حكاية “ليلى” التي نصبت على نائب وزير الصحة في مبلغ 200 مليون
أضيف في 06 نونبر 2014 الساعة 07 : 00
حكاية “ليلى” التي نصبت على نائب وزير الصحة في مبلغ 200 مليون
أزيلال24/متابعة
امر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بآسفي، أخيرا، بإيداع فتاة في عقدها الثالث ووالدتها ذات الخمسين سنة من العمر السجن المدني لأسفي، وإحالتهما على الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة ذاتها، بعدما تمت متابعتهما من أجل جنحة النصب والمشاركة في ذلك، وفقا لفصول المتابعة المستمدة من القانون الجنائي. وذكرت يومية « الصباح » في عددها ليوم غد الخميس 6 نونبر، فإن وقائع هذه القضية تعود إلى تعرض نائب وزير الصحة السعودي إلى عملية نصب محكمة من طرف الفتاة المسماة « ليلى.ك »، والتي تعرفت إليه عن طريق أحد مواقع التواصل الاجتماعي عبر الشبكة العنكبوتية، بعدما وضعت في البروفايل الخاص بها صورة لنجمة سينمائية هندية، واوهمت نائب وزير الصحة السعودي، ان الصورة تخصها وبدأت تبعث له من حين لآخر صورا للممثلة نفسها، ما جعل السعودي يغرم بها، ويفتح معها الحوار حول الزواج، إذ أبدت الفتاة الموافقة المبدئية شريطة الاستقرار بالمغرب رفقة أفراد أسرتها، وعدم مغادرة البلاد، وهو ما وافق عليه السعودي، دون تردد وأصبح يرسل لها من حين إلى لآخر مبالغ مالية، وصلت دفعتها الأولى 20 مليونا، أكدت أنها ستخصصها لتجهيز صالون عصري لحلاقة النساء، بمواصفات عالية، لترسل له، بعد أسابيع من ذلك، صورا لصالون عصري بالبيضاء، على أنه الصالون الذي قامت بتجهيزه بالمبلغ المالي الذي بعثه إليها. ظل السعودي يرسل من حين لآخر مبالغ مالية وصلت في المجموع إلى مائتي مليون، ولما جاء إلى المغرب، وضرب مع « خطيبته » الوهمية موعدا للقاء بمنتجع مازاغان بالجديدة، أطفأت المتهمة « ليلى.ك » هاتفها المحمول، وقطعت كل أشكل الاتصال معه، فانتظر ثلاثة أيام، قبل ان يقدم شكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآسفي، مدليا بوثائق تحويلات مالية تبين أنها في اسم والدة الفتاة، ليتم تحديد هويتهما وإيقافهما.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- القانون يطال الضعفاء ..
سالم الدليمي
لا ابرر فعلتها ابداً فالأحتيال جريمه يحاسب عليها القانون .. لكن التساؤل هو لماذا يطال القانون الضعيف غالبا، هل كان القانون المغربي او السعودي او حتى الدولي سيطال وكيل الوزير هذا لو انها هي التي كانت الضحيه ! ! ؟ كم من الفتيات نصب عليهن سعوديون و خليجيون و تركوهن لرحمة الشارع ! ! البعض من المتمرسين منهم يختار فتاة فقيره و جميله و يغري ذويها بالمال ليتزوجها ، و يتضح فيما بعد ان المهر الذي دفعه كان قد جمعه من مجموعة شباب من اصحابه ليأتيهم بضحيه مسكينه تكون عروسهُ في ليلتها الأولى ثم تتلاقفها أحضان بقية الشباب ، فتكون ادوارهم عليها حسب المبالغ التي دفعوها ، و حين يفرغون منها يرمون بها الى الشارع ، فهل طال القانون احد تلك الممارسات الأجراميه يوما ما ! ! ؟