ج أولاد زمــام. إقليــم الفقيـــه بن صـــالح
حسن المرتادي
"من أجلك يا صحراء" مقاربة شعبية شعار المهرجان الثقافي والرياضي
لأولاد عريف في نسخته الثانية عشر.
نظم المجلس الجماعي لأولاد زمام إقليم الفقيه بن صالح وبشراكة مع جمعية أولاد علي للتنمية القروية وبتعاون مع جمعية صداقة و ورياضة المهرجان الثقافي والرياضي في نسخته الثانية عشر، بعيدا عن الغايات الظرفية والموسمية أو تلك المرتبطة بتحقيق الفرجة الفلكلورية.
اختار منظمو المهرجان تكريس مبدأ المواطنة الحقة وجعل هذا المبدأ ملهمة تشرئب لها القلوب في كل لحظة وحين ويطاوعها الضمير الشعبي لكافة الفئات والشرائح الاجتماعية وبمختلف ربوع مملكتنا السعيدة وتظل دوما مرتبطة في الألباب، بقضايانا المصيرية الكبرى وعلى رأسها قضية وحدتنا الترابية، وتتحول هذه الملهمة كذلك في ذاكرة كافة المغاربة إلى حصانة وطنية لا تقبل المساومة، وعصية على كيد الكائدين وحساد المغرب. وسط هذا الزخم الوطني المشبع بدلالات الحب الكبير لوطننا ولاستقراره وعزته، انطلقت فعاليات المهرجان الثقافي والرياضي بقيادة وتنظيم من طرف العديد من أبناء المنطقة الغيورين، وتعددت أنشطة المهرجان وتنوعت وعرفت فضاءات المهرجان احتضان عروض فنية، وثقافية ورياضية مختلفة، إضافة إلى حلبة الفروسية التقليدية بمشاركة عدد كبير من الفرسان والفارسات داخل" سربات" تنتمي للعديد من الجمعيات والقبائل على امتداد التراب الوطني، وسط تنظيم تفوق من خلاله المنظمين في جعل التظاهرة أكثر انفتاحا وفرجة استحسنها كل الزوار.
وقد عرف المهرجان حضور ومشاركة أسماء رياضية وفنية وثقافية وازنة على الساحة الوطنية وكرست كل فقرات المهرجان هاجس تنزيل شعار" من أجلك يا صحراء" حيث كان حاضرا لدى المشاركين والمساهمين. جعل من قضية وحدثنا الترابية، وحدة كل الأطياف والمرجعيات ووحدة كل الشرائح والفعاليات المجتمعية.
ومن جهة ثانية فأهداف شعار المهرجان من خلال كافة الأنشطة والعروض لم تظل حبيسة اليافطات، بل اعتبرت محطة لجعل النقاش حول مصير ومستقبل النزاع المفتعل في صحرائنا المغربية التزام وطني لدى كل المغاربة ونقاشا جماهيريا مفتوحا يروم إلى توسيع قاعدة القدوة في الدفاع عن جزء غالي من وطننا الحبيب، والرفع من سقف وحجم الإجماع الوطني، ليتحول الخطاب الشعبي إلى خطاب ذو قوة دفاعية عن صدقية ومصداقية قضيتنا الوطنية وضحد أطروحات الإنفصاليين وداعميهم بالأوهام والخلفيات السياسية الموغلة في تشتيت سيادات الدول وخلق كيانات ضرورة واهية.
كما شكل المهرجان كذلك لحظة للانخراط عن قرب في الخيار الديموقراطي الحداثي الوطني الرامي إلى تنمية السلوك المدني التربوي، ومحطة تنشد تعميق قيم المواطنة، والتداول مع منسوب التحولات ومجريات الأحداث المرتبطة بوحدتنا الترابية والوطنية.
وفي ذات السياق التقت الجريدة بالعديد من المنظمين والمشاركين وسألتهم عن اختيار شعار المهرجان " من أجلك يا صحراء" بدل الشعارات المتداولة في مثل هذه المهرجانات والمواسم والملتقيات، هل الخروج عن هذا التقليد نابع من صميم جعل المهرجان أكثر فعالية من حيث التحسيس والتوعية قصد تفعيل المقاربة الشعبية في مواجهة خصوم وحدتنا الترابية؟ أم أن أفق هذا النزاع المفتعل ومدة افتعاله قد طالت في غياب قرارات دولية مسؤولة وملتزمة خاصة وأن المغرب قدم اقتراحا متقدما عرى نوايا الانفصاليين، وفضح رغبتهم في تسوية القضية، كما فضحتهم تصرفاتهم الابتزازية واستغلال إخواننا في تندوف كأدرع بشرية قصد التلاعب والاغتناء اللامشروع بالمساعدات الدولية وإعانات المنظمات، وهو السبب الرئيسي لإمعان قيادة البوليزاريو في استمرار عملية الاحتجاز لجزء مهم من إخواننا؟.
وفي رده عن سؤال الجريدة صرح الممثل والفنان الكوميدي جواد السايح والمشارك في المهرجان بعرض مسرحي ساخر.
بأن شعار المهرجان اختيار موفق، وفكرة ممتازة وأن تقريب الفنان للجمهور شيء مستحب جدا، ووجدنا أن الجمهور بالعالم القروي جد متعطشين ويجب علينا أن نزورهم عدة مرات، وأن التفتح على الفن والفنانين يجب أن يكون على طول السنة، خاصة وأن الفنانين والرياضيين على الصعيد الوطني من خزان العالم القروي.
وعن شعار المهرجان يضيف الفنان جواد السايح. أن الفروسية تاريخنا سنحافظ عليها إلى الأبد مقابل أن تتضمن المواسم والمهرجانات برامج تثقيفية وفنية ورياضية وإشعاعية وسط أجواء من الانضباط والمسؤولية كما هو حاصل بمهرجان أولاد زمام.
وأن شعار المهرجان شعار جميع المغاربة، في دمنا، وأن صحرائنا ومغربيتنا لن يساومنا فيها أحد ولن نقبل بذلك مهما كلفنا من تضحيات، وصحراؤنا هويتنا ونحن وراء صاحب الجلالة حامي الملة والهوية والدين والتراب، ولن نلتفت للكائدين خاصة وأن حسادنا كثر.
وعن نفس السؤال أجاب الأخ زنايدي الشرقي رئيس جماعة أولاد زمام وعضو الفريق النيابي الاشتراكي وأحد منظمي المهرجان إذ أكد أن المهرجان محطة للتواصل مع الساكنة واعتبرنا الجميع من جمهور ومشاركين من فعاليات المهرجان تجسيدا لمهرجان القرب من المواطن، حتى نتمكن من تسليم مشعل الدفاع عن وحدتنا الترابية، كقضية شعب وقضية مجتمع يتسلمه جيل من بعد جيل، وهي رسالة وتمرين على المواطنة.
ومن جهته أجاب الأخ مختار صواب عن كون اختيار شعار " من أجلك يا صحراء" نداء من عمق الارتباط التاريخي والجغرافي والاجتماعي والحضاري بصحرائنا ووحدتنا الترابية، ومن تم يضيف الأخ مختار صواب أن اختيارنا هذا الشعار لم تحكمه أية خلفية سوى إبلاغنا الرسالة التي مفادها أن المهرجان والعمل السياسي والحزبي والجمعوي ليس فقط غاية بل وسيلة لتجسيد حب الوطن حبا واعيا صادقا بالتزام ومسؤولية وفعالية وروح وطنية عالية.
كما أعرب رئيس جمعية أولاد عريف للتنمية القروية عن ارتياحه الكبير للشراكة الفاعلة والوازنة مع كل من الجماعة القروية لأولاد زمام والفاعلين والسلطات في نجاح تنظيم المهرجانات السابقة وضمان تنظيمها كل سنة في حلل جديدة، حتى أضحى مهرجان أولاد زمام فضاء للحوار الثقافي، ومكان لإبراز القدرات والطاقات، ومناسبة كذلك لفتح نقاش من أجل اقتراح حلول في مجال التنمية عبر تنظيم تظاهرات رياضية وثقافية واجتماعية وأن تجعل منها قاطرة للتنمية على جميع المستويات.
وعن شعار هذه السنة." من أجلك يا صحراء" صرح الأخ حميد حسني رئيس الجمعية كون اختيار هذا الشعار من طرف اللجنة المنظمة جاء بعد نقاش قرر من خلاله الجميع أن يكون المهرجان في نسخته الثانية عشر امتدادات وطنية تجعل من قضية وحدتنا الترابية هم شعبي وجماهيري وأن يلتحم المغاربة جميعا في خندق واحد وعبر كل الوسائل وتوظيف كل الأنشطة والبرامج لخدمة القضية الأولى، وأن تدخل صميم كل الملتقيات والندوات والأيام الدراسية. في إطار مشروع وطني لا ينقطع وبحس وطني راسخ وغير قابل للتزحزح، دفاعا عن كل شبر من صحرائنا التي تنطق مغربية.
وفي ذات السياق صرح للجريدة الأخ زبدي نور الدين مؤكدا على أن شعار المهرجان تجسيد موضوعي لقيمنا الوطنية ولنيل مبادئنا السياسية.
إنجاز حسن المرتادي
ج أولاد زمــام. إقليــم الفقيـــه بن صـــالح
حسن المرتادي
"من أجلك يا صحراء" مقاربة شعبية شعار المهرجان الثقافي والرياضي
لأولاد عريف في نسخته الثانية عشر.
نظم المجلس الجماعي لأولاد زمام إقليم الفقيه بن صالح وبشراكة مع جمعية أولاد علي للتنمية القروية وبتعاون مع جمعية صداقة و ورياضة المهرجان الثقافي والرياضي في نسخته الثانية عشر، بعيدا عن الغايات الظرفية والموسمية أو تلك المرتبطة بتحقيق الفرجة الفلكلورية.
اختار منظمو المهرجان تكريس مبدأ المواطنة الحقة وجعل هذا المبدأ ملهمة تشرئب لها القلوب في كل لحظة وحين ويطاوعها الضمير الشعبي لكافة الفئات والشرائح الاجتماعية وبمختلف ربوع مملكتنا السعيدة وتظل دوما مرتبطة في الألباب، بقضايانا المصيرية الكبرى وعلى رأسها قضية وحدتنا الترابية، وتتحول هذه الملهمة كذلك في ذاكرة كافة المغاربة إلى حصانة وطنية لا تقبل المساومة، وعصية على كيد الكائدين وحساد المغرب. وسط هذا الزخم الوطني المشبع بدلالات الحب الكبير لوطننا ولاستقراره وعزته، انطلقت فعاليات المهرجان الثقافي والرياضي بقيادة وتنظيم من طرف العديد من أبناء المنطقة الغيورين، وتعددت أنشطة المهرجان وتنوعت وعرفت فضاءات المهرجان احتضان عروض فنية، وثقافية ورياضية مختلفة، إضافة إلى حلبة الفروسية التقليدية بمشاركة عدد كبير من الفرسان والفارسات داخل" سربات" تنتمي للعديد من الجمعيات والقبائل على امتداد التراب الوطني، وسط تنظيم تفوق من خلاله المنظمين في جعل التظاهرة أكثر انفتاحا وفرجة استحسنها كل الزوار.
وقد عرف المهرجان حضور ومشاركة أسماء رياضية وفنية وثقافية وازنة على الساحة الوطنية وكرست كل فقرات المهرجان هاجس تنزيل شعار" من أجلك يا صحراء" حيث كان حاضرا لدى المشاركين والمساهمين. جعل من قضية وحدثنا الترابية، وحدة كل الأطياف والمرجعيات ووحدة كل الشرائح والفعاليات المجتمعية.
ومن جهة ثانية فأهداف شعار المهرجان من خلال كافة الأنشطة والعروض لم تظل حبيسة اليافطات، بل اعتبرت محطة لجعل النقاش حول مصير ومستقبل النزاع المفتعل في صحرائنا المغربية التزام وطني لدى كل المغاربة ونقاشا جماهيريا مفتوحا يروم إلى توسيع قاعدة القدوة في الدفاع عن جزء غالي من وطننا الحبيب، والرفع من سقف وحجم الإجماع الوطني، ليتحول الخطاب الشعبي إلى خطاب ذو قوة دفاعية عن صدقية ومصداقية قضيتنا الوطنية وضحد أطروحات الإنفصاليين وداعميهم بالأوهام والخلفيات السياسية الموغلة في تشتيت سيادات الدول وخلق كيانات ضرورة واهية.
كما شكل المهرجان كذلك لحظة للانخراط عن قرب في الخيار الديموقراطي الحداثي الوطني الرامي إلى تنمية السلوك المدني التربوي، ومحطة تنشد تعميق قيم المواطنة، والتداول مع منسوب التحولات ومجريات الأحداث المرتبطة بوحدتنا الترابية والوطنية.
وفي ذات السياق التقت الجريدة بالعديد من المنظمين والمشاركين وسألتهم عن اختيار شعار المهرجان " من أجلك يا صحراء" بدل الشعارات المتداولة في مثل هذه المهرجانات والمواسم والملتقيات، هل الخروج عن هذا التقليد نابع من صميم جعل المهرجان أكثر فعالية من حيث التحسيس والتوعية قصد تفعيل المقاربة الشعبية في مواجهة خصوم وحدتنا الترابية؟ أم أن أفق هذا النزاع المفتعل ومدة افتعاله قد طالت في غياب قرارات دولية مسؤولة وملتزمة خاصة وأن المغرب قدم اقتراحا متقدما عرى نوايا الانفصاليين، وفضح رغبتهم في تسوية القضية، كما فضحتهم تصرفاتهم الابتزازية واستغلال إخواننا في تندوف كأدرع بشرية قصد التلاعب والاغتناء اللامشروع بالمساعدات الدولية وإعانات المنظمات، وهو السبب الرئيسي لإمعان قيادة البوليزاريو في استمرار عملية الاحتجاز لجزء مهم من إخواننا؟.
وفي رده عن سؤال الجريدة صرح الممثل والفنان الكوميدي جواد السايح والمشارك في المهرجان بعرض مسرحي ساخر.
بأن شعار المهرجان اختيار موفق، وفكرة ممتازة وأن تقريب الفنان للجمهور شيء مستحب جدا، ووجدنا أن الجمهور بالعالم القروي جد متعطشين ويجب علينا أن نزورهم عدة مرات، وأن التفتح على الفن والفنانين يجب أن يكون على طول السنة، خاصة وأن الفنانين والرياضيين على الصعيد الوطني من خزان العالم القروي.
وعن شعار المهرجان يضيف الفنان جواد السايح. أن الفروسية تاريخنا سنحافظ عليها إلى الأبد مقابل أن تتضمن المواسم والمهرجانات برامج تثقيفية وفنية ورياضية وإشعاعية وسط أجواء من الانضباط والمسؤولية كما هو حاصل بمهرجان أولاد زمام.
وأن شعار المهرجان شعار جميع المغاربة، في دمنا، وأن صحرائنا ومغربيتنا لن يساومنا فيها أحد ولن نقبل بذلك مهما كلفنا من تضحيات، وصحراؤنا هويتنا ونحن وراء صاحب الجلالة حامي الملة والهوية والدين والتراب، ولن نلتفت للكائدين خاصة وأن حسادنا كثر.
وعن نفس السؤال أجاب الأخ زنايدي الشرقي رئيس جماعة أولاد زمام وعضو الفريق النيابي الاشتراكي وأحد منظمي المهرجان إذ أكد أن المهرجان محطة للتواصل مع الساكنة واعتبرنا الجميع من جمهور ومشاركين من فعاليات المهرجان تجسيدا لمهرجان القرب من المواطن، حتى نتمكن من تسليم مشعل الدفاع عن وحدتنا الترابية، كقضية شعب وقضية مجتمع يتسلمه جيل من بعد جيل، وهي رسالة وتمرين على المواطنة.
ومن جهته أجاب الأخ مختار صواب عن كون اختيار شعار " من أجلك يا صحراء" نداء من عمق الارتباط التاريخي والجغرافي والاجتماعي والحضاري بصحرائنا ووحدتنا الترابية، ومن تم يضيف الأخ مختار صواب أن اختيارنا هذا الشعار لم تحكمه أية خلفية سوى إبلاغنا الرسالة التي مفادها أن المهرجان والعمل السياسي والحزبي والجمعوي ليس فقط غاية بل وسيلة لتجسيد حب الوطن حبا واعيا صادقا بالتزام ومسؤولية وفعالية وروح وطنية عالية.
كما أعرب رئيس جمعية أولاد عريف للتنمية القروية عن ارتياحه الكبير للشراكة الفاعلة والوازنة مع كل من الجماعة القروية لأولاد زمام والفاعلين والسلطات في نجاح تنظيم المهرجانات السابقة وضمان تنظيمها كل سنة في حلل جديدة، حتى أضحى مهرجان أولاد زمام فضاء للحوار الثقافي، ومكان لإبراز القدرات والطاقات، ومناسبة كذلك لفتح نقاش من أجل اقتراح حلول في مجال التنمية عبر تنظيم تظاهرات رياضية وثقافية واجتماعية وأن تجعل منها قاطرة للتنمية على جميع المستويات.
وعن شعار هذه السنة." من أجلك يا صحراء" صرح الأخ حميد حسني رئيس الجمعية كون اختيار هذا الشعار من طرف اللجنة المنظمة جاء بعد نقاش قرر من خلاله الجميع أن يكون المهرجان في نسخته الثانية عشر امتدادات وطنية تجعل من قضية وحدتنا الترابية هم شعبي وجماهيري وأن يلتحم المغاربة جميعا في خندق واحد وعبر كل الوسائل وتوظيف كل الأنشطة والبرامج لخدمة القضية الأولى، وأن تدخل صميم كل الملتقيات والندوات والأيام الدراسية. في إطار مشروع وطني لا ينقطع وبحس وطني راسخ وغير قابل للتزحزح، دفاعا عن كل شبر من صحرائنا التي تنطق مغربية.
وفي ذات السياق صرح للجريدة الأخ زبدي نور الدين مؤكدا على أن شعار المهرجان تجسيد موضوعي لقيمنا الوطنية ولنيل مبادئنا السياسية.
إنجاز حسن المرتادي
بني ملال : حسن المرتادي
انتشـــــار سرقـــة
سيـــارات مـــــن صنــف رونــــو 19.
عرفت جل أقاليم جهة تادلة أزيلال عمليات سرقة لصنف معين من السيارات، ويتعلق الأمر بالسيارات من نوع رونو19، وهكذا وحسب مصادر موثوقة فإن عملية السرقة هاته همت كل من إقليم الفقيه بن صالح حيث تم تسجيل سرقة أزيد من 03 سيارات، وبمدينة سوق السبت سيارة واحدة، وبأولاد امبارك إقليم بني ملال سجلت سرقة سيارة من نفس النوع بتاريخ 16/04/2015 تعود ملكيتها لأستاذ بالتعليم الابتدائي اقتناها قبل أقل من شهر في حالة جيدة، جاء للتبضع بأحد الأسواق الأسبوعية على مشارف مدينة بني ملال.
هذا وتجدر الإشارة وحسب العديد من الشهادات أن هؤلاء المتخصصين في سرقة هذا النوع من السيارات لهم الخبرة في فتح أبواب السيارة وتدوير محركها، ويقومون بعملياتهم بالخصوص بالأسواق الأسبوعية بعد تعقب أصحابها الذين يلجون الأسواق لفترة طويلة من الزمن تتيح الفرصة للجناة بالقيام بكافة الأشياء التي تسمح لهم بالسطو على السيارة بسهولة، وفي انتشار مثل هذه الجرائم، وصعوبة التمكن من معرفة هوية الجناة ومكان نقل السيارات، وهل يتم تفكيكها؟ وأين؟ والأماكن التي يقطن بها الجناة؟.
أسئلة وأخرى تتطلب خطة أمنية وتنسيق بين كافة المصالح الأمنية لإيقاف الجناة وإيقاف الفتنة.
بني ملال: حسن المرتادي
مستـــودع الأمـــوات والمســاس بوقــــار الجثــــث،
والأحيـــاء وحرمــــة العامليـــن
بعد رحلة عمر انتهى بقضاء الله وقدره وأجل محتوم، يتم وضع الجثامين وخاصة المتوفون بالمركز الاستشفائي الجهوي، أو الذين يتم نقلهم إليه بمستودع الأموات، في ظروف لا تليق بما يجب قدسية وحرمة وتكريم الجثث، ولعل مجرد الاقتراب من هذا المستودع إلا وتنطلق منه روائح تعفن الجثث، بالإضافة إلى وضع أكثر من جثة في صندوق واحد، وبصيانة ضعيفة وشروط صحية لا تؤمن سلامة العاملين من أطباء وممرضين، وأن الرحلة الأخيرة تتحول بمستودع الأموات هذا إلى رحلة لا تحترم فيها أبسط شروط العمل وحفظ الموتى كآدميين، ناهيك عن الأعطاب المتكررة لثلاجات المستودع، وغياب المعدات والمواد التي تضمن القيام بعمليات التشريح في ظروف عملية وعلمية سليمة. وهذه الوضعية تتطلب من القيمين كيف ما كان موقعهم، أن يلتفتوا إلى هذا الموقف والذي قد يجد كل واحد نفسه بعد أن تنقطع صلته المادية بهذا العلم بإحدى ثلاجاته، إضافة إلى ذلك فإن إحداث مستودع لحفظ الموتى من طرف المجلس البلدي بالمواصفات العلمية وتوفير كافة وسائل وشروط حفظ الجثث وتشريحها أمر تفرضه الحاجة والأفق المستقبلي للجهة وللجهة الموسعة، وحسب ما يمكننا استنتاجه فإن الوضع الحالي للمستودع وعدم التفكير حتى في تهيئته وتزويده بثلاجات جديدة وإمكانيات حقيقية وحديثة، ليؤكد بالملموس أن هذا النوع من المشاريع لا يدخل ضمن قاموس اهتمامات المجلس البلدي، ولا المسؤولين بوزارة الصحة بالرغم من أهميته ودوره الإنساني، أما وإن حصل ما لا نتمناه لا قدر الله، لبقيت جثثنا عرضة للتعفنات والتحلل المتقدم، إن لم نقل الضياع.
وما هو جد ملفت كذلك أن يكون موقع مطبخ المركز الاستشفائي الجهوي على مقربة من مكان مخصص للأزبال والنفايات، وكذا المكان المخصص لحرق النفايات واللوازم الطبية بالرغم من المجهودات المبذولة للقيام بالنظافة اللازمة بداخل المطبخ فإن هذه الأزبال والنفايات تظل مصدر عفونة وحشرات والذباب ذو الدفع الرباعي وطفيليات وروائح كريهة تتسلل إلى المطبخ ومواده، وما قد يترتب على ذلك من مخاطر صحية، وعلى جودة الوجبات وكذا ما يجعل مجرد النظر إلى هذا المنظر المقرف من ركام النفايات والأزبال، والقاذورات المختلفة أمر ترحل معه شهية الأكل إلى "كوكب المريخ".
هنا نوجه الدعوة إلى المسؤولين عن المركز إلى التفكير في إيجاد المكان المناسب لصرف هذه المخلفات النتنة، وشروط وضعها، والتخلص منها خلال أوقات وجيزة، وذلك أضعف الإيمان، حتى لا تظل الأزبال تتراكم بكثرة أو توفير حاويات وأكياس يمكن التحكم في إغلاقها حتى لا تنبعث منها الروائح.