الموت يخطف منا الفنان القدير مصطفى الزعري رحمة الله عليه .
أزيلال 24
انتقل إلى عفو الله ورحمته الممثل المغربي مصطفى الزعري، اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 79 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وكان الفنان مصطفى الزعري يتابع علاجه من مرض السرطان بالمستشفى العسكري بالرباط، لكن مؤخرا تدهورت صحته بسرعة مما أدى إلى الوفاة.
يشار إلى أن الممثل مصطفى الزعري من مواليد 5 نونبر 1945 بمدينة الدار البيضاء، وشارك في عدة أعمال سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح.
وكان الزعري يواصل رحلة علاجه من سرطان البروستات الذي أعلن عن إصابته به قبل أشهر، وذلك تحت إشراف وزارة الثقافة التي تواكب حالته الصحية عن طريق المكتب المغربي لحقوق المؤلف.
وفي نعي الفقيد، كتب الناقد السينمائي المغربي، مصطفى الطالب، “الممثل الأصيل مصطفى الزعري في ذمة الله، تغمده الله برحمته الواسعة وجعل مثواها الجنة، ليلتحق برفيق دربه مصطفى الداسوكين رحمة الله عليه”.
واسترسل” سيظلان في ذاكرتنا الفنية بعفويتهما وبسكتشاتهما وبعض الجمل الكوميدية العميقة مثل : نصراني بلا خبار سيدنا عيسى”، علال دلو (الان دولون) ولعب أولى أدواره السينمائية سنة 1973 في فيلم “الصمت، اتجاه ممنوع” لعبد الله المصباحي. ومن بين أعماله المسرحية “بنت الزاز” و”الجيلالي طرافولتا” و “حلوف كرموس” و”دابا تجي دابا”.…رحمة الله عليهما وعلى كل الفنانين والفنانات الأصيلين الذين فقدناهم. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
يذكر أن الزعري وبعد غياب طويل قد صور، قبل إعلان مرضه بأشهر قليلة، عملا تلفزيوينا رفقة المخرجة، لميس خيرات، وهو “رحلة العمر”، وهو العمل الذي عرض مؤخرا عبر القناة الأولى وجمعه بكل من فضيلة بنموسى وطارق البخاري وراوية ومليكة العماري وحسن فولان وأحمد الناجي وآخرون.
جرى، بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء، بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، تشييع جثمان الفنان المسرحي والتلفزيوني مصطفى الزعري، الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر ناهز 86 عاما.
وبعد صلاتي العصر والجنازة بمسجد الشهداء بمدينة الدار البيضاء، نقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء حيث ووري الثرى. وجرت هذه المراسم بحضور، على الخصوص، أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه، إلى جانب عدد من الفنانين والإعلاميين.