لكرازة، سوق السبت : انفجارات امام الاعدادية لابتزاز التلميذات، فهل من معتصم ؟
زيلال24
هل يعلم السيد المدير المحترم ( الوافد الجديد ) لاعدادية الوحدة بجماعة سيدي حمادي
ما يقع امام باب مؤسسته ؟ طبعا نعم. هل تعلم ما يسمى بجمعية الاباء (
جمعية الاساتذة)
لنفس المؤسسة ما يقع في نفس المكان ؟ طبعا نعم. هل يعلم السيد المندوب الغاضف
الوصي على التعليم باقليم الفقية بنصالح بنفس السؤال ؟ الله اعلم.
فما يقع ، لا يدركه الا من يملك فتاة تدرس هنالك، فجل الاباء والامهات يضعون
كل مساء ايديهم على قلوبهم ولا يهدا لهم بال الا بعودة ابنتهم سالمة غانمة. سالمة
من المشرملين والمتحرشين والمعتدين والمترصدين والصيادين القابعين كل مساء
امام مؤسسة لم يعد للراي العام الذي يرى هذه الاحداث اهي لتفريخ ناشئة عالمة
ام لتفريخ ما يعجز اللسان عن دكره. احد الاباء فجرها يوما حين قال يجب علينا
اما ان نحبس بناتنا عن الدراسة او ان ندوام على فحص بكارتهن كل مساء يوم
الجمعة، اليوم الذي تجتمع فيه كل الضواري الادمية بافكار داعشية مدججين
بمفرقعات يفجرونها بين اقدام التلميذات لاخافتهن من اجل التنازل على كرامتهن.
إزاءهذه المعظلة، ضف اليها سمعة المؤسسة المتدنية، نحالة الجسم الاداري، زائد
كابيي جمعية ( الاساتذة)، يطالب الاباء من وزير التربية الوطنية، والنائب
الاقليمي لوزارة التربية الوطنية الى الشروع في التنزيل الفوري للطلبات الاتية :
1ـ حدف الساعة الاخيرة ليوم الجمعة وتعويضها في يوم اخر
2ـ تكليف فرد من القوات المساعدة لمراقبة الوضع امام المؤسسة المدكورة بشكل
دائم عوض الاكتفاء بدوريات الدرك الخجولة التي لايمكن لها اصلا ان تفي بالغرض
لعدة اعتبارات منها نقص في الموارد البشرية، وبعد المسافة.
3ـ تشتيت بعض المظاهر التي يتخدها " المشرملين" كدريعة للاستوقاف ويعنى بها
الباعة الجالسين امام المؤسسة.
4ـ تكليف الادارة كتابيا لارغامها على الابتدال والتحلي بالشجاعة ومحاولة ابتكار
اليات لكسر شوكة المهاجمين والمعتدين.