ازيلال24/ احمد ونناش
يواسى اسر الضحايا ويقدم التعازى رفقة مدير الأكاديمية ومندوب وزارة التعليم ورئيس الجماعة القروية ...
رغم الأمطار التي كانت تتساقط على منطقة فم الجمعة ،لم تستثني عامل الإقليم بالتنقل إلى فم الجعة وبالضبط دوار "ناجكاكالت " التي تبعد عن ثانوية واد العبيد التاهيلية التي كانت تدرس بها التلميذتان ( حوالي 4 كلم )لتعزية ومشاركة أسرتيهما في مصابها الجلل ،بعد وفاة التلميذتين "آسية المحرز"وبشرى برادة"الثامنة إعدادي ،بعدما جرفتهما السيول أمس الجمعة في الطريق المؤدي إلى فصلهما الدراسي رفقة زميلاتيهما من نفس الدوار ،وقد نجا بعضهن بأعجوبة بعد محاولة إنقاذ زميلاتهن ،وفعلا استطاعت الثالثة أن تنقذ نفسها بعد صراع مع السيول القوية .
هذا قد عثرت الساكنة التي تطوعت للبحث عن جثة التلميذة “بشرى برادة” على بعد 25 كلم من مكان غرقها بواد "النزالة" التابع ترابيا لجماعة بزو.
وتم انتشال الجثة ونقلها إلى منزل الأسرة قصد تغسيلها وتكفينها حيث وريث الثرى بعد صلاة الظهر في موكب جنائزي مهيب حضرته فعاليات من المجتمع ورجال التعليم وسلطات المنطقة.
وكانت التلميذتان بشرى وآسية من النجيبات بشهادة التلاميذ ومدرسيهم وخلف حادث وفاتهما أثارا وحزنا عميقين في المنطقة ..
كان السيد عامل إقليم أزيلال مرفوقا بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين تادلا أزيلال ونائب وزير التربية الوطنية بأزيلال ،ورئيس جماعة فم الجمعة ،ومدراء المنطقة ،ورئيس مكتب التعاونية المدرسية بازيلال ،ورؤساء المصالح ومكتب جمعية آباء وأولياء التلاميذ ،ومدير الثانوية والحراس العامون والسلطات المحلية ،وفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة .
هذا فقد تسلمت أسرتي الضحيتين مساعدات مالية من السيد العامل وأكاديمية التربية والتكوين ونيابة أزيلال ومكتب التعاونية المدرسية وجمعية آباء وأولياء التلاميذ .
خلف الحدث تأثرا عميقا في الوفد المرافق للسيد العامل "لحسن بولعوان" وواعد الجميع على تتبع حالة الإخوتين للضحيتين الناجيتين من الغرق ،اللتان أ صيبتا بانهيار عصبي ،يتطلب الأمر دعما نفسيا .