بعد تكرار الهجوم بالأسلحة التقليدية أصبح من الصعب على هؤلاء السكان الاستقرار بالمنطقة والتفكير بالهجرة الجماعية إلى منطقة أخرى لغياب الأمن والأمان
رئيس الجماعة القروية بايت امحمد يحمل كامل المسؤولية للسلطات الإقليمية والمحلية والأمنية واستغرب الموقف الذي اتخذه جهاز الداخلية دون تحرك لإلقاء القبض على المجرمين الذين هم أحرار رغم ارتكابهم لجرائم مختلفة
أزيلال 24: هشام احرار
قام أفراد من دوار تعبديت بجماعة أكودي نلخير زوالا يوم الأحد 16 مارس 2015 ، بهجوم مسلح على ساكنة دوار اخرموش بجماعة ايت امحمد بإقليم ازيلال بمرعى تسداوين وقد أسفر هذا الهجوم حسب ساكنة اخرموش إلى إطلاق عيارات نارية بواسطة سلاح من الصنع التقليدي في اتجاه شخصين وهم مناصر موحى ومناصر سعيد ، وتم نقلهم على متن سيارة إسعاف تابعة للجماعة القروية ايت امحمد على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بازيلال، وبعد تشخيص حالتهم الصحية المحرجة بالقسم المستعجلات تم نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي ببني ملال من أجل إجراء سكانير على راس لإصابتهم بشطايا من طلقات البندقية .

وأفاد مناصر علي ابن عم المصاب بطلقة نارية على مستوى الوجه والصدر للعلم أن بداية الصراع القائم على المراعي بدا مند سنتين ، وتعرضت ساكنة اخرموش للسرقة والاختطاف والتهديد وإطلاق النار بأسلحة تقليدية الصنع بدون ترخيص وإنشاء مصنع سري لصناعة ماء الحياء من طرف أفراد بجماعة أكودي نلخير ، فرغم عدة شكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بازيلال والسلطة الإقليمية والمحلية دون جدوى ، وتبقى الفوضى والعصيان والهجوم على ممتلكات الغير بالمنطقة .
حميد صابر تحدثت للعلم انه بعد الهجوم على السكان بمرعى تسداوين وإصابة شخصين بجروح خطيرة قمنا باتصال بقائد جماعة ايت امحمد من اجل استدعاء الدرك الملكي والقاء القبض على الجناة وتجاهل شكايتنا ولم يحضر لمكان وقوع الهجوم ، وبعد تكرار الهجوم بالأسلحة التقليدية أصبح من الصعب على هؤلاء السكان الاستقرار بالمنطقة والتفكير بالهجرة الجماعية إلى منطقة أخرى لغياب الأمن والأمان

رئيس الجماعة القروية بايت امحمد يحمل كامل المسؤولية للسلطات الإقليمية والمحلية والأمنية واستغرب الموقف الذي اتخذه جهاز الداخلية دون تحرك لإلقاء القبض على المجرمين الذين هم أحرار رغم ارتكابهم لجرائم مختلفة باستعمال أسلحة تقليدية والسرقة والخطف على أبناء ساكنة اخرموش بجماعة ايت امحمد وانه حان الوقت لفتح حوار جدي من طرف السلطات واعيان قبيلة ايت امحمد واكودي نلخير لفك النزاع القائم مند سنتين .
وان المحاولات التي قامت بها السلطات الإقليمية والمحلية حسب الرئيس بتعيين عونين للسلطة المحلية من القبيلتين وتنمية المنطقة بمشاريع فلاحية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمغرب الاخظر الذي تشرف عليه وزارة الفلاحة ومشاريع أخرى في إطار دعم المجلس الجماعي والجهوي ، تبقى غير كافية لحجم الأضرار الجسدية التي تصيب كل مرة سكان دوار اخرموش وطالب تدخل السلطات لحماية امن السكان بشكل فوري .

