى المعارضة لتعزيز حضورها وانتزاع مقاعد جديدة من قبضة الأغلبية، في حين تعمل الأخيرة على الحفاظ على مواقعها وتأكيد سيطرتها على المجالس المحلية.
ولعل ما يزيد من حدة هذا الصراع هو أن الانتخابات الحالية تأتي في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية مضطربة، مع ارتفاع معدلات البطالة والتضخم، مما يزيد من الضغوط على الفاعلين السياسيين لكسب ثقة الناخبين ، بحث ان عدد كبير من السكان لم تعد تثق بالبرلمانين وبرؤساء الجماعات .