ساكنة تنغير تنتفض ضد واقع الصحة بالمدينة
تنغير/محمد ايت حساين
شهد باب المستشفى الاقليمي لتنغير تنظيم وقفة احتجاج من قبل مجموعة من المواطنين اغلبهم نساء، وتم ذلك صباح اليوم الخميس 20 نونبر 2014، بعد ان شهد في اليومين الاخيرين احتجاجات مماتلة، بترديد مجموعة من الشعارات المنددة بما أسمي تصرفات غير مقبولة من طرف ممرضي واطباء وحراس الامن وسائق سيارة اسعاف بالمستشفى، وكذا رصد مجموعة من الخروقات المهنية والحقوقية حسب تعبيرهم.
تصريحات المحتجين التي استقنها من عين المكان عبرت عن الامتعاض من الطرق التي تعامل بها النساء الحوامل واثير ايضا الحديث عن الشروط الصحية لغرفة التدخلات الجراحية زيادة على مدى مراعاة الشروط الصحية و طريقة تعامل المولدات للنساء خلال محنهن البدنية اثناء الولادة.. وغيرها.
كما أثاروا بعض المشاكل المتعددة للمستشفى، من بينها، حسب تصريحات البعض منهم، التسيير العشوائي والارتجالي والنقص الحاد في الأطر الطبية وشبه الطبية وغياب الأطر وانعدام المعاملة اللائقة مع الزائرين، بالإضافة إلى الأجهزة المعطلة.
وللاشارة فقط تقول احدى السيدات المحتجات ان المستشفى يعاني من مجموعة من الممارسات الا اخلاقية تصدر من بعض الدخلاء على القطاع،مما يستدعي تدخل الجهات المعنية على وجه السرعة لاعادة الامور الى نصابها ورد الاعتبار الى هذا القطاع الحيوي.
وقد طالب المحتجون إدارة المستشفى والسلطات المحلية و الاقليمية التدخل لعلاج هذه الإشكالات واحترام حقوق المواطنة و الحق في العلاج، مهددين باللجوء إلى خطوات أكثر تصعيداً في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
واستكمالا لحملة التصعيد التي خاضها المحتجين،والمتمثلة اساسا في تجهيز المستشفى بالتجهيزات الضرورية وبأطر طبية وشبه الطبية يحترمون مهنة الطب ، قام المحتجين بمسيرة نحو مقر المندوبية الاقليمية للصحة مرددين شعارات ضد بعض الاطر التي تعمل بالمستشفى وحراس امن وسائق سيارة اسعاف، وطالبوا فتح تحقيق في اتهامات وجهت للحراس وبعض الاطر في المستشفى كالرشوة والزبونية وغيرها من الاتهامات التي رددت في شعارات المحتجين.