توصلت جريدة أزيلال24 من السيد بكطوي الإبن برسالة تحليلية حول الإدعاءات التي وردت فى الردود حول مقال : " رئيس جماعة تنانت في المحك : الشطط في استعمال السلطة والانتقام " هذا نصها وبأمانة :
السلام عليكم
أولا وقبل كل شيء نعتز كوننا أبناء عائلة بوكطوي، الغنية من طبيعة الحال عن التعريف سواء لدى الساكن، المقيم أو حتى العابر من جماعة تنانت، دون نسيان السيد رئيس الجماعة الذي يعرفنا حق المعرفة. ونعتز كذلك بانتمائنا لهذه الأرض (المغرب/أزيلال/تنانت ) وبتواجدنا فوق أرضها (غير أن أصلنا وفصلنا لا يعرفه إلا الله والأرض أرضه ). فالحديث عن أصل العائلة لا معنى له في هذا السياق، فحتى آخر الأبحاث لا تزال محتارة حول أصل الأمازيغ (مع العلم أن عائلة أشطو أيضا أمازيغية )
السيد رئيس الجماعة يعرفنا حق المعرفة، فطالما زارنا وتشاركنا واياه ما لذ وطاب ورافقنا في السراء والضراء (وغالبا بحضور محمد ومصطفى أشطو ). فسؤالي هنا للذي يفتري كذبا أن بيت بوكطوي كان حانة للخمر، هل لازلت تتهمنا بتحويل بيتنا إلى خمارة مع العلم أن مصطفى ومحمد وإبراهيم أشطو (السيد الرئيس ) كانوا معتادين على زيارة بيتنا؟ أما الذي يحيرني فهو أن يأتيك شخص من بعيد فيزج بنفس في أشياء لا علم ولا علاقة له بها، كالقول أن بوكطوي قد سلب للمدعو "زغودة" أرضه. أولا هذا موضوع خارج السياق ولا داعي لذكره، إلا إذا أراد أحد أن ينقض حكما أُصدر باسم جلالة الملك من أعلى هيئة قضائية في المغرب وهي "محكمة النقض ..."
طبعا كل ما سلف ذكره لا يصب في صميم الموضوع، لكن وجب ذكره لتوضيح بعض اللبس عند القراء والمشاركين في هذا المقال. فلم يكن هناك داعي لكل هذه الترترة، علما أن عائلة أشطو وبالأخص محمد ومصطفى مرتبطة بعائلة بوكطوي من جهة الأم (والتي تبقى دائما محل احترام وتقدير )
لب الموضوع هو الانتخابات الجماعية لتنانت، وليس خصوصيات كل من عائلتي بوكطوي وأشطو ولا حتى نزاهة عزالدين أو رغبة فتاح في الترشح. لو كان الأمر متعلقا بنزاهة الأول فلماذا لم تعلو الأصوات منذ سنين قد مضت؟ ولماذا بالضبط في هذه الظرفية؟ لماذا سكت كل من يدعي أن عز الدين يأخذ الرشوة من المواطنين؟ لماذا لم يتم التبليغ به؟ هنا نصل إلى نتيجة واضحة: كل شيء قيل على عزالدين مجرد بهتان وافتراء يراد به المساس بسمعته وتكسير سمعة أخيه المترشح للانتخابات الجماعية.
أما الحق في الترشح في الانتخابات أيا كان مستواها فهذا على حد علمي حق مشروع يضمنه المشرع، فأين الخطأ في ما يقوم به رجى فتاح. أم أنه عزف على الوتر غير المشدود فعرف مكمن الخلل
نحن في بلد ديموقراطي يقوده صاحب الجلالة الملك، الشاب، محمد السادس نصره الله وأيده. تحت شعار الله الوطن الملك لنا حقوق وعلينا واجبات. حقوقنا يضمنها القانون ومن بينها الحق في الترشح عند استيفاء الشروط الضرورية، أما واجباتنا فتتمثل في الدفاع عن وطننا، بقوة القانون، في كل المجالات والنهوض به على شتى الأصعدة كما طلب منا صاحب الجلالة أدام الله في عمره وكذلك ضخ دماء جديدة بأفكار جديدة متطورة ومسايرة للتقدم الفكري والأدبي والتكنلوجي لكي ننتقل من بلد في طور النمو إلى بلد متقدم ودائما تحت الرعاية السامية لملكنا الشاب الهمام محمد السادس نصره الله
فلا أرى العيب في ما قام به رجى فتاح مترشحا لمنصب رئيس الجماعة ولكن العيب في الخروج من السياق السياسي والفكري للموضوع إلى كل ما هو شخصي. وإن دل هذا على شيء فإنما يدل :
أولا، على أن رجى فتاح بترشحه في الانتخابات الجماعية قد نفت الغبار على واقع منحط دون المستوى تعيش فيه ساكنة تنانت التي تحتاج للتغير العاجل ..
ثانيا، يدل هذا على المساس بمصالح لأناس تعودت على نهب الضعيف
ثالثا، على فراغ في الحوار وفي المضمون السياسي لكل من يسب ويشتم
العاقل يأتي بدلائل، العاقل يتوفر على وسائل إقناع دامغة، العاقل يبحث دائما عن الحوار أما الجاهل فعادة ما يميل للعنف لعدم توفره على ما سبق
هتك أعراض الناس يهوي بصاحبه إلى أسفل المجتمع وقذف الناس يُذل صاحبه ويحقره. فهيهات هيهات على من يحاورني بأسلوب فكري منطقي وضاح الفصوص ...