أزيلال 24 : فيدرالية الجمعيات المغربية بالغرب الفرنسي الكبير- أونحي
بالأمس القريب، كان مسيلمة الكذاب يعتبر كل من له صلة بشمس الدين حافظ[الذي استقبله الرئيس تبون بالقصر الرئاسي مؤخرا] بالإنفصالي، و كلنا نعرف أن شمس الدين حافظ محامي البوليزاريو، و مدفوع من طرف اعداء وحدتنا الترابية و لا علاقة له بالإسلام؛ علومه و تاريخه .. و نحمد الله جل في علاه على نعمة الحياة حيث اطلعنا على كواليس اللعبة القذرة التي شارك فيها محامي البوليزاريو الذي أصبح في تناغم تام مع من يشيطنونه و يعتبرون كل من له صلة بذات المحامي بالإنفصالي و الخائن...
ترى ماذا تغير و ماهو سقف هذا التناغم الذي حصل بين محامي الإنفصاليين الخونة؛ و من يعتبرون أنفسهم مغاربة من الدرجة الأولى؟؟؟
غريب، و للأمانة، و الله على ما اقول شهيد، تجرأ جوكير الشأن الديني بالغرب الفرنسي الكبير مرة اخرى و بدون حياء او صحوة ضمير على أسياده بمدينة أونجي حيث سمح لنفسه الخبيثة؛ إتهام المغاربة، النبلاء، الأحرار المقيمين بمدينة أونجي باستقبال محامي البوليزاريو و تناول وجبة غداء معه.. و هذه التهمة مسجلة في ميزان سيآته.
ماذا نفهم من قيم و مبادىء و مواقف المتطفل على الشان الديني، الوعاء الفارغ، لا يفهم و لا يفقه و لا يعلم، يكذب و كأنه يتنفس و يتهم المغاربة الأحرار بالإنفصاليين و الخونة و كأنه يتنفس، أين أخلاق المسلم المسؤول على شؤون المسلمين و عرضهم و سلامتهم....؟
و عليه، يجب أن يعرف جوكير الشأن الديني بالغرب الفرنسي الكبير أن مغاربة أونجي، وطنيون حتى النخاع، سفراء،المغرب المدافعون عن القضايا الوطنية الكبرى و على رأسها ملف الصحراء المغربية، سفراء جلالة الملك؛ المساهمون في تنمية اقتصاد البلاد... مغاربة اونجي، لا و لن يسمحوا للإنتهازيين؛ الوصوليين؛ المتطفلين ؛ بالضرب و التشكيك في وطنيتهم و مغربيتهم، و بتبدير المال العام المغربي باسم الدين دون حسيب و لا رقيب.. و من حقهم[مغاربة أونجي و أينما وجدوا] معارضة التدبير الأحادي، الإنفرادي من طرف رجل واحد، بدعم لامشروط من اعضاء نعرفهم حق المعرفة...
لا تشرفنا تمثيليتهم، و هذا ليس من باب العجرفة بل حقيقة مؤلمة ووخاصة حينما يتعلق الأمر بتدبير مبالغ فلكية من طرف أشخاص/اعضاء لا يعرفون القراءة و لا الكتابة و خاصة أمين المال و ما أدراكم ما أمين المال! واقع مرير دفع بمجموعة من مغاربة اونجي إلى معارضة تحويل مبلغ 4.5 مليون أورو لتتمة [ أقول : تتمة ] بناء مشروع مسجد أونجي.. مبلغ أسال لعاب الكثيرين من سماسرة الشان الديني (...) و موضوع أسال بحرا من المداد...
أخيرا، على جوكير الشأن الديني بالغرب الفرنسي الكبير أن يكف شره و اتهام المغاربة بالإنفصاليين و الخونة و الضرب في مغربيتهم و وطنيتهم و نعتقد أن الخائن هو من يجلس حول المائدة الدينية مع محامي البوليزاريو.. و أن مغاربة أونجي سيحاربون السماسرة، الإنتهازيبن، بكل حس وطني مغربي..واملنا ، ان تتحرك السلطات المغربية لفتح تحقيق في النازلة ومتابعة " الجواسيس " وتطبيق عليهم قانون " الحجاج بن يوسف الثقفي "
شعارنا الخالد: الله الوطن الملك